افتتح سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، المنتدى الوطني الكيميائي الثاني تحت شعار (البحرين بسواعد كيميائية)، والذي نظمته جمعية الكيميائيين البحرينية، بمشاركة عدد المتخصصين في الكيمياء من مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية، وذلك في فندق الدبلومات.
وفي كلمه له بمستهل أعمال المنتدى، أشاد وزير التنمية الاجتماعية، بجهود جمعية الكيميائيين البحرينية، ومبادراتها المجتمعية التي تنم عن الإدراك بمفاهيم الشراكة المجتمعية والمسئولية المناطة بمؤسسات المجتمع المدني في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا المنتدى يعكس اهتمام الجمعية المتواصل في تنفيذ برامج ودورات علمية متخصصة تساهم بشكل إيجابي في تطوير مهارات العاملين مهنيًا في مجال الكيمياء في مملكة البحرين، فضلاً عن رفع الوعي على المستوى الوطني بأهمية الكيمياء في تحسين حياة الناس وتنمية المجتمع.
وأكّد العصفور دعم الوزارة للمشاريع التوعوية والنوعية التي تقدمها منظمات المجتمع المدني، لما لها من أهمية فاعلة ومؤثرة في المسيرة التنموية الشاملة، ولجهودها الوطنية المساندة للمؤسسات الحكومية، منوهًا بأن الوزارة اتخذت العديد من الوسائل التشجيعية، إيمانًا منها بأن هذه المؤسسات شريكًا فاعلاً للنهوض والارتقاء بالوطن.
من جانبه أشار الدكتور عبدالواحد النكال رئيس جمعية الكيميائيين البحرينية ورئيس المنتدى إلى أن تنظيم هذا المنتدى الوطني الكيميائي هو إبراز لدور الكيميائي البحريني في مختلف مجالات الكيمياء من خلال عمله في القطاعين العام والخاص، وإسهاماته في خدمة المجتمع والاقتصاد البحريني.
كما أشار النكال إلى أن المنتدى يأتي كإحدى الفرص المتاحة لتوفير منصة للتبادل العلمي وتسهيل التواصل بين الباحثين، وبناء شبكات اتصالات قوية، معربًا عن تقدير الجمعية للجهات الحكومية والشركات الوطنية المشاركة في المنتدى، ومشيدًا بدورها في مجال المسئولية الاجتماعية.
وصاحب المنتدى معرضًا علميًا مميزًا، تضمن على عينات حقيقية تمّ عرضها للجمهور مع تحاليلها الكيميائية لأول مرة بمملكة البحرين.
وفي ختام المنتدى، أوصى المشاركون بأهمية إيجاد مركز وطني لتنسيق الأبحاث العلمية، والاستفادة من التقنيات والأجهزة المستخدمة في هذه البحوث بالجامعات المحلية والمختبرات.