أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية، مشددا على رفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فاعلية «تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين» «الحضور الكريم، شعب مصر العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنه لمن دواعي السرور والفخر أن أتواجد في هذا الجمع الكريم من أبناء مصر الذين جمعتهم مصر والعروبة، ومن يتمسك بهما فلن يضل، إن سعادتنا تبلغ مداها وأنا أرى الأمل في جمعنا هذا ونحن نسوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا، وكما تعاهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى».
وتابع «تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، وتواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض، لم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ، ودارت آلة القتل بلا ضمير بؤنبها فأصبحت وصمة عار على الإنسانية كلها».
وأضاف «منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيد من الحسم في القرار والمتابعة الدقيقة، وقد تشكلت خلية إدارة الأزمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسي على مدار الساعة، وكان قراري حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين، فقد امتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وكان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني».
واستطرد «لقد بذلت مصر جهودا مكثفة للحيلولة دون تصعيد هذه الحرب، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الفلسطيين القسري سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية للأردن».
وواصل «المصريون كلنا دائما لنا موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات السنوات الماضية، ملايين من الأشقاء الذين تضرروا ولم نتكلم أبدا أو نشتكي ولم نطلب دعما من أحد، دائما نقول ليدنا 9 ملايين من الضيوف، يعني ما حدش يزايد علينا لما نقول لن نقبل التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، محدش يقول مصر ملهاش مواقف إيجابية ومواقف نبيلة، الأمر مختلف، الأشقاء الذين تحدثت عنهم، أرضهم وبلدهم موجودة لهم لكن غير مستقرة، لكن الأمر في القطاع والضفة مختلف إذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى، لذلك مصر تقول إن التهجير خط أحمر لن نقبله ولن نسمح به».
واختتم الرئيس السيسي «كنا دائما نتحدث بهدوء وحكمة وصبر وتعقل، لكن محدش يتصور أبدا أن ده معناه ضعف أو تهاون، لا هو ضعف ولا هو تهاون، لا تهجير للفلسطينيين من غزة لمصر، هذا خط أحمر بالنسبة لنا».
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فاعلية «تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين» «الحضور الكريم، شعب مصر العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إنه لمن دواعي السرور والفخر أن أتواجد في هذا الجمع الكريم من أبناء مصر الذين جمعتهم مصر والعروبة، ومن يتمسك بهما فلن يضل، إن سعادتنا تبلغ مداها وأنا أرى الأمل في جمعنا هذا ونحن نسوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا، وكما تعاهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى».
وتابع «تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة، وتواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض، لم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ، ودارت آلة القتل بلا ضمير بؤنبها فأصبحت وصمة عار على الإنسانية كلها».
وأضاف «منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيد من الحسم في القرار والمتابعة الدقيقة، وقد تشكلت خلية إدارة الأزمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية، تابعت عملها بنفسي على مدار الساعة، وكان قراري حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين، فقد امتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وكان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني».
واستطرد «لقد بذلت مصر جهودا مكثفة للحيلولة دون تصعيد هذه الحرب، كما كثفت الدولة اتصالاتها الدولية مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الفلسطيين القسري سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية للأردن».
وواصل «المصريون كلنا دائما لنا موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات السنوات الماضية، ملايين من الأشقاء الذين تضرروا ولم نتكلم أبدا أو نشتكي ولم نطلب دعما من أحد، دائما نقول ليدنا 9 ملايين من الضيوف، يعني ما حدش يزايد علينا لما نقول لن نقبل التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، محدش يقول مصر ملهاش مواقف إيجابية ومواقف نبيلة، الأمر مختلف، الأشقاء الذين تحدثت عنهم، أرضهم وبلدهم موجودة لهم لكن غير مستقرة، لكن الأمر في القطاع والضفة مختلف إذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى، لذلك مصر تقول إن التهجير خط أحمر لن نقبله ولن نسمح به».
واختتم الرئيس السيسي «كنا دائما نتحدث بهدوء وحكمة وصبر وتعقل، لكن محدش يتصور أبدا أن ده معناه ضعف أو تهاون، لا هو ضعف ولا هو تهاون، لا تهجير للفلسطينيين من غزة لمصر، هذا خط أحمر بالنسبة لنا».