تأكيدًا على التزام مملكة البحرين بقيم التسامح والتعايش السلمي وإرساء السلام واحترام الحريات الدينية بين جميع الأديان، واحتفاءً باليوم العالمي للتسامح الذي يوافق ١٦ نوفمبر من كل عام، أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في لندن ورئيس مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي حفل استقبال في المركز الثقافي الإسلامي في لندن والذي يأتي في إطار سياسة مملكة البحرين الخارجية المتمثلة في دعم السلام والتعايش السلمي العالمي. حيث شهد الحفل حضورا رفيع المستوى من السفراء المعتمدين لدى المملكة المتحدة وأعضاء البرلمان البريطاني، ورجال الدين من مختلف الأديان والمسؤولين والمهتمين بمجال التعدد الديني والمذهبي وعدد من الطلبة الدارسين في المملكة المتحدة.
وبهذه المناسبة، ألقى أفضل خان، عضو البرلمان البريطاني كلمة أكد فيها أن الطريق نحو إرساء السلام هو من خلال أخذ خطوات التقارب، حيث إنه من خلال هذه الخطوة فقط، سيتمكن المجتمع الدولي من استكشاف الروابط والقيم المشتركة.
كما ألقى اللورد مان، المستشار المستقل لمكافحة معاداة السامية كلمة أكد فيها أن المسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع الدولي لمواجهة جميع أشكال التمييز والتحيز، والمدافعة عن التنوع وزرع التفاهم والاحترام المتبادل بين المجتمعات والأديان. كما وأضاف أن الالتزام بالتسامح والتعايش يشكل الحل الأمثل لمواجهة التحديات.
من جانبه، ألقى القسيس الدكتور أندرز بيركيست من كنيسة سانت جونز وود في لندن، والمجاورة لمسجد لندن المركزي كلمة حث فيها على تكثيف الجهود الشخصية في الانفتاح على فكرة التقارب بين الثقافات والأديان، لما لها من أهمية في بناء مجتمع مترابط ومتسامح.
وألقت البارونة مانزيلا أودين، عضو مجلس اللوردات البريطاني كلمة أشارت فيها إلى أن العالم يشهد تعقيدات وتحديات عدة، وأن التأكيد على الالتزام ببناء جسور التفاهم والتسامح والتقارب هو الطريق للتصدي لتلك التحديات والمحافظة على حقوق الجميع واحترام الاختلافات.
كما شاركت أنيسة محمود، رئيسة مجموعة العمل ضد الإسلامفوبيا بكلمة نوهت فيها على ضرورة رفع التوعية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا ومكافحتها في المجتمع خاصة في المدارس وأماكن العمل، ووسائل التواصل الاجتماعي.
إن مملكة البحرين تظل منارة وملتقى للحضارة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، حيث تسعى سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة إلى دعم المبادرات التي تعزز التعايش السلمي وتقوي الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعوب والأديان.
وبهذه المناسبة، ألقى أفضل خان، عضو البرلمان البريطاني كلمة أكد فيها أن الطريق نحو إرساء السلام هو من خلال أخذ خطوات التقارب، حيث إنه من خلال هذه الخطوة فقط، سيتمكن المجتمع الدولي من استكشاف الروابط والقيم المشتركة.
كما ألقى اللورد مان، المستشار المستقل لمكافحة معاداة السامية كلمة أكد فيها أن المسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع الدولي لمواجهة جميع أشكال التمييز والتحيز، والمدافعة عن التنوع وزرع التفاهم والاحترام المتبادل بين المجتمعات والأديان. كما وأضاف أن الالتزام بالتسامح والتعايش يشكل الحل الأمثل لمواجهة التحديات.
من جانبه، ألقى القسيس الدكتور أندرز بيركيست من كنيسة سانت جونز وود في لندن، والمجاورة لمسجد لندن المركزي كلمة حث فيها على تكثيف الجهود الشخصية في الانفتاح على فكرة التقارب بين الثقافات والأديان، لما لها من أهمية في بناء مجتمع مترابط ومتسامح.
وألقت البارونة مانزيلا أودين، عضو مجلس اللوردات البريطاني كلمة أشارت فيها إلى أن العالم يشهد تعقيدات وتحديات عدة، وأن التأكيد على الالتزام ببناء جسور التفاهم والتسامح والتقارب هو الطريق للتصدي لتلك التحديات والمحافظة على حقوق الجميع واحترام الاختلافات.
كما شاركت أنيسة محمود، رئيسة مجموعة العمل ضد الإسلامفوبيا بكلمة نوهت فيها على ضرورة رفع التوعية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا ومكافحتها في المجتمع خاصة في المدارس وأماكن العمل، ووسائل التواصل الاجتماعي.
إن مملكة البحرين تظل منارة وملتقى للحضارة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، حيث تسعى سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة إلى دعم المبادرات التي تعزز التعايش السلمي وتقوي الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعوب والأديان.