أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المصري عن استعداد الوزارة وهيئة الإسعاف المصرية لتجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال استعدادا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة فور وصولهم معبر رفح في أي وقت.

وخلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء مع نظيره التركي فخر الدين قوجة أكد وزير الصحة أن مصر مستعدة لاستقبال أي جرحي ومصابين وفقاً لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غزة واستقبالهم للعلاج داخل المستشفيات المصرية.

وقال الوزير المصري إنه بحسب التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، فإن عدد القتلى تجاوز 11 ألف قتيل، وهناك طفل يفقد حياته كل 10 دقائق في غزة، مضيفا أن الإحصائيات تؤكد وجود 28 ألف جريح، وأكثر من 2000 مريض أورام لا يتلقون العلاج، و350 ألف من مرضى الأمراض المزمنة.

وأشار وزير الصحة إلى أن التعاون مع الجانب التركي لدعم غزة يتم في ضوء تحقيق التكامل والإمكانات البشرية والمادية.

ومن جانبه، أعرب وزير الصحة التركي عن سعادته بزيارته لمصر في أول زيارة له، موضحًا أن تركيا تشعر بالمسؤولية تجاه الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون، مثمنًا جهود الجانب المصري في وصول أول سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية بميناء العريش.

وما زالت مصر تواصل استقبال الجرحى القادمين من غزة حيث استقبل معبر رفح اليوم 13 من المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية.

واستقبلت مصر في أول نوفمبر الجاري أول مجموعة من الفلسطينيين المصابين في أحداث غزة لتلقي العلاج.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، استمرار العمل المكثف من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم مشيرا لوجود خطة معدة للتعامل مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة تتضمن جهوزية مستشفيات الإحالة وتوافر الطواقم الطبية المدربة بالإضافة لاستدامة توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم.

ومن قبل أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غـزة أنهم تقدموا بقائمة مرضى تضم 81 شخصا للجانب المصري وتمت الموافقة على إدخال الدفعة الأولى منها.