ديلي ميل
بدأ أكبر جبل جليدي في العالم بالتحرك، بعد 30 عاما من "البقاء عالقا" في مكانه، وفقا للخبراء.
وتبلغ مساحة كتلة الجليد التي يطلق عليها A23a، حوالي 1540 ميلا مربعا، ويبلغ سمكها 1312 قدما (399.9025 متر).
والآن، يتحرك A23a شمالا بفعل الرياح وتيارات المحيط "بسرعة"، بعد 30 عاما من ثباته في قاع المحيط.
وينجرف عبر شبه جزيرة القطب الجنوبي، ومن المفترض أن ينهار بسبب المياه القوية بمجرد الوصول إلى المحيط المفتوح.
ويجب تتبع الأجسام الكبيرة مثل A23a باستمرار بعد تحركها، لأنها يمكن أن تشكل تهديدا للسفن، وكذلك الحياة البرية.
وعلى عكس العديد من الجبال الجليدية الكبيرة التي تنفصل عن القارة القطبية الجنوبية وتطفو بعيدا، لم يتحرك A23a سوى بضع مئات من الأميال منذ انفصاله عن الجرف الجليدي Filchner في أغسطس 1986.
ويرجع ثباته إلى كونه "مرتكزا" (أو عالقا) في قاع البحري. ومع ذلك، تحرر الجبل الجليدي الضخم الآن.
وقال الدكتور أندرو فليمنغ، خبير الاستشعار عن بعد من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، لـ"بي بي سي" إنه اكتشف العلامات الأولى للحركة من A23a في عام 2020.
وقال: "كنا نتساءل عما إذا كان هناك أي تغيير محتمل في درجات حرارة مياه الجرف، أدى إلى تحريك A23a، ولكن الإجماع هو أن الوقت قد حان للتو".
ومن المتوقع أن يصل A23a إلى التيار المحيط بالقطب الجنوبي، وهو عبارة عن حلقة طولها 13000 ميل من مياه المحيط تتدفق حول القارة القطبية الجنوبية.
ومن الممكن أن يثبت بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة تقع إلى الشمال في جنوب المحيط الأطلسي وتعد نقطة ساخنة للفقمات والطيور البحرية.
وإذا حدث ذلك، يخشى الخبراء من أنه قد يعطل روتين تغذية هذه المخلوقات.
ولكن إذا ذاب، فإن المعادن المنطلقة من الجليد يمكن أن توفر العناصر الغذائية للكائنات الحية في قاع السلسلة الغذائية للمحيطات.
ويؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه والهواء الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى حدوث حالة من عدم الاستقرار على طول سواحل القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند، ما يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد.
بدأ أكبر جبل جليدي في العالم بالتحرك، بعد 30 عاما من "البقاء عالقا" في مكانه، وفقا للخبراء.
وتبلغ مساحة كتلة الجليد التي يطلق عليها A23a، حوالي 1540 ميلا مربعا، ويبلغ سمكها 1312 قدما (399.9025 متر).
والآن، يتحرك A23a شمالا بفعل الرياح وتيارات المحيط "بسرعة"، بعد 30 عاما من ثباته في قاع المحيط.
وينجرف عبر شبه جزيرة القطب الجنوبي، ومن المفترض أن ينهار بسبب المياه القوية بمجرد الوصول إلى المحيط المفتوح.
ويجب تتبع الأجسام الكبيرة مثل A23a باستمرار بعد تحركها، لأنها يمكن أن تشكل تهديدا للسفن، وكذلك الحياة البرية.
وعلى عكس العديد من الجبال الجليدية الكبيرة التي تنفصل عن القارة القطبية الجنوبية وتطفو بعيدا، لم يتحرك A23a سوى بضع مئات من الأميال منذ انفصاله عن الجرف الجليدي Filchner في أغسطس 1986.
ويرجع ثباته إلى كونه "مرتكزا" (أو عالقا) في قاع البحري. ومع ذلك، تحرر الجبل الجليدي الضخم الآن.
وقال الدكتور أندرو فليمنغ، خبير الاستشعار عن بعد من هيئة المسح البريطانية للقارة القطبية الجنوبية، لـ"بي بي سي" إنه اكتشف العلامات الأولى للحركة من A23a في عام 2020.
وقال: "كنا نتساءل عما إذا كان هناك أي تغيير محتمل في درجات حرارة مياه الجرف، أدى إلى تحريك A23a، ولكن الإجماع هو أن الوقت قد حان للتو".
ومن المتوقع أن يصل A23a إلى التيار المحيط بالقطب الجنوبي، وهو عبارة عن حلقة طولها 13000 ميل من مياه المحيط تتدفق حول القارة القطبية الجنوبية.
ومن الممكن أن يثبت بالقرب من جورجيا الجنوبية، وهي جزيرة تقع إلى الشمال في جنوب المحيط الأطلسي وتعد نقطة ساخنة للفقمات والطيور البحرية.
وإذا حدث ذلك، يخشى الخبراء من أنه قد يعطل روتين تغذية هذه المخلوقات.
ولكن إذا ذاب، فإن المعادن المنطلقة من الجليد يمكن أن توفر العناصر الغذائية للكائنات الحية في قاع السلسلة الغذائية للمحيطات.
ويؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه والهواء الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى حدوث حالة من عدم الاستقرار على طول سواحل القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند، ما يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد.