العربية.نت
دخل القصف الإسرائيلي على غزة شهره الثاني وأدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، نحو نصفهم من الأطفال
تشهد غزة مآسي لا تحتمل بصفة يومية مع القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع الذي دخل شهره الثاني والذي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، نحو نصفهم من الأطفال، وأصاب نحو 26 ألفا آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف العائلات وتركهم بلا مأوى ولا حاجيات الحياة الأساسية كالمياه والطعام والكهرباء.
ومن ضمن المآسي التي التقطتها الكاميرات، تلك الصرخة التي أطلقتها فتاة فلسطينية، مطالبة بإنهاء الحرب.
وقالت الفتاة وهي في حالة انهيار وبكاء هستيري: "أهلي ماتوا.. أهلي ما ضلش حد فيهم عايش.. بدنا ننهي الحرب.. ما ضلش حد فينا..".
وبسؤالها عن من توفي من أهلها، ردت بالقول: "أمي واخواتي وجدي وسيدي وأعمامي"، فيما حملت ابنها الذي ظهر مصاباً بإصابة في الرأس.
وصرخت: "أنهوا الحرب.. أمي ماتت.. كانت تعمل أكل لابني.. قصفوا الدار.. نزلت الدار كلها علينا.. والله خايفة أروح لأي دار مدنية أقعد فيها.. مفيش لنا دار كل دورنا اتهدمت"، متذكرة أمها بالقول: "أخذوا الحنونة.. والله خدوها".
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه "توقف إنساني" لإطلاق النار، وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد، الاثنين، مطالبته بـ"وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة" في القطاع الذي أضحى "مقبرة للأطفال"، مضيفا "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية بل إن البشرية في أزمة".
دخل القصف الإسرائيلي على غزة شهره الثاني وأدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، نحو نصفهم من الأطفال
تشهد غزة مآسي لا تحتمل بصفة يومية مع القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع الذي دخل شهره الثاني والذي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، نحو نصفهم من الأطفال، وأصاب نحو 26 ألفا آخرين، إضافة إلى تشريد آلاف العائلات وتركهم بلا مأوى ولا حاجيات الحياة الأساسية كالمياه والطعام والكهرباء.
ومن ضمن المآسي التي التقطتها الكاميرات، تلك الصرخة التي أطلقتها فتاة فلسطينية، مطالبة بإنهاء الحرب.
وقالت الفتاة وهي في حالة انهيار وبكاء هستيري: "أهلي ماتوا.. أهلي ما ضلش حد فيهم عايش.. بدنا ننهي الحرب.. ما ضلش حد فينا..".
وبسؤالها عن من توفي من أهلها، ردت بالقول: "أمي واخواتي وجدي وسيدي وأعمامي"، فيما حملت ابنها الذي ظهر مصاباً بإصابة في الرأس.
وصرخت: "أنهوا الحرب.. أمي ماتت.. كانت تعمل أكل لابني.. قصفوا الدار.. نزلت الدار كلها علينا.. والله خايفة أروح لأي دار مدنية أقعد فيها.. مفيش لنا دار كل دورنا اتهدمت"، متذكرة أمها بالقول: "أخذوا الحنونة.. والله خدوها".
وتدعو الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وقادة العالم العربي ودول أخرى في العالم إلى وقف إطلاق النار، وهي فكرة لا تدعمها واشنطن التي تدفع في اتجاه "توقف إنساني" لإطلاق النار، وتشدد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جدد، الاثنين، مطالبته بـ"وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة" في القطاع الذي أضحى "مقبرة للأطفال"، مضيفا "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية بل إن البشرية في أزمة".