قال المجلس الإسلامي العربي في لبنان، خلال اجتماعه الأسبوعي، إن فيلق القدس الإيراني يدرب ما يسمى بـ«حزب الله البحريني” في معسكر الحجيرة بسوريا على تكتيكات العصيان المدني، وصناعة المتفجرات وشل الحركة المعيشية في المملكة، كما يقوم على تدريب مجموعات للاتصال بمنظمات دولية وحقوقية للضغط على حكومة المملكة بوثائق مزورة وغير صحيحة.واستنكر المجلس، التفجير الإرهابي الذي استهدف عناصر من رجال الأمن في قرية الدراز، محذراً من وجود مجموعات إرهابية مسلحة مرتبطة ارتباطاً كلياً وجوهرياً بـ«فيلق القدس” الوحدة العسكرية في الحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات الخارجية لتصدير الثورة في البلاد العربية.وهنأ المجلس صاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل حليفة على نجاح المملكة باستضافة الفورمولا 1 والتي جعلتها محط أنظار الكثير من الجماهير في العالم أجمع، وأكدت أن المملكة استعادت عافيتها رغم الأحداث المؤسفة التي مرت بها، ونالت بالاستضافة الناجحة ثقة المجتمع الدولي في إمكانيات وقدرات مملكة البحرين وأجهزتها المختلفة في تنظيم واحتضان مثل هذه الفعاليات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك جاء بفضل من الله عز وجل ثم بالتعامل الحكيم لجلالة الملك المفدى مع الأحداث التي شهدتها المملكة والتي أثمرت عن عودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن. من جهة أخرى، أدان المجلس عملية نشر أسلحة هجومية للقوات الإيرانية في الجزر الإماراتية المحتلة من قبل امبراطورية الولي الفقيه، واعتبر هذه الخطوة بالعدائية واستمرار لمسلسل الاستفزاز التي تقوم به إيران اتجاه بلادنا العربية؛ إذ تعتبر هذه الخطوة خرق للأمن القومي الإماراتي، وهو بدوره خرق للأمن القومي العربي، إذ أن أمن الإمارات من أمن الأمة العربية بأجمعها.وناشد المجلس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالوقوف إلى جانب سكان مخيم أشرف؛ إذ يتعرض سكانه للنهب والسرقة على أيدي مرتزقة الولي الفقيه في العراق، بينما ينتقل باقي سكانه إلى مخيم "ليبرتي” الفاقد للأهلية السكنية والبنى التحتية، الذي يعتبر سجن كبير لا توجد فيه مقومات الحياة الإنسانية. وكشف المجلس عن لقاء سري بين قاسم سليماني قائد فيلق القدس ومسؤول عن العمليات الخارجية والرئيس العراقي نوري المالكي خلال زيارته طهران، قدم خلالها المالكي أوضاع مخيم "أشرف”ومخيم "وليبرتي” وهجماته القمعية للسكان لنيل الرضا من الولي الفقيه، كما تلقى أوامر لزيادة الضغط والاستمرار بالقتل والاستبداد على اللاجئين.