لايف ستايل

سارة نتنياهو تدّعي «ولادة سيدة تايلندية في الأسر بغزة» وعائلة السيدة كذبها وتنفي قصة الحمل نهائياً

كذبت عائلة تايلندية قصة اختلقتها سارة نتنياهو حول ولادة ابنتهم في الأسر لدى حركة حماس.

وكتبت الصحافة العبرية نفسها تقريرًا موسعًا قالت في ملخصه، جرى التواصل مع أم الأسيرة، وأكدت بشكل قاطع أن ابنتها لم تكن حاملًا، وأنها كانت على اتصال يومي معها ولم تتطرق لموضوع حملها أبدًا. وذكرت أن ابنتها مطلقة ولها طفلان، وتعلم أنها لا تريد إنجاب المزيد من الأطفال.

وذكرت أن كل أفراد أسرة الأسيرة التايلاندية نفوا قصة الحمل جملة وتفصيلًا، كما نفى ذلك مدير الشركة التي تعمل فيها، وقال بالحرف: ليس لدينا موظفة تايلاندية حاملا.

وراسلت زوجة رئيس وزراء الاحتلال سارة نتنياهو السيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن حول الموضوع، وطلبت في رسالتها التحركَ "للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين".

وقالت في الرسالة: "أنا أكتب لك ليس فقط كزوجة نتنياهو، بل بصفتي أمًا، كانت إحدى النساء المختطفات حاملًا. وأنجبت طفلها في أسر حماس. لا يمكنك إلا أن تتخيلي، مثلي، ما الذي يدور في ذهن تلك الأم الشابة وهي محتجزة مع مولودها الجديد".