شكا الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني من تعرض ما يربوا على 80% من المساحة الترابية في البلاد لظاهرة التصحر، مطالبا برفع مستوى الدعم للدول النامية في مواجهتها للتحديات البيئية، والوفاء الفوري بما تقدم الالتزام به من ذلك.
وقال ولد الغزواني خلال كلمة له في قمة "دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي" والتي افتتحت في دبي الجمعة، إن موريتانيا من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية، وما ينشأ عنها من تصحر وجفاف واضطراب في التساقطات المطرية من حيث الندرة والغزارة.
وتابع الرئيس الموريتاني، أن موجات الجفاف المتتالية تساهم في تمزيق الأنسجة الاجتماعية والاقتصادية الريفية، مهددة الأمن الغذائي ومعيقة التنمية الاقتصادية بتأثيرها السلبي على قطاعات حيوية، مثل الموارد المائية والإنتاج الزراعي والتنمية الحيوانية، والثروة البحرية والمنظومات البيئية الطبيعية.
وتطرق ولد الغزواني إلى جهود نواكشوط في مكافحة التصحر من خلال مبادرة "السور الأخضر الكبير"، والمساهمة النشطة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، وباعتماد ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
واعتبر أنه على الرغم من ضآلة إسهام موريتانيا في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فقد استطاعت زيادة حصة الطاقات المتجددة في مجمل استهلاكها الطاقوي، على نحو معتبر، حيث وصلت إلى 34%، سنة 2020 مع التخطيط للوصول إلى نسبة 50% سنة 2030. وأكد ولد الغزواني أن لدى البلاد برنامجا واسعا لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهو الآن قيد الإطلاق.
وقال ولد الغزواني خلال كلمة له في قمة "دول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغير المناخي" والتي افتتحت في دبي الجمعة، إن موريتانيا من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية، وما ينشأ عنها من تصحر وجفاف واضطراب في التساقطات المطرية من حيث الندرة والغزارة.
وتابع الرئيس الموريتاني، أن موجات الجفاف المتتالية تساهم في تمزيق الأنسجة الاجتماعية والاقتصادية الريفية، مهددة الأمن الغذائي ومعيقة التنمية الاقتصادية بتأثيرها السلبي على قطاعات حيوية، مثل الموارد المائية والإنتاج الزراعي والتنمية الحيوانية، والثروة البحرية والمنظومات البيئية الطبيعية.
وتطرق ولد الغزواني إلى جهود نواكشوط في مكافحة التصحر من خلال مبادرة "السور الأخضر الكبير"، والمساهمة النشطة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، واللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، وباعتماد ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
واعتبر أنه على الرغم من ضآلة إسهام موريتانيا في انبعاث غازات الاحتباس الحراري، فقد استطاعت زيادة حصة الطاقات المتجددة في مجمل استهلاكها الطاقوي، على نحو معتبر، حيث وصلت إلى 34%، سنة 2020 مع التخطيط للوصول إلى نسبة 50% سنة 2030. وأكد ولد الغزواني أن لدى البلاد برنامجا واسعا لتطوير الهيدروجين الأخضر، وهو الآن قيد الإطلاق.