وسط مخاوف من تكرار سيناريو مستشفى الشفاء، حذرت حركة حماس من أن القوات الإسرائيلية بدأت محاصرة المستشفى الإندونيسي، وتتهيأ حالياً لاقتحامه وطرد المرضى والجرحى والطواقم الطبية والنازحين منه تحت تهديد السلاح والقتل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت اليوم استهداف وقصف المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
تردي الحالة الإنسانية
كذلك حذر من تفاقم وتردّي الحالة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثيةً، مشيرا إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من شح المواد الأساسية والغذائية المختلفة، وذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وكشف أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى أكثر من 13300، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن عدد الإصابات تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
خروج 25 مستشفى عن الخدمة
كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تركز على استهداف المستشفيات بشكل خاص، وتهديد الطواقم الطبية، مما تسبب حتى الآن في خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة. كما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وقال المكتب إن عدد قتلى الكوادر الطبية بلغ 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما قتل 22 من طواقم الدفاع المدني، و60 صحافياً.
"سيحولها لمقبرة"
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة على أن "أي تحرك إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي سيحولها لمقبرة".
وقال القدرة لـ"العربية/الحدث": "طالبنا الأمم المتحدة بسرعة التدخل لحماية المستشفى الإندونيسي".
وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية.
إذ كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية بدأت اليوم استهداف وقصف المستشفى الإندونيسي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
تردي الحالة الإنسانية
كذلك حذر من تفاقم وتردّي الحالة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وازدياد الوضع الميداني كارثيةً، مشيرا إلى أن الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من شح المواد الأساسية والغذائية المختلفة، وذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق.
وكشف أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى أكثر من 13300، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف في مؤتمر صحافي أن عدد الإصابات تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
خروج 25 مستشفى عن الخدمة
كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية تركز على استهداف المستشفيات بشكل خاص، وتهديد الطواقم الطبية، مما تسبب حتى الآن في خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة. كما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
وقال المكتب إن عدد قتلى الكوادر الطبية بلغ 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما قتل 22 من طواقم الدفاع المدني، و60 صحافياً.
"سيحولها لمقبرة"
من جانبه، شدد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة على أن "أي تحرك إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي سيحولها لمقبرة".
وقال القدرة لـ"العربية/الحدث": "طالبنا الأمم المتحدة بسرعة التدخل لحماية المستشفى الإندونيسي".
وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية.
إذ كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً.