حسن عبدالنبيقال الرئيس التنفيذي في شركة «فلاي دبي» غيث الغيث، إن الجهات المعنية في البحرين رخّصت لشركة «فلاي دبي» لتسيير رحلة إضافية بين دبي والبحرين، وبهذا ترفع الشركة عدد رحلاتها إلى البحرين إلى 4 يومياً.وأضاف غيث: «أن الشركة تمكنت من زيادة عدد وجهاتها إلى 90 وجهة في 46 بلداً في الشرق الأوسط ودول الخليج وأفريقيا وأوروبا والقوقاز ووسط آسيا وشبه القارة الهندية بنهاية العام الجاري 2015».وعن الوجهات الجديدة التي أضافتها الشركة في العام 2015، قال الغيث إن «الشركة أضافت 15 وجهة جديدة في العام الجاري تضمنت: نجران بالسعودية، تشيناي (الهند)، و7 وجهات في إيران وهي: شيراز ، تبريز ، أصفهان، الأهواز، همدان، بندر عباس، ولار، وهارجيسا (صوماليلاند)، نوفوسيبيرسك (روسيا)، نيجني نوفغورود بروسيا، أسمارا بأريتيريا)، أستانا بكازخستان)، سيلهيت في نغلاديش التي ستدشن قريباً».وأشار إلى أن الشركة تعتبر أكبر مشغل للرحلات في الكويت بمعدل 12 رحلة يومياً، ومسقط 7 رحلات يومياً، الدوحة 11 رحلة في اليوم»، لافتاً» إلى «أن سوق الطيران الخليجي يعتبر سوقاً واعداً بالنسبة للشركة».وحول استراتيجية الشركة التوسعية، قال الغيث «تسعى الشركة إلى إزالة عوائق السفر وتعزيز الربط بين الثقافات المختلفة على امتداد شبكتها المتنامية، وقد نجحت منذ انطلاقتها في 2009 في الوصول إلى شبكة واسعة تضم أكثر من 90 وجهة، وأطلقت 16 وجهة جديدة خلال العام الجاري.ربط 65 وجهة لم تكن تتصل بدبي بخط جوي مباشر أو لم تكن أي من الناقلات الوطنية التي تتخذ من دبي مقراً تسير رحلاتٍ مباشرة إليها»، مضيفاً»»من ضمن خطة الشركة بناء أسطول يتكون اليوم من 50 طائرةً، وتتسلم أكثر من 100 طائرة جديدة بحلول العام 2023».ولفت إلى أن فلاي دبي بدأت مسيرتها كناقلةً اقتصادية تهدف لخدمة الطلب المرتفع على السفر، خصوصاً إلى الوجهات التي عانت من ضعف خدمات شركات الطيران، مركزة على نطاقها الجغرافي، وأتاحت من خلال ذلك لمسافريها أكثر من مجرد رحلة بين نقطتين، حيث إن وصولهم إلى دبي مركز الطيران العالمي يتيح لهم بعد ذلك الوصول إلى أي مكان في العالم».وأكد الغيث «أن الشركة مع نمو احتياجاتها التمويلية بعد مرور 6 أعوام على بدء نشاطها ونمو عملياتها التشغيلية لـ 1,600 رحلة طيران أسبوعيًا إلى أكثر من90 وجهة، تمكنت من إصدار صكوك بقيمة 500 مليون دولار مطلع العام الجاري لتعزيز ومواصلة إنجازات الشركة بالتعاون مع أكبر مستثمري الدخل الثابت العالميين وساهمت بقدر كبير في نجاح عملية الإصدار». وحول الجهات التمويلية التي ساهمت في تغطية الإصدار قال الغيث «اجتذبت الصكوك استثمارات من مختلف أنحاء العالم بنسبة 64% من منطقة الشرق الأوسط، و25% من أوروبا و7% من آسيا بالإضافة إلى ما نسبته 4% لحسابات الأوفشور بالولايات المتحدة».