لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية منذ يوم السابع من أكتوبر، عند تنفيذ حملة اعتقالات في مناطق فلسطينية عدة، بل وصلت حد السجون.
حملة مداهمة لزنازين الفلسطينيين
فقد أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن مصلحة السجون الإسرائيلية شنت صباح الأحد حملة مداهمة لزنازين الفلسطينيين في سجن مجيدو، بعدما أنزل عدد منهم علم إسرائيل من السجن.
وأضافت أن مصلحة السجون استعانت بسجناء جنائيين يهود لتنفيذ هذه الحملة على أقسام الأسرى الفلسطينيين.
كما لم يعرف تفاصيل أكثر عن الحملة الإسرائيلية، إلا أن هيئة البث أكدت أنها نفذّت بسبب إنزال العلم.
ولم تتوقف الإجراءات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل أتت حملة السجون على وقع استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر منذ 4 أسابيع.
كما جاءت وسط قلق من التعبير بشكل واسع عن تضامن العديد من الفلسطينيين بمناطق الضفة سواء علناً أو عبر مواقع التواصل، تجنباً للتوقيف، حيث بات كل شخص يعبر عن موقف على مواقع التتواصل عرضة للتوقيف والسجن من قبل السلطات الإسرائيلية التي بدأت تطبق عشوائيا قانون "الإرهاب" منذ أسابيع.
اعتقالات واسعة
وكانت إسرائيل شنت خلال الأيام الماضية، حملة اعتقالات جديدة بالضفة أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين ليرتفع العدد الإجمالي للمعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى أكثر من 1830، وفق ما أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وتركزت تلك الحملة في القدس وبلداتها، وبيت لحم.
كما شملت أيضا مواطنين فلسطينيين من محافظات الخليل، وقلقيلية، وطولكرم، وجنين، ونابلس، ورام الله.
إلا أن حصيلة الموقوفين (1830) لا تشمل المعتقلين من غزة.