صحيفة ملاعب

هل يكرر بيتزي أسلوب سوزا في المداورة؟



عمر البلوشي

المباريات كشفت رغبته في الاستقرار الفني

يخوض المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي ثاني مواجهاته الرسمية مع منتخبنا الوطني لكرة القدم عندما يلتقي الإمارات الثلاثاء ضمن تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

وخاض بيتزي مباراته الأولى أمام اليمن بتشكيلة أساسية مكونة من إبراهيم لطف الله في حراسة المرمى، وليد الحيام وأمين بنعدي ومحمد عادل وهزاع علي في الدفاع، ومحمد عبدالوهاب ومحمد الحردان وكميل الأسود ومحمد مرهون وإبراهيم الختال في خط الوسط، مع الاعتماد على عبدالله الحشاش كمهاجم وحيد في المقدمة.

وبالنظر إلى تشكيلة المنتخب في الثلاث مواجهات الأخيرة له فإنه لا توجد فيها تغييرات كبيرة أو جذرية كما كان الوضع مع المدرب البرتغالي هيليو سوزا الذي اعتمد على نظام المداورة بين اللاعبين، وذلك بناء على جاهزيتهم الفنية وخاصة في مباريات البطولات نظراً لعدم قدرة أكثر اللاعبين في الحفاظ على جاهزيتهم خلال فترات قصيرة من المواجهات.

ويبدو أن بيتزي سيكون أكثر استقراراً من الناحية الفنية في التشكيلة وخاصة أن آخر ثلاثة مواجهات للأحمر كشفت اعتماده على عدد من اللاعبين بشكل أساسي وهم وليد الحيام، أمين بنعدي، محمد عبدالوهاب، محمد الحردان وكميل الأسود، فيما لعب إبراهيم الختال وعلي مدن ومحمد عادل وعبدالله يوسف وعبدالله الخلاصي وإبراهيم لطف الله مباراتين متتاليتين، ومشاركة عبدالله الحشاش وهزاع علي في مباراة واحدة.

ويعتمد المدرب الأرجنتيني الاستقرار الفني من أجل الوصول للتجانس المطلوب بين اللاعبين الأساسيين، من الوضع في عين الاعتبار أهمية تأمين العمق الدفاعي من خلال تواجد وليد الحيام وأمين بنعدي الثابت منذ عهد البرتغالي سوزا.

وعمل بيتزي على تغيير مراكز بعض اللاعبين، حيث شارك مدن في مباراة الفلبين الودية كظهير أيمن، فيما لعب مباراة قيرغيزستان الودية في مركز وسط أيمن، وكذلك الحال مع محمد مرهون الذي لعب في مباراة الفلبين جناح أيسر، وفي مباراة اليمن وسط أيمن.

وتأتي هذه التغييرات على ما يراه المدرب من خطة مناسبة يخوض فيها منتخبنا مواجهته الواحدة تلو الأخرى، إلا أن الثبات على عدد من الأسماء يؤكد على نهج المدرب الذي سيكون مغايراً عن البرتغالي سوزا.