حسين الدرازي
بعد أن ضمن فريق الرفاع صعوده بشكل رسمي للدور الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كمتصدر للمجموعة الثالثة عن منطقة غرب القارة، فإن الرفاع تنتظره مباراة أخيرة في الدور التمهيدي ستكون يوم الثاني عشر من ديسمبر القادم أمام الزوراء العراقي على ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة العراقية.

وستحمل المباراة أهمية كبيرة للفريق العراقي كونه في المركز الثاني حالياً بثماني نقاط، خلف الرفاع المتصدر بـ13 نقطة والذي ضمن الصعود أولاً، في حين أن الزوراء يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لتأمين وصافته، كون خسارته لو حصلت مع فوز العربي الكويتي على النجمة اللبناني ستجعل العراقيين والكويتيين يتساوون بثمان نقاط وحينها ستكون الوصافة كويتية، ولكن العراقيون لا يريدون الحصول على نقطة واحدة فقط والتي تُمكنهم من حصد المركز الثاني، بل يريدون النقاط الثلاث كون ذلك سيعزز من فرصتهم في الحصول على أفضل فريق ثاني في المجموعات الثلاث، ليكون رابع المتأهلين بعد المتصدرين الثلاثة، خصوصاً أن النقاط أمام الفرق التي لا تكون في المركز الأخير بالمجموعة لها ثمنها، كون في النهاية من المتوقع أن يتم إلغاء النتائج مع صاحب كل مركز أخير بالمجموعات حين إجراء حسبة (أفضل ثاني) نظراً لانسحاب جبل المكبر الفلسطيني من المجموعة الأولى لظروف الوضع في فلسطين.

وسيعاني العراقيون في لقاء الرفاع بالجولة الأخيرة من غياب مدربهم المصري حسام البدري والذي تم طرده بالبطاقة الحمراء من مباراة فريقه مساء الاثنين أمام العربي الكويتي، وهو ما يعني أن المهمة ستكون مع المساعد، وأيضاً سيعانون من غياب اللاعب علي كاظم لطرده أيضاً من مباراة العربي منذ الشوط الأول.

وبكل تأكيد، لا يريد المدرب هشام الماحوزي الخسارة في المباراة الأخيرة، وسيلعب من أجل الفوز كونه يحتاج لذلك لضمان الاستمرارية في النتائج المميزة بالبطولة وهو ما سيرفع من الروح المعنوية لدى لاعبيه، لكنه في النهاية سيقيم الوضع حينها، وسيشارك بالتشكيلة التي تُجنب لاعبيه الإرهاق، فالسماوي سيخوض مباراة هامة مع الخالدية يوم الأحد القادم 3 ديسمبر في قمة الجولة الثامنة لدوري ناصر بن حمد الممتاز، ثم سيلاقي عالي بدور الـ16 لكأس جلالة الملك بتاريخ 7 ديسمبر، وبعدها سيلعب مباراة الزوراء خارج الديار، وسيعود للعب محلياً مع الأهلي في مباراة هامة هي الأخرى بتاريخ 17 ديسمبر في الجولة التاسعة للدوري.