بادرت الأستاذة مريم جهاد زويد بتطبيق التعلّم باللعب بأسلوب جميل ومميز في عدة دروس، بما في ذلك درس "الطائرة الورقية" المدرج ضمن منهج براعم اللغة العربية، عبر اصطحابها طلبتها في الصف الثاني الابتدائي إلى الساحة المدرسية في فعالية "طائرتي تحلق بيدي".
وقالت المعلمة في مدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين إنها تسعى دائماً إلى جذب طلبتها وتعزيز استيعابهم للدروس، عبر تطبيق طرق واستراتيجيات مناسبة لمرحلتهم العمرية، معربةً عن سعادتها بحجم التفاعل والمردود الإيجابي على طلبتها، ومستوى الثناء والإشادة من قبل أولياء الأمور.
من جانبه، أشاد ولي أمر الطالب محمد فهد القحطاني بما تقدمه المعلمة مريم من تعليم عصري يحفز الطلبة على تحقيق أعلى درجات الإنجاز الأكاديمي، مؤكداً أن ابنه يتحدث له كثيراً عن مدى استمتاعه بحضور الدروس التفاعلية.
وأعربت ولية أمر الطالب خالد محمد خالد عن شكرها للمعلمة على جميع ما تقدمه، وخاصةً فعالية الطائرة الورقية، المتصلة بالمنهج التعليمي، فقد كانت رائعة فعلاً في ربطها بين الدروس وواقع الحياة، بما يرسخ المعلومات في أذهان الطلاب، ويزيد دافعيتهم للتعلّم.