العالم

أحدهما زفافه بعد شهر.. الجيش الإسرائيلي يقتل صحفيين اثنين في غزة

سجلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مقتل 53 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان آخرهم الصحفي حسونة اسليم والصحفي ساري منصور اللذان قتلا في غارة إسرائيلية على مخيم البريج وسط قطاع غزة أثناء تأديتهما مهامهما الصحفية في تغطية المجازر المرتكبة بحق المدنيين.

وقال المصور الصحفي محمد منصور والمقرب من الصحفيين ساري منصور وحسونة اسليم في حديث خاص لـ"إرم نيوز": "إن الجيش الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى للحرب على قطاع غزة وهو يستهدف الصحفيين بشكل مباشر بهدف قتل وحجب الحقيقة عن العالم باعتبار الصحافة هي الشاهد الوحيد على المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع".

وأضاف منصور، أن "الجيش الإسرائيلي لا يقتل الصحفيين فقط بقصفهم وإنّما يقتل الوسط الصحفي برمته كونهم يفقدون جزءًا من الوسط ويجعلهم عرضة للاستهداف المباشر ويعيق عملهم في تغطية الأحداث وأماكن القصف والعائلات التي تعرضت إما للقتل أو الإصابة".

وأشار في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى أنه كان من المقرر عقد قران، وإقامة حفل زفاف الصحفي حسونة اسليم بعد شهرٍ من الآن. إلا أن الطائرات الإسرائيلية قامت بقتله وقررت إنهاء حياته، مضيفًا، أننا كنا قد جهزنا مع زميلنا الشهيد الصحفي حسونة اسليم معظم فقرات حفل الزفاف وكنّا قد أشرفنا على بناء شقته وعش الزوجية الذي كان ينتظره بفارغ الصبر ليكمل مشوار الحياة الطبيعية في بناء أسرة وعائلة.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، "أن الطائرات الإسرائيلية قامت باغتيال الصحفيين حسونة اسليم وساري منصور في قصف لأحد الأماكن داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة ليلة أمس السبت".