قام الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بزيارة تفقدية، اليوم، إلى مجمع السلمانية الطبي في إطار المتابعة الميدانية للمشاريع التطويرية بالمجمع، وذلك بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، والدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وعددٍ من أعضاء الإدارة التنفيذية في المستشفيات الحكومية.
وخلال زيارته التفقدية، اطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة على مستجدات مشروع المختبر المركزي الجديد بمجمع السلمانية الطبي، والذي تم تطويره وتزويده بأحدث الأجهزة والتقنيات الأولى من نوعها بمنطقة الخليج العربي، ومن أبرز ما يتميز به المختبر المركزي هو قدرته على إنجاز أكثر من 12 ألف عينة في الساعة الواحدة بمعدل زيادة 69% عن أجهزة المختبر الحالية، كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية للتخزين 50% عن الوضع الحالي بقدرة تخزين أكثر من 46 ألف عينة، كما ويساهم النظام الإلكتروني الجديد في سرعة استقبال وتحليل العينات بوقت قياسي ليخدم مرتادي مجمع السلمانية والمؤسسات والمستشفيات الصحية الخاصة.
كما اطلع على عدد من المشاريع التطويرية الأخرى بالمجمع والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي وتطوير الخدمات المقدمة فيه وفقاً لأعلى المستويات، مؤكداً في هذا الإطار أهمية الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين في مجال الرعاية الصحية والطبية، حيث أن الحكومة لا تدخر جهداً في دعم القطاع الصحي ورفده بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة علميًا وتدريبيًا من أجل تقديم أفضل سبل الوقاية والعلاج للمواطنين والمقيمين.
وحث رئيس المجلس الأعلى للصحة على ضرورة الاستمرار في تعزيز الخدمات المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين وتوفير أحدث التقنيات في مجالات الطب والعلاج، ومؤكداً معاليه على أهمية مواصلة الجهود من أجل المزيد من التطوير والتحديث للخدمات الصحية المقدمة في المملكة ووفقاً لأحدث الأنظمة العالمية في هذا المجال.
من جانبه، توجه الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية بفائق الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الأعلى للصحة على زيارته لمجمع السلمانية الطبي واطلاعه عن كثب على مستجدات المشاريع التطويرية التي من شأنها رفد مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بمختلف جوانبها الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.
كما أكّد رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الحرص على مواصلة المساعي من أجل دعم البنية الأساسية للخدمات والرعاية الصحية المقدمة في مملكة البحرين وتطوير جودتها وكفاءتها، عبر وضع الخطط والاستراتيجيات التي تدعم هذا القطاع بالمقوّمات اللازمة لخدمة المجتمع والحفاظ على صحته وسلامته.
وخلال زيارته التفقدية، اطلع رئيس المجلس الأعلى للصحة على مستجدات مشروع المختبر المركزي الجديد بمجمع السلمانية الطبي، والذي تم تطويره وتزويده بأحدث الأجهزة والتقنيات الأولى من نوعها بمنطقة الخليج العربي، ومن أبرز ما يتميز به المختبر المركزي هو قدرته على إنجاز أكثر من 12 ألف عينة في الساعة الواحدة بمعدل زيادة 69% عن أجهزة المختبر الحالية، كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية للتخزين 50% عن الوضع الحالي بقدرة تخزين أكثر من 46 ألف عينة، كما ويساهم النظام الإلكتروني الجديد في سرعة استقبال وتحليل العينات بوقت قياسي ليخدم مرتادي مجمع السلمانية والمؤسسات والمستشفيات الصحية الخاصة.
كما اطلع على عدد من المشاريع التطويرية الأخرى بالمجمع والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية للقطاع الصحي وتطوير الخدمات المقدمة فيه وفقاً لأعلى المستويات، مؤكداً في هذا الإطار أهمية الحفاظ على ما حققته مملكة البحرين في مجال الرعاية الصحية والطبية، حيث أن الحكومة لا تدخر جهداً في دعم القطاع الصحي ورفده بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة علميًا وتدريبيًا من أجل تقديم أفضل سبل الوقاية والعلاج للمواطنين والمقيمين.
وحث رئيس المجلس الأعلى للصحة على ضرورة الاستمرار في تعزيز الخدمات المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين وتوفير أحدث التقنيات في مجالات الطب والعلاج، ومؤكداً معاليه على أهمية مواصلة الجهود من أجل المزيد من التطوير والتحديث للخدمات الصحية المقدمة في المملكة ووفقاً لأحدث الأنظمة العالمية في هذا المجال.
من جانبه، توجه الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية بفائق الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الأعلى للصحة على زيارته لمجمع السلمانية الطبي واطلاعه عن كثب على مستجدات المشاريع التطويرية التي من شأنها رفد مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بمختلف جوانبها الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية.
كما أكّد رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الحرص على مواصلة المساعي من أجل دعم البنية الأساسية للخدمات والرعاية الصحية المقدمة في مملكة البحرين وتطوير جودتها وكفاءتها، عبر وضع الخطط والاستراتيجيات التي تدعم هذا القطاع بالمقوّمات اللازمة لخدمة المجتمع والحفاظ على صحته وسلامته.