من ضمن سلسلة مقالاتي التي تهتم بالشأن الاقتصادي واستمراراً لمقالات سابقة، لاحظنا ازدياد الزخم الإعلامي في البحرين الذي أفرد لنا مساحات كبيرة، بعد افتتاح 3 معارض عالمية في مركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير مؤخراً، بالتزامن مع مؤتمر «حوار المنامة» في وقت واحد تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي جعل من المنامة محط أنظار العالم بخطابه الرائد الذي يدعو إلى سلام حقيقي في المنطقة، ومواصلة مسيرة التطور لدول مجلس التعاون الخليجي، وهو عرس حقيقي تعيشه المملكة قبيل أعيادها الوطنية في ديسمبر المقبل، ما يرفع مستوى الآمال في صدورنا بمواصلة مسيرة التطور والنمو على الأصعدة كافة.
ففي برنامج رفع الرواتب للقطاع الخاص، ذهب البعض إلى أن رب العمل سيتحمل رفع الرواتب بعد انتهاء أول عامين من دعم «تمكين» ضمن برنامج دعم 50 ألف بحريني وبحرينية، والحقيقة أن الهدف الحقيقي من هذا البرنامج الطموح تحقيق الفائدة لهولاء المواطنين الكرام، وخصوصاً أن هذا يعتبر أكبر برنامج من نوعه، بعد أن أعلن عنه رئيس مجلس إدارة «تمكين» سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله بدعم كبير من مجلس الوزراء، ما سيساهم في تغيير المشهد الاقتصادي نحو الأفضل، وسيظهر ذلك بشكل جلي وواضح بعد 4 سنوات على الأقل.
من المهم أن نذكر أن مجمل القوى العاملة البحرينية يتركز في القطاع الخاص بنسبة تتجاوز 80% بقليل وأن أقل من 20% فقط هم من العاملين في القطاع الحكومي، وللمساهمة في إحداث توازن بين القطاعين تم إطلاق البرنامج بدعم حكومي لتأسيس ثقافة أن الحكومة تهتم بالكوادر الوطنية بشكل خاص من خلال جعلهم الخيار الأول في سوق العمل، ونتوقع المزيد من برامج «تمكين» الجديدة التي سيطلقها تباعاً، وخصوصاً مع استمرار سلسلة لقاءاته الدورية مع شركات القطاع الخاص لتعريفهم ببرامج دعم مؤسسات القطاع الخاص.
أتوقع أن يستفيد في أول سنة من البرنامج حوالي 10 آلاف بحريني وبحرينية على أقل تقدير، ما يسهم في رفع الاشتراكات وتغذية صندوق التقاعد بمبالغ إضافية، ليرتفع المبلغ لاحقاً ويساهم في ضخ ميزانية إضافية تحقق الفائدة لجميع المواطنين، بالإضافة إلى استقرار الوضع المالي للسوق وتوجه المزيد من الشباب نحو العمل في القطاع الخاص، وبالتالي زيادة ثقافتهم نحو تنفيذ مشاريع خاصة تساهم في توظيف المزيد من المواطنين البحرينيين.
نحيي جهود ومبادرات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، الملحوظة باستحداث البرامج الطموحة، التي تقود «تمكين» نحو مرحلة جديدة تحقق تنمية اقتصادية مستدامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
ففي برنامج رفع الرواتب للقطاع الخاص، ذهب البعض إلى أن رب العمل سيتحمل رفع الرواتب بعد انتهاء أول عامين من دعم «تمكين» ضمن برنامج دعم 50 ألف بحريني وبحرينية، والحقيقة أن الهدف الحقيقي من هذا البرنامج الطموح تحقيق الفائدة لهولاء المواطنين الكرام، وخصوصاً أن هذا يعتبر أكبر برنامج من نوعه، بعد أن أعلن عنه رئيس مجلس إدارة «تمكين» سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله بدعم كبير من مجلس الوزراء، ما سيساهم في تغيير المشهد الاقتصادي نحو الأفضل، وسيظهر ذلك بشكل جلي وواضح بعد 4 سنوات على الأقل.
من المهم أن نذكر أن مجمل القوى العاملة البحرينية يتركز في القطاع الخاص بنسبة تتجاوز 80% بقليل وأن أقل من 20% فقط هم من العاملين في القطاع الحكومي، وللمساهمة في إحداث توازن بين القطاعين تم إطلاق البرنامج بدعم حكومي لتأسيس ثقافة أن الحكومة تهتم بالكوادر الوطنية بشكل خاص من خلال جعلهم الخيار الأول في سوق العمل، ونتوقع المزيد من برامج «تمكين» الجديدة التي سيطلقها تباعاً، وخصوصاً مع استمرار سلسلة لقاءاته الدورية مع شركات القطاع الخاص لتعريفهم ببرامج دعم مؤسسات القطاع الخاص.
أتوقع أن يستفيد في أول سنة من البرنامج حوالي 10 آلاف بحريني وبحرينية على أقل تقدير، ما يسهم في رفع الاشتراكات وتغذية صندوق التقاعد بمبالغ إضافية، ليرتفع المبلغ لاحقاً ويساهم في ضخ ميزانية إضافية تحقق الفائدة لجميع المواطنين، بالإضافة إلى استقرار الوضع المالي للسوق وتوجه المزيد من الشباب نحو العمل في القطاع الخاص، وبالتالي زيادة ثقافتهم نحو تنفيذ مشاريع خاصة تساهم في توظيف المزيد من المواطنين البحرينيين.
نحيي جهود ومبادرات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، الملحوظة باستحداث البرامج الطموحة، التي تقود «تمكين» نحو مرحلة جديدة تحقق تنمية اقتصادية مستدامة.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية