يدشن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، كتاب "الأزياء المصرية: التراث المفقود"، للباحثة المصرية شهيرة محرز المتخصصة في مجال التراث والأزياء التقليدية، بعنوان "الأزياء المصرية: التراث المفقود"، وذلك ضمن إطار الموسم الثقافي "قدرنا أن نغرق في تفاؤلنا"، يوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، عند الساعة السابعة مساءً، في مقر المركز.
يوثق كتاب «الأزياء المصرية: التراث المفقود» تاريخ الأزياء المصرية التقليدية، ويسجل ما لم يجري توثيقه من قبل. ويوضح الكتاب أن الأزياء ليست فقط أشياء ذات اعتبارات عملية أو جمالية ولكن يمكنها أن تكون أيضًا وثائق تاريخية مهمة.
كما يلخص عقودًا من البحث ويقدم أدلة دامغة على أنه بغض النظر عن المواقع الجغرافية البعيدة، وبعيدًا عن التنوع الديني والعرقي، كان شعب مصر من النوبيين والفلاحين والبدو وأهل الواحات أصحاب إرث واحد.
كما يوضح هذا الكتاب، كيف انصهرت الرموز القديمة والجديدة في تقليد واحد يعرف بالهوية المصرية متعددة الأوجه و المتناغمة في نفس الوقت ويشهد على وحدة وطن وشعب تميز بالسماحة عبر تاريخه.
الجدير ذكره أن شهيرة محرز، حاصلة على الماجستير في الفن الإسلامي والهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولها أبحاث عدة في جامعة اكسفورد، وعملت بالتدريس في كلية السياحة جامعة حلوان. دفعها اهتمامها بالتراث المصري المهدد بالاندثار إلى تغيير مسار حياتها المهنية فكرست أربعين سنة من عمرها لجمع ودراسة الأزياء والحلى المصرية التي لا مثيل ولا توثيق لها.
يوثق كتاب «الأزياء المصرية: التراث المفقود» تاريخ الأزياء المصرية التقليدية، ويسجل ما لم يجري توثيقه من قبل. ويوضح الكتاب أن الأزياء ليست فقط أشياء ذات اعتبارات عملية أو جمالية ولكن يمكنها أن تكون أيضًا وثائق تاريخية مهمة.
كما يلخص عقودًا من البحث ويقدم أدلة دامغة على أنه بغض النظر عن المواقع الجغرافية البعيدة، وبعيدًا عن التنوع الديني والعرقي، كان شعب مصر من النوبيين والفلاحين والبدو وأهل الواحات أصحاب إرث واحد.
كما يوضح هذا الكتاب، كيف انصهرت الرموز القديمة والجديدة في تقليد واحد يعرف بالهوية المصرية متعددة الأوجه و المتناغمة في نفس الوقت ويشهد على وحدة وطن وشعب تميز بالسماحة عبر تاريخه.
الجدير ذكره أن شهيرة محرز، حاصلة على الماجستير في الفن الإسلامي والهندسة المعمارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولها أبحاث عدة في جامعة اكسفورد، وعملت بالتدريس في كلية السياحة جامعة حلوان. دفعها اهتمامها بالتراث المصري المهدد بالاندثار إلى تغيير مسار حياتها المهنية فكرست أربعين سنة من عمرها لجمع ودراسة الأزياء والحلى المصرية التي لا مثيل ولا توثيق لها.