قناة العربية
صف مدرسة الأونروا تحول لبيت الزوجية بعدما دمر القصف منزل العروسين
بعدما كان حفل زفافهما من المقرر عقده في الثامن من نوفمبر، عروسان فلسطينيان من قطاع غزة قررا الزواج في مدرسة الأونروا شرق المغازي، التي تحولت إلى مكان لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ماجد الدرة وسارة أبو توهة.. عروسان فلسطينيان حولت الحرب الإسرائيلية على غزة زفافهما إلى كابوس.
فالعروس التي لطالما حلمت بفستان أبيض زُفت إلى عريسها بثوب الصلاة الأسود. وبيت الزوجية الكبير تحول إلى أمتار قليلة وغطاء ووسادة. ليسكن العروسان مع عائلاتهم في أحد صفوف المدرسة.
كل تجهيزات الزفاف من الحجر والأثاث دمرها القصف الإسرائيلي، وحتى البشر لم يسلموا منه، فعشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب.
أما والدة سارة، فلم تحقق حلمها بفرحة زفاف ابنتها الأولى، واحتفلت بها داخل بيتها الزوجي الجديد في صفوف مدرسة الأونروا، لكن دموعها بالفرحة المنقوصة كانت أقوى.
العروسان الفلسطينيان قررا أن يواجها أيام الحرب ما بعد الهدنة الإنسانية سويا في مأوى النازحي ليكونا على أمل إقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.
صف مدرسة الأونروا تحول لبيت الزوجية بعدما دمر القصف منزل العروسين
بعدما كان حفل زفافهما من المقرر عقده في الثامن من نوفمبر، عروسان فلسطينيان من قطاع غزة قررا الزواج في مدرسة الأونروا شرق المغازي، التي تحولت إلى مكان لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ماجد الدرة وسارة أبو توهة.. عروسان فلسطينيان حولت الحرب الإسرائيلية على غزة زفافهما إلى كابوس.
فالعروس التي لطالما حلمت بفستان أبيض زُفت إلى عريسها بثوب الصلاة الأسود. وبيت الزوجية الكبير تحول إلى أمتار قليلة وغطاء ووسادة. ليسكن العروسان مع عائلاتهم في أحد صفوف المدرسة.
كل تجهيزات الزفاف من الحجر والأثاث دمرها القصف الإسرائيلي، وحتى البشر لم يسلموا منه، فعشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب.
أما والدة سارة، فلم تحقق حلمها بفرحة زفاف ابنتها الأولى، واحتفلت بها داخل بيتها الزوجي الجديد في صفوف مدرسة الأونروا، لكن دموعها بالفرحة المنقوصة كانت أقوى.
العروسان الفلسطينيان قررا أن يواجها أيام الحرب ما بعد الهدنة الإنسانية سويا في مأوى النازحي ليكونا على أمل إقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.