حسين الدرازي
ألحق فريق الرفاع الشرقي الخسارة الأولى بجاره الرفاع هذا الموسم في جميع المسابقات، ما بين الدوري المحلي (دوري ناصر بن حمد الممتاز) والمسابقة الآسيوية (كأس الاتحاد الآسيوي)، إذ كان الرفاع قد خاض ثماني مباريات، أربع محلية ومثلها آسيوية، وفاز في ست وتعادل مرتين، محلياً فاز على الحد والمحرق والحالة وتعادل مع النجمة، وآسيوياً فاز على العربي الكويتي مرتين والنجمة اللبناني وتعادل مع الزوراء العراقي، ثم أتت المباراة التاسعة في الموسم أمام الجار الشرقاوي الذي ألحق بالرفاعيين أول خسارة وبهدف دون رد، وحرمهم من بلوغ الصدارة، إذ كان الرفاع سيصل للنقطة 13 لو فاز ولديه مباراة مؤجلة مع الشباب ولو يفوز فيها سيصبح الفارق 4 نقاط عن الملاحقين الخالدية والنجمة، لكن الآن كل شيء تغير، وأصبحت الصدارة مشتركة (خلداوية نجماوية شرقاوية) برصيد 12 نقطة، فيما تراجع الرفاع للمركز الرابع بعشر نقاط ولديه مؤجلة الشباب.
اللافت في الأمر أن الرفاع مهما قدم من مباريات قوية وهزم الفرق القوية التي يقابلها، إلا أنه بات يعاني كثيراً عندما يواجه الرفاع الشرقي، حتى لو تكون (الليوث) في أسوأ أحوالها، وهذا الأمر شاهدناه في الموسم الماضي مثلاً حينما فاز الشرقي بهدف نظيف وهو يقبع في مراكز المؤخرة ثم خاض المُلحق من أجل البقاء!، وفي الموسم الذي سبقه خرج الرفاع من كأس الملك على يد الشرقي رغم أن الرفاعيين حينها أحرزوا لقب الدوري وكانوا مرشحين فوق للعادة للجمع بين الدوري والكأس.
بإلقاء نظرة على المواجهات الثماني الأخيرة بين الفريقين بداية من الموسم قبل الماضي وحتى هذا الموسم، نجد أن الشرقي فاز في ثلاث مباريات والرفاع في واحدة فقط والتعادل كان حاضراً في أربع مواجهات، صحيح أن الرفاع في مرتين نجح في العبور بركلات الترجيح، ولكن أي مباراة يتم حسمها بالترجيحية، تُسجل تاريخياً على أنها (تعادل).
الأمر غالباً بات لا يتعلق بالجوانب الفنية بقدر ما هو الجانب (النفسي)، فالرفاع رغم تفوقه الفني من ناحية الإمكانيات في السنوات الأخيرة على الشرقي لكن المعاناة تبقى حاضرة في كل مواجهة، والشرقاويون دائماً ما يقدمون أفضل مستوياتهم حينما يلاقون الرفاع ولو كانوا يلعبون بنفس الروح القتالية والمستوى لنافسوا على البطولات في كل عام!.
ألحق فريق الرفاع الشرقي الخسارة الأولى بجاره الرفاع هذا الموسم في جميع المسابقات، ما بين الدوري المحلي (دوري ناصر بن حمد الممتاز) والمسابقة الآسيوية (كأس الاتحاد الآسيوي)، إذ كان الرفاع قد خاض ثماني مباريات، أربع محلية ومثلها آسيوية، وفاز في ست وتعادل مرتين، محلياً فاز على الحد والمحرق والحالة وتعادل مع النجمة، وآسيوياً فاز على العربي الكويتي مرتين والنجمة اللبناني وتعادل مع الزوراء العراقي، ثم أتت المباراة التاسعة في الموسم أمام الجار الشرقاوي الذي ألحق بالرفاعيين أول خسارة وبهدف دون رد، وحرمهم من بلوغ الصدارة، إذ كان الرفاع سيصل للنقطة 13 لو فاز ولديه مباراة مؤجلة مع الشباب ولو يفوز فيها سيصبح الفارق 4 نقاط عن الملاحقين الخالدية والنجمة، لكن الآن كل شيء تغير، وأصبحت الصدارة مشتركة (خلداوية نجماوية شرقاوية) برصيد 12 نقطة، فيما تراجع الرفاع للمركز الرابع بعشر نقاط ولديه مؤجلة الشباب.
اللافت في الأمر أن الرفاع مهما قدم من مباريات قوية وهزم الفرق القوية التي يقابلها، إلا أنه بات يعاني كثيراً عندما يواجه الرفاع الشرقي، حتى لو تكون (الليوث) في أسوأ أحوالها، وهذا الأمر شاهدناه في الموسم الماضي مثلاً حينما فاز الشرقي بهدف نظيف وهو يقبع في مراكز المؤخرة ثم خاض المُلحق من أجل البقاء!، وفي الموسم الذي سبقه خرج الرفاع من كأس الملك على يد الشرقي رغم أن الرفاعيين حينها أحرزوا لقب الدوري وكانوا مرشحين فوق للعادة للجمع بين الدوري والكأس.
بإلقاء نظرة على المواجهات الثماني الأخيرة بين الفريقين بداية من الموسم قبل الماضي وحتى هذا الموسم، نجد أن الشرقي فاز في ثلاث مباريات والرفاع في واحدة فقط والتعادل كان حاضراً في أربع مواجهات، صحيح أن الرفاع في مرتين نجح في العبور بركلات الترجيح، ولكن أي مباراة يتم حسمها بالترجيحية، تُسجل تاريخياً على أنها (تعادل).
الأمر غالباً بات لا يتعلق بالجوانب الفنية بقدر ما هو الجانب (النفسي)، فالرفاع رغم تفوقه الفني من ناحية الإمكانيات في السنوات الأخيرة على الشرقي لكن المعاناة تبقى حاضرة في كل مواجهة، والشرقاويون دائماً ما يقدمون أفضل مستوياتهم حينما يلاقون الرفاع ولو كانوا يلعبون بنفس الروح القتالية والمستوى لنافسوا على البطولات في كل عام!.