أكدت جمعية الإرادة والتغيير دعمها ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات الرادعة والهادفة إلى حفظ الأمن والسلم الاجتماعي في مملكة البحرين، معبرة عن إدانتها واستنكارها للعمليات الإرهابية.وقالت الجمعية، في بيان لها أمس، "شهدت مناطق مختلفة من مملكة البحرين في الآونة الأخيرة، عمليات إرهابية نوعية لم تميز في استهدافها بين المدنيين من مواطنين ومقيمين في بيوتهم كما حدث مع عائلة بحرينية في بلاد قديم بتاريخ 23 أبريل الحالي وأدى إلى إصابة أم وطفلها داخل منزلهم واستمرار التصعيد الذي يلاحق الآمنين في الطرق وأماكن التجمع وبين رجال الأمن الذين يسقط منهم مصابون كل يوم وهم يؤدون واجبهم في حفظ الأمن وبسط الاستقرار”. وأضافت "وتواصلت الاعتداءات، خصوصاً بعد إطلاق الفتاوى الدينية التي تدعو إلى سحق رجال الأمن، فبعد تفجير المعامير الإرهابي والذي أصيب به عدد من أبنائنا منتسبي وزارة الداخلية، قام الإرهابيون بتفجير آخر في الدراز مساء أول أمس، أصيب خلاله أربعة من رجال الأمن أثناء تأديتهم واجبهم الوطني، إصابة اثنين منهما بليغة، بحسب ما ورد في بيان وزارة الداخلية”.