قوبلت دعوة وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادته، بموجة من الغضب على الصعيد الرسمي الفلسطيني والعربي، بل والإسرائيلي.
ترجمة لحرب الإبادة
ففي رام الله ندَّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بتصريحات الوزير الإسرائيلي، ووصفتها بـ"العنصرية الهمجية"، معتبرة إياها "إعلانًا صريحًا وإقرارًا واضحًا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد شعبنا على امتداد الجغرافيا الفلسطينية"، و"ترجمة لحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يومًا".
وقالت الخارجية الفلسطينية، "ندين التصريحات العنصرية الهمجية التي تجرَّأ على الإدلاء بها أحد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وزير التراث الفاشي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادته".
دعوة للإبادة الجماعية
وعربيًّا امتدت إدانات تصريحات وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" إلى أكثر من عاصمة.
ففي الأردن اعتبرت التصريحات "دعوة للإبادة الجماعية، وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضًا مدانًا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة". وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إن التصريح يمثل خرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا خطيرًا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورًا على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
قمة الاستهتار
ورفضت السعودية، تصريحات "إلياهو"، مدينة بأشد العبارات "التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر"، مؤكدة أنها "تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "عدم إقالة الوزير من الحكومة فورًا والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية".
وحشية لم يسبق لها مثيل
الإدانة العربية امتدت إلى الكويت، التي أكدت وزارة خارجيتها في بيان أن تصريحات الوزير الإسرائيلي "تدل بما لا يدع مجالًا للشك على أن الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني قد تمادى إلى مرحلة خطيرة، وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية".
وجدّدت الخارجية الكويتية "مناشدة دولة الكويت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرَّض لها شعب فلسطين الشقيق".
تحريض خطير على جريمة حرب
وفي الدوحة دانت دولة قطر "بشدة" تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عادةً إياها "تحريضًا خطيرًا على جريمة حرب، واستهتارًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين الدولية". حسب بيان للخارجية القطرية على منصة "إكس".
وأكد البيان القطري أن هذه التصريحات "تمثل امتدادًا للسياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" .
وشدّدت الوزارة، "على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لحماية الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة" .
موقف الداخل الإسرائيلي
تصريحات وزير التراث الإسرائيلي التي دعا فيها إلى قصف غزة بقنبلة نووية، وتساءل مستنكرًا: لماذا حياة المختطفين الإسرائيليين أغلى من حياة الجنود؟ فجّرت موجة من الغضب لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وامتدت إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، وعدد من الوزراء ورموز المعارضة الإسرائيلية.
فقد أكد نتنياهو، أن تصريحات إلياهو "منفصلة عن الواقع" وأن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا للقانون الدولي لتجنب الإضرار بغير المقاتلين.
فيما رفض وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" تصريحات إلياهو، وقال إنه "لا أساس لها من الصحة"، مضيفًا في منشور على منصة "إكس"، أنه "من الجيد أن هؤلاء ليسوا من الأشخاص المسؤولين عن أمن إسرائيل".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" فق وصف تصريح "إلياهو" بأنه "صادم ومجنون وصدر عن وزير غير مسؤول". داعيًا إلى إقالة الوزير، ونشرعلى منصة "إكس": "إن وجود المتطرفين في الحكومة يعرّضنا للخطر ويعرّض أهداف الحرب للخطر؛ هزيمة "حماس"، وإعادة جميع الرهائن"، مضيفًا أن نتنياهو "يجب أن يطرد الوزير إلياهو اليوم".
وكان وزير التراث الإسرائيلي، "عميحاي إلياهو" أكد في مقابلة إذاعية أن أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة، هو "إسقاط قنبلة نووية"، معتبرًا أن الهجوم النووي على قطاع غزة "خيار محتمل"، وأنه "لا يوجد غير مقاتلين في غزة".
ترجمة لحرب الإبادة
ففي رام الله ندَّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بتصريحات الوزير الإسرائيلي، ووصفتها بـ"العنصرية الهمجية"، معتبرة إياها "إعلانًا صريحًا وإقرارًا واضحًا بما تقوم به دولة الاحتلال ضد شعبنا على امتداد الجغرافيا الفلسطينية"، و"ترجمة لحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 30 يومًا".
وقالت الخارجية الفلسطينية، "ندين التصريحات العنصرية الهمجية التي تجرَّأ على الإدلاء بها أحد شركاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم، وزير التراث الفاشي إلياهو، بشأن دعوته إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وإبادته".
دعوة للإبادة الجماعية
وعربيًّا امتدت إدانات تصريحات وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" إلى أكثر من عاصمة.
ففي الأردن اعتبرت التصريحات "دعوة للإبادة الجماعية، وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضًا مدانًا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة". وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس".
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إن التصريح يمثل خرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا خطيرًا يتطلب من المجتمع الدولي العمل فورًا على التصدي له، والتصدي لخطاب الكراهية، من خلال خطوات فعالة من شأنها إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلتين، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
قمة الاستهتار
ورفضت السعودية، تصريحات "إلياهو"، مدينة بأشد العبارات "التصريحات المتطرفة الصادرة من وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر"، مؤكدة أنها "تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "عدم إقالة الوزير من الحكومة فورًا والاكتفاء بتجميد عضويته تعكس قمة الاستهتار بجميع المعايير والقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية والقانونية لدى الحكومة الإسرائيلية".
وحشية لم يسبق لها مثيل
الإدانة العربية امتدت إلى الكويت، التي أكدت وزارة خارجيتها في بيان أن تصريحات الوزير الإسرائيلي "تدل بما لا يدع مجالًا للشك على أن الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على الشعب الفلسطيني قد تمادى إلى مرحلة خطيرة، وغطرسته وصلت إلى درجة من الوحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية".
وجدّدت الخارجية الكويتية "مناشدة دولة الكويت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى إيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرَّض لها شعب فلسطين الشقيق".
تحريض خطير على جريمة حرب
وفي الدوحة دانت دولة قطر "بشدة" تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، عادةً إياها "تحريضًا خطيرًا على جريمة حرب، واستهتارًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين الدولية". حسب بيان للخارجية القطرية على منصة "إكس".
وأكد البيان القطري أن هذه التصريحات "تمثل امتدادًا للسياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة" .
وشدّدت الوزارة، "على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لحماية الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة" .
موقف الداخل الإسرائيلي
تصريحات وزير التراث الإسرائيلي التي دعا فيها إلى قصف غزة بقنبلة نووية، وتساءل مستنكرًا: لماذا حياة المختطفين الإسرائيليين أغلى من حياة الجنود؟ فجّرت موجة من الغضب لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وامتدت إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، وعدد من الوزراء ورموز المعارضة الإسرائيلية.
فقد أكد نتنياهو، أن تصريحات إلياهو "منفصلة عن الواقع" وأن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفقًا للقانون الدولي لتجنب الإضرار بغير المقاتلين.
فيما رفض وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف غالانت" تصريحات إلياهو، وقال إنه "لا أساس لها من الصحة"، مضيفًا في منشور على منصة "إكس"، أنه "من الجيد أن هؤلاء ليسوا من الأشخاص المسؤولين عن أمن إسرائيل".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" فق وصف تصريح "إلياهو" بأنه "صادم ومجنون وصدر عن وزير غير مسؤول". داعيًا إلى إقالة الوزير، ونشرعلى منصة "إكس": "إن وجود المتطرفين في الحكومة يعرّضنا للخطر ويعرّض أهداف الحرب للخطر؛ هزيمة "حماس"، وإعادة جميع الرهائن"، مضيفًا أن نتنياهو "يجب أن يطرد الوزير إلياهو اليوم".
وكان وزير التراث الإسرائيلي، "عميحاي إلياهو" أكد في مقابلة إذاعية أن أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة، هو "إسقاط قنبلة نووية"، معتبرًا أن الهجوم النووي على قطاع غزة "خيار محتمل"، وأنه "لا يوجد غير مقاتلين في غزة".