إرم نيوز
بدأت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة نوبل للسلام لعام 2023، إضرابًا عن الطعام في السجن احتجاجًا على نقص الرعاية الطبية التي تُوفَّر للسجناء وإلزام النساء بوضع الحجاب، وفق ما أعلنت عائلتها الاثنين.
وقالت عائلتها في بيان "أبلغت نرجس محمدي أسرتها بأنها بدأت إضرابًا عن الطعام قبل ساعات، نحن قلقون على صحتها".
وبعد إعلان فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حينذاك، إن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل: "لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال".
وأضافت: "لقد تعرَّضن للمضايقة بسبب ما يمكنهُنَّ ارتداءه وما لا يمكنهُنَّ ارتداءه. هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهنَّ. هذا حقًا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم".