العربية
مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الأربعين، تتوقف معالم الحياة في القطاع المحاصر مع ترقب انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات وإنتاج الخبز.
فقد قصفت القوات الإسرائيلية المطحنة الوحيدة للقمح في القطاع، ما أدى إلى توقفها عن العمل، وفق مراسل العربية/الحدث.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن العمل توقف في المطحنة الوحيدة العاملة في غزة إثر القصف.
توقف الإنترنت
في موازاة ذلك، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وشركة "جوال"، اليوم الأربعاء، إن خدمات الاتصالات والإنترنت ستتوقف في القطاع خلال ساعات بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
كذلك أضافت الشركتان في بيانين منفصلين عبر فيسبوك لكن بنفس المحتوى "نأسف للإعلان عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات) مما سيؤدي إلى توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة".
وكانت خدمات الاتصالات والإنترنت تتعرض لانقطاعات متكررة على مدار الأسابيع الماضية، بعد بدء إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
مقتل 25 شخصاً
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 25 في قصف إسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وذكرت الوكالة أن طائرات إسرائيلية قصفت عددا من المنازل في الحي، ما أدى إلى سقوط الضحايا، الذين قالت إن أغلبهم من الأطفال والنساء.