نظمت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ورشة عمل حول " توظيف الأدوات المنخفضة التعليمات البرمجية باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر منصة مايكروسوفت " وذلك بالتعاون مع شركة مايكروسوفت الرائدة في مجال التقنية ، حضرها أكثر من 100 مختص من مدراء ورؤساء وموظفي تقنية المعلومات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في مختلف الجهات الحكومية وشبه الحكومية في مملكة البحرين، و جرى خلالها تسليط الضوء على جملة الحلول الرقمية والمميزات المتعددة الداعمة لإطلاق التطبيقات وتطوير الخدمات الإلكترونية عبر توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال العمل الحكومي من خلال الإعتماد على الحلول المتاحة عبر منصة "مايكروسوفت".
ويأتي تنظيم الورشة استمراراً لجهود الهيئة الرامية لتعزيز العمليات والخدمات الحكومية ودعم الجهود الوطنية لتسريع عملية التحول الرقمي في مملكة البحرين بما يتماشى و رؤية المملكة 2030، وذلك عبر الإستفادة من الأدوات الخاصة بتطوير البرمجيات ( برمجية "Low-Code" و "No-Code" ) وهي برمجيات تقنية متطورة منخفضة التعليمات والهادفة لتسهيل عملية بناء التطبيقات والمواقع الإلكترونية بشكل أسرع وأكثر فعالية دون الحاجة إلى خبرة برمجية عميقة، وذلك بغية تعزيز بناء كفاءة القطاع الحكومي وزيادة انتاجيته وتمكينه من تقديم خدمات متطورة والإستمرار في إطلاق مزيد من التطبيقات الحكومية المدعمة رقمياً من خلال منظومة (Power Platform) في شركة مايكرسوفت والتي تسهم في توفير الوقت والجهد وتقديم الخدمات ضمن مستويات أمنية عالية وبكافة تشغيلية أقل.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحكومة بهيئة المعلومات والحكومة ما توليه حكومة مملكة البحرين من حرص في تبني التقنيات المتطورة وتوظيفها الحلول الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في شتى المجالات ولاسيما في العمل الحكومي ،مؤكداً بأنه وفي إطار توجيهات ومتابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات تعمل الهيئة على تحقيق ذلك من خلال تنفيذها توصيات اللجنة لتوظيف التطبيقات التقنية الحديثة في القطاع الحكومي، مشيراً إلى ما بات يشكله توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أهمية بارزة و تطورًا استثنائيًا في مجال معالجة البيانات واتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل، موضحاً في ذلك، أدرك مملكة البحرين لهذه الأهمية والمتمثل في تشكيلها لجنة لبحث مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وأثرها على المجتمع، مبيناً في هذا الإطار توصية اللجنة بشأن تسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأجل الصالح العام في ظل حوكمةً مناسبةٍ وضوابط متجذرة محققة للشفافية والمحاسبة.
وأضاف الدكتور خالد المطاوعة، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته يشكل أهمية عالمية بالغة في وقتنا الراهن لاسيما من حيث الاعتماد على البيانات مثل التعلم الآلي، ما أحدث تغيير جذرياً في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى توجه الهيئة في استخدام الأدوات والحلول الرقمية لإنشاء وتطوير التطبيقات والخدمات الحكومية عبر الاستفادة من المنصات منخفضة التعليمات البرمجية في العملية التطويرية للخدمات الحكومية ومبادراتها الرقمية، مؤكداً أن إدراك أهمية تبني هذه الحلول تجلى من خلال تنفيذها لعدد من المبادرات و المشاريع الحكومية الخدمية خلال الفترة الماضية كتطويرها للخدمات الإلكترونية وإطلاقها لجملة من التطبيق كتطبيق مجتمع واعي، في وقت أقصر وبجهود أقل وبصورة أسرع ، وذلك ارتكازاً على الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الحديثة.
موضحاً أثر تبني تقنية منصات تطوير التطبيقات منخفضة التعليمات البرمجية والتي تمثل تقنية المستقبل، من خلال جملة مميزاتها وعوائدها الإيجابية كتسهيل عملية إنشاء التطبيقات والأدوات التكنولوجية المخصصة لأغراض محددة دون الحاجة إلى معرفة أو تعلم الموظفين للبرمجية العميقة، ما يسهم في خفض تكلفة انشاء التطبيقات وتحسين الفترة الزمنية لإنجازها على الموظفين غير المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.
مبيناً أبرز الفوائد الرئيسية المتحققة جراء تبني هذه التقنية والمتمثلة في تسريع وتبسيط عملية التطوير من خلال توفيرها جهة بصرية سهلة الاستخدام عوضاً عن البرمجة التقليديةـ بما يسهم بتقليل الوقت و جهد المطلوبين لبناء التطبيقات، فضلاً عن تمكينها المستخدمين غير المطورين كالمصممين والمديرين والمستخدمين النهائيين في بناء تطبيقاتهم الخاصة دون الحاجة إلى معرفة برمجية عميقة، بجانب إسهامها بتعزيز التعاون بين فرق التطوير والمستخدمين النهائيين بما يقلل من الفهم الخاطئ ويسرع وقت التسليم، فضلاً عن جملة من المميزات كتحسين الإنتاجية بفضل الأدوات المساعدة المتاحة، و قابلية التوسع والتعديل إلى جانب ميزة تقليل التكاليف عبر تقليل توظيف فرق تطوير محترفة بمهارات برمجية عالية، بالإضافة لتقليل تكاليف الصيانة والتحديثات المستقبلية.
بدوره ذكر الشيخ سيف بن هلال الحوسني، المدير العام لشركة مايكروسوفت مملكة البحرين و سلطنة عُمان أن حلول و تطبيقات الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت سوف تمكِّن حكومة البحرين والهيئات والوزارات المعنية من تنفيذ برامج داخلية و خارجية باستخدام حلول وأدوات منخفضة التعليمات البرمجية لإنشاء تطبيقات فعالة و مرنة في وقت قصير و ربطها بالتطبيقات والأنظمة الأخرى بطريقه سهلة ومباشرة كما سوف تساعد على اصدار تقارير واحصائيات ودقيقة بالإضافة إلى التمثيل الصوري و المرئي للمعلومات والبيانات.
خلال الورشة سلّط الخبراء من مايكروسوفت و الهيئة الضوء على مجموعة واسعة من الحلول التي تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات المنخفضة التعليمات البرمجية التي يمكن لها أن تدعم المؤسسات الحكومية لتسخير قوة السحابة الذكية في سبيل تعزيز الخدمات الحكومية وزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، بجانب تطرقها لأفضل الحلول في مجال معالجة التحديات بغية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكافة القطاعات، كما وجرى خلالها استعراض أمثلة ناجحة وتجارب ملهمة من قبل الوزارات في هذه المجالات، فيما مكنت الورشة القائمين على المؤسسات الحكومية والمختصين من المشاركة خلالها ا عبر طرح استفساراتهم بشأن عملية التحول للمنصات منخفضة التعليمات البرمجية وكيفية تسخيرها لتطوير البرمجيات والأنظمة الخدمية الحكومية.
ويأتي تنظيم الورشة استمراراً لجهود الهيئة الرامية لتعزيز العمليات والخدمات الحكومية ودعم الجهود الوطنية لتسريع عملية التحول الرقمي في مملكة البحرين بما يتماشى و رؤية المملكة 2030، وذلك عبر الإستفادة من الأدوات الخاصة بتطوير البرمجيات ( برمجية "Low-Code" و "No-Code" ) وهي برمجيات تقنية متطورة منخفضة التعليمات والهادفة لتسهيل عملية بناء التطبيقات والمواقع الإلكترونية بشكل أسرع وأكثر فعالية دون الحاجة إلى خبرة برمجية عميقة، وذلك بغية تعزيز بناء كفاءة القطاع الحكومي وزيادة انتاجيته وتمكينه من تقديم خدمات متطورة والإستمرار في إطلاق مزيد من التطبيقات الحكومية المدعمة رقمياً من خلال منظومة (Power Platform) في شركة مايكرسوفت والتي تسهم في توفير الوقت والجهد وتقديم الخدمات ضمن مستويات أمنية عالية وبكافة تشغيلية أقل.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور خالد أحمد المطاوعة نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحكومة بهيئة المعلومات والحكومة ما توليه حكومة مملكة البحرين من حرص في تبني التقنيات المتطورة وتوظيفها الحلول الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي في شتى المجالات ولاسيما في العمل الحكومي ،مؤكداً بأنه وفي إطار توجيهات ومتابعة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات تعمل الهيئة على تحقيق ذلك من خلال تنفيذها توصيات اللجنة لتوظيف التطبيقات التقنية الحديثة في القطاع الحكومي، مشيراً إلى ما بات يشكله توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أهمية بارزة و تطورًا استثنائيًا في مجال معالجة البيانات واتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل، موضحاً في ذلك، أدرك مملكة البحرين لهذه الأهمية والمتمثل في تشكيلها لجنة لبحث مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وأثرها على المجتمع، مبيناً في هذا الإطار توصية اللجنة بشأن تسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأجل الصالح العام في ظل حوكمةً مناسبةٍ وضوابط متجذرة محققة للشفافية والمحاسبة.
وأضاف الدكتور خالد المطاوعة، أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته يشكل أهمية عالمية بالغة في وقتنا الراهن لاسيما من حيث الاعتماد على البيانات مثل التعلم الآلي، ما أحدث تغيير جذرياً في الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى توجه الهيئة في استخدام الأدوات والحلول الرقمية لإنشاء وتطوير التطبيقات والخدمات الحكومية عبر الاستفادة من المنصات منخفضة التعليمات البرمجية في العملية التطويرية للخدمات الحكومية ومبادراتها الرقمية، مؤكداً أن إدراك أهمية تبني هذه الحلول تجلى من خلال تنفيذها لعدد من المبادرات و المشاريع الحكومية الخدمية خلال الفترة الماضية كتطويرها للخدمات الإلكترونية وإطلاقها لجملة من التطبيق كتطبيق مجتمع واعي، في وقت أقصر وبجهود أقل وبصورة أسرع ، وذلك ارتكازاً على الحلول المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية الحديثة.
موضحاً أثر تبني تقنية منصات تطوير التطبيقات منخفضة التعليمات البرمجية والتي تمثل تقنية المستقبل، من خلال جملة مميزاتها وعوائدها الإيجابية كتسهيل عملية إنشاء التطبيقات والأدوات التكنولوجية المخصصة لأغراض محددة دون الحاجة إلى معرفة أو تعلم الموظفين للبرمجية العميقة، ما يسهم في خفض تكلفة انشاء التطبيقات وتحسين الفترة الزمنية لإنجازها على الموظفين غير المتخصصين في مجال تقنية المعلومات.
مبيناً أبرز الفوائد الرئيسية المتحققة جراء تبني هذه التقنية والمتمثلة في تسريع وتبسيط عملية التطوير من خلال توفيرها جهة بصرية سهلة الاستخدام عوضاً عن البرمجة التقليديةـ بما يسهم بتقليل الوقت و جهد المطلوبين لبناء التطبيقات، فضلاً عن تمكينها المستخدمين غير المطورين كالمصممين والمديرين والمستخدمين النهائيين في بناء تطبيقاتهم الخاصة دون الحاجة إلى معرفة برمجية عميقة، بجانب إسهامها بتعزيز التعاون بين فرق التطوير والمستخدمين النهائيين بما يقلل من الفهم الخاطئ ويسرع وقت التسليم، فضلاً عن جملة من المميزات كتحسين الإنتاجية بفضل الأدوات المساعدة المتاحة، و قابلية التوسع والتعديل إلى جانب ميزة تقليل التكاليف عبر تقليل توظيف فرق تطوير محترفة بمهارات برمجية عالية، بالإضافة لتقليل تكاليف الصيانة والتحديثات المستقبلية.
بدوره ذكر الشيخ سيف بن هلال الحوسني، المدير العام لشركة مايكروسوفت مملكة البحرين و سلطنة عُمان أن حلول و تطبيقات الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت سوف تمكِّن حكومة البحرين والهيئات والوزارات المعنية من تنفيذ برامج داخلية و خارجية باستخدام حلول وأدوات منخفضة التعليمات البرمجية لإنشاء تطبيقات فعالة و مرنة في وقت قصير و ربطها بالتطبيقات والأنظمة الأخرى بطريقه سهلة ومباشرة كما سوف تساعد على اصدار تقارير واحصائيات ودقيقة بالإضافة إلى التمثيل الصوري و المرئي للمعلومات والبيانات.
خلال الورشة سلّط الخبراء من مايكروسوفت و الهيئة الضوء على مجموعة واسعة من الحلول التي تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات المنخفضة التعليمات البرمجية التي يمكن لها أن تدعم المؤسسات الحكومية لتسخير قوة السحابة الذكية في سبيل تعزيز الخدمات الحكومية وزيادة الكفاءة وخفض التكاليف، بجانب تطرقها لأفضل الحلول في مجال معالجة التحديات بغية تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكافة القطاعات، كما وجرى خلالها استعراض أمثلة ناجحة وتجارب ملهمة من قبل الوزارات في هذه المجالات، فيما مكنت الورشة القائمين على المؤسسات الحكومية والمختصين من المشاركة خلالها ا عبر طرح استفساراتهم بشأن عملية التحول للمنصات منخفضة التعليمات البرمجية وكيفية تسخيرها لتطوير البرمجيات والأنظمة الخدمية الحكومية.