أغضبت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية جيجي حديد جزءا من متابعيها بعد تصريحاتها الأخيرة عن إسرائيل، مطالبين وكالة الأزياء التي تحتضنها بإنهاء التعاقد معها على الفور.

وقالت جيجي في منشور عبر إنستغرام "إسرائيل هي البلد الوحيد الذي يأسر الأطفال في الحرب، تعذب وتغتصب تذل وتقتل الفلسطينيين لسنوات وسنوات، حتى قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر".

وتضمن منشور جيجي صورة للأسير أحمد مناصرة، الطفل الفلسطيني الذي اعتقلته إسرائيل عندما كان في الـ13 من عمره، وحكم عليه بالسجن 12 عاما، بحسب ما أكدته شبكة ABC نيوز.

وقال منشور جيجي: "الاحتلال الإسرائيلي اختطف مناصرة ووضعه في السجن الانفرادي على الرغم من حالته الصحية الصعبة، في حين أن مئات الأطفال الفلسطينيين ما زالوا معتقلين ويعانون في السجون الإسرائيلية".

وإضافة للمنشور السابق، أعادت جيجي نشر فيديو، أكد فيه عاملون فلسطينيون في مجال الصحة أن السلطات الإسرائيلية قامت منذ سنوات بنزع أعضاء الضحايا الفلسطينيين دون موافقتهم".

حذف المنشور

وبعد تعرضها لحملة هجوم شرسة من حسابات إسرائيلية عديدة عبر السوشال ميديا، اضطرت جيجي لحذف منشورها.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جيجي وعائلتها لهجوم وتهديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تضامنهم من الفلسطينيين، إذ سبق وأن واجهت شقيقتها بيلا حادثة مماثلة.