يديعوت أحرونوت العبرية
في ذروة المناورة البرية انسحبت القوة بعد تقدمها دون تأمين ناري ضد عشرات المسلحين الذين نصبوا كميناً للجنود.
أوقع هذا الحدث غير العادي أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل تسبب في عدم عودة نصفهم إلى الوحدة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي أقال ضابطين ضمن قواته البرية، لتسببهما بخسائر كبيرة في قوات الجيش الإسرائيلي بعد وقوع قوتهما في كمائن الفلسطينيين بغزة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي "قرر إقالة ضابطين قتاليين بعد معركة شمال قطاع غزة"، دون أن تحدد وقت المعركة.
وأشارت إلى أنه "في ذروة المناورة البرية انسحبت القوة بعد تقدمها دون تأمين ناري ضد عشرات المسلحين الذين نصبوا كميناً للجنود".
وأضافت: "أوقع هذا الحدث غير العادي أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل تسبب في عدم عودة نصفهم إلى الوحدة".
نتيجة ذلك جرى جلب جنود من وحدات أخرى لسد الفجوة، التي أحدثها عدم عودة الجنود، وفق الصحيفة.
ووفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي في أحدث حصيلة معلنة، بلغ عدد قتلاه 72 ضابطاً وجندياً منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي.
لكن هذا الرقم يخالف ما تنشره كتائب القسام على منصاتها الموثقة بمقاطع الفيديو حيث تشير إلى أن العدد أكبر بكثير مما هو معلن.
وواجهت قوات الجيش الإسرائيلي مقاومة شديدة من قبل الفصائل الفلسطينية منعتها من تحقيق أهدافها بسيطرة سريعة على غزة، وأوقعت فيها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ارتكبت "إسرائيل" جرائم بشعة بحق المدنيين في غزة، حيث أدى القصف الوحشي إلى مقتل قرابة 15 ألفاً، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وفق إحصائيات رسمية، قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ الجمعة الماضي، فضلاً عن تدمير كامل للبنى التحتية.
في ذروة المناورة البرية انسحبت القوة بعد تقدمها دون تأمين ناري ضد عشرات المسلحين الذين نصبوا كميناً للجنود.
أوقع هذا الحدث غير العادي أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل تسبب في عدم عودة نصفهم إلى الوحدة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي أقال ضابطين ضمن قواته البرية، لتسببهما بخسائر كبيرة في قوات الجيش الإسرائيلي بعد وقوع قوتهما في كمائن الفلسطينيين بغزة.
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي "قرر إقالة ضابطين قتاليين بعد معركة شمال قطاع غزة"، دون أن تحدد وقت المعركة.
وأشارت إلى أنه "في ذروة المناورة البرية انسحبت القوة بعد تقدمها دون تأمين ناري ضد عشرات المسلحين الذين نصبوا كميناً للجنود".
وأضافت: "أوقع هذا الحدث غير العادي أزمة حادة بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، بشكل تسبب في عدم عودة نصفهم إلى الوحدة".
نتيجة ذلك جرى جلب جنود من وحدات أخرى لسد الفجوة، التي أحدثها عدم عودة الجنود، وفق الصحيفة.
ووفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي في أحدث حصيلة معلنة، بلغ عدد قتلاه 72 ضابطاً وجندياً منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي.
لكن هذا الرقم يخالف ما تنشره كتائب القسام على منصاتها الموثقة بمقاطع الفيديو حيث تشير إلى أن العدد أكبر بكثير مما هو معلن.
وواجهت قوات الجيش الإسرائيلي مقاومة شديدة من قبل الفصائل الفلسطينية منعتها من تحقيق أهدافها بسيطرة سريعة على غزة، وأوقعت فيها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ارتكبت "إسرائيل" جرائم بشعة بحق المدنيين في غزة، حيث أدى القصف الوحشي إلى مقتل قرابة 15 ألفاً، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، وفق إحصائيات رسمية، قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ الجمعة الماضي، فضلاً عن تدمير كامل للبنى التحتية.