صحيفة واشنطن بوست الأمريكية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كل ما يحتاجه الرئيس السابق دونالد ترامب من الناخبين السود، ليفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، هو أن يبقوا في منازلهم، وألا يصوّتوا لأي أحد كما فعلوا في عام 2016.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن معدل إقبال الناخبين السود في الانتخابات الرئاسية عام 2016 انخفض للمرة الأولى منذ 20 عاماً، بنسبة 59.6%، وكانت هذه النسبة أقل بسبع نقاط مئوية عن مستوى عام 2012، وأكبر انخفاض مسجل للناخبين السود في الانتخابات.
وحسب الصحيفة، فإن ذلك الانخفاض منح ترامب ميزة إضافية آنذاك في العديد من الولايات الأمريكية المؤثرة مثل ميشيغان، وويسكونسن، وجورجيا، إذ صوّت في تلك الولايات وعلى التوالي: 277 ألف ناخب، و93 ألفاً، و530 ألفا.
وأضاف التقرير أن العديد من الأمريكيين يشعرون بالسعادة والرضا الآن إزاء عدم نجاح ترامب بالوصول للرئاسة مرة أخرى في 2020؛ وذلك بسبب أفعاله ومحاولاته لإلغاء نتائج انتخابات 2020 التي هددت الديموقراطية.
وتقول الصحيفة إن الأمريكيين يخشون عودته مجدداً للرئاسة؛ لأنه كشف علانية بأنه يُفكر في حال انتخابه باستخدام الحكومة الفيدرالية سلاحاً ضد أولئك الذين يعارضون حكمه. كما أعلن أنه يريد تجريد الموظفين الفيدراليين العاملين من حماية الخدمة المدنية، وإلغاء وزارة التعليم، وكذلك رؤية المزيد من المعلمين المدربين على حمل الأسلحة المخفية.
وقالت الصحيفة إنه وبالعودة إلى التاريخ، فإننا نعرف أهمية مشاركة الناخبين السود في الانتخابات الرئاسية القادمة، ومدى تأثيرهم على النتيجة وترجيح كفة من سيفوز.
لذا، وحسب الصحيفة، فإنه يتعين على بايدن والحزب الديموقراطي عدم تكرار أخطاء كلينتون قبل عام 2016 بإهمال احتياجات ومطالب الأمريكيين السود، واستهدافهم على وجه الخصوص أحياناً، في حال رغبوا بتحفيز كتلة تصويت مهمة ومؤثرة لعبور الحزب، وإفشال مساعي الجمهوريين وترامب.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن كل ما يحتاجه الرئيس السابق دونالد ترامب من الناخبين السود، ليفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة، هو أن يبقوا في منازلهم، وألا يصوّتوا لأي أحد كما فعلوا في عام 2016.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن معدل إقبال الناخبين السود في الانتخابات الرئاسية عام 2016 انخفض للمرة الأولى منذ 20 عاماً، بنسبة 59.6%، وكانت هذه النسبة أقل بسبع نقاط مئوية عن مستوى عام 2012، وأكبر انخفاض مسجل للناخبين السود في الانتخابات.
وحسب الصحيفة، فإن ذلك الانخفاض منح ترامب ميزة إضافية آنذاك في العديد من الولايات الأمريكية المؤثرة مثل ميشيغان، وويسكونسن، وجورجيا، إذ صوّت في تلك الولايات وعلى التوالي: 277 ألف ناخب، و93 ألفاً، و530 ألفا.
وأضاف التقرير أن العديد من الأمريكيين يشعرون بالسعادة والرضا الآن إزاء عدم نجاح ترامب بالوصول للرئاسة مرة أخرى في 2020؛ وذلك بسبب أفعاله ومحاولاته لإلغاء نتائج انتخابات 2020 التي هددت الديموقراطية.
وتقول الصحيفة إن الأمريكيين يخشون عودته مجدداً للرئاسة؛ لأنه كشف علانية بأنه يُفكر في حال انتخابه باستخدام الحكومة الفيدرالية سلاحاً ضد أولئك الذين يعارضون حكمه. كما أعلن أنه يريد تجريد الموظفين الفيدراليين العاملين من حماية الخدمة المدنية، وإلغاء وزارة التعليم، وكذلك رؤية المزيد من المعلمين المدربين على حمل الأسلحة المخفية.
وقالت الصحيفة إنه وبالعودة إلى التاريخ، فإننا نعرف أهمية مشاركة الناخبين السود في الانتخابات الرئاسية القادمة، ومدى تأثيرهم على النتيجة وترجيح كفة من سيفوز.
لذا، وحسب الصحيفة، فإنه يتعين على بايدن والحزب الديموقراطي عدم تكرار أخطاء كلينتون قبل عام 2016 بإهمال احتياجات ومطالب الأمريكيين السود، واستهدافهم على وجه الخصوص أحياناً، في حال رغبوا بتحفيز كتلة تصويت مهمة ومؤثرة لعبور الحزب، وإفشال مساعي الجمهوريين وترامب.