أشاد عدد من المختصين والمهتمين بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة بالرعاية الكبيرة التي توليها مملكة البحرين لأصحاب الهمم، وما تقدمه من دعم وخدمات ورعاية وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات التي تضمن الحياة الكريمة لهم، في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مثمنين المبادرات والبرامج التي أنشأتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي من شأنها ضمان حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم، ودمجهم بالمجتمع من خلال إشراكهم في عملية البناء والتنمية.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادق 3 من ديسمبر كل عام، حيث أشاد جاسم محمد سيادي رئيس الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، ورئيس الاتحاد البحريني للأشخاص ذوي الإعاقة، وعضو اللجنة العليا للإعاقة بالاهتمام الشامل والمتكامل الذي توليه مملكة البحرين بالأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل دعمهم وتمكينهم لحظوا بفرص عادلة ومشاركة متساوية وفعالة في مختلف الجوانب، منوهاً بجهود وزارة التنمية الاجتماعية التي تسعى دائما إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من جهة ومن الجمعيات المعنية بالإعاقة من الجهة الأخرى.
وأضاف أن مملكة البحرين استطاعت ربط جميع جهود الوزارات والجمعيات الأهلية بأهداف الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سعت الحكومة إلى دمج فئة ذوي الإعاقة في المدارس والمجتمع، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والتشغيل، والكشف المبكر (لتشخيص والتقييم)، وتوفير مراكز التعليم والتأهيل المجانية، وتوسيع الدعم المادي، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة هو يوم لتقييم جميع الأعمال والأنشطة التي وضعت لأجلهم ولبناء استراتيجيات وإطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحسين أوضاعهم وتعزيز مكتسباتهم.
وقال سيادي "نتطلع إلى عقد مؤتمرين سنوياً، الأول لبحث أفضل السبل لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس، وللاطلاع على أن لدينا مناهج ملاءمة متطورة وكادر مؤهل من المدرسين والمختصين، وذلك بمشاركة واسعة من المختصين والأهالي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، والثاني لبحث برامج تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في سوق العمل، بمشاركة المختصين وغرفة التجارة والصناعة والوزارات والمؤسسات الكبيرة بالقطاع الخاص والجهات الداعمة مثل تمكين وغيرها".
من جانبها، أكدت شريفة المالكي نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين البحرينية، وعضو المكتب التنفيذي التابع للجمعية الخليجية للإعاقة أن الجمعيات والمراكز للأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل في يوم الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث تحرص الجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة على إقامة الأنشطة وورش العمل المتنوعة التي تختص بقضايا المعاقين ومطالبهم وحقوقهم وتسيير أمور حياتهم، منوهة إلى أن بعض الجمعيات الخاصة نظمت لقاء مع بعض أعضاء مجلس النواب لتوضيح جزء من قضاياهم.
وقالت إن مملكة البحرين تواصل تحقيق تقدم ملموس في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، حيث تسعى الحكومة بكل إصرار لتوفير الدعم اللازم وخلق بيئة شاملة ومنصات تشاركية لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن التشريعات والإجراءات التي اتخذتها المملكة ساهمت بشكل كبير ومؤثر في وضع سياسات وتنفيذ خطط واستراتيجيات فاعلة تضمن التكامل والتنسيق والشراكة المجتمعية في هذا الخصوص.
بدورها، قالت عبير علي سلوم المدير التنفيذي لمؤسسة إشارة وخبيرة لغة الإشارة،"نحتفل جميعا باليوم الدولي لذوي الإعاقة ونحتفل أيضا بجهود وطنية لخدمة ذوي العزيمة الذين تحدوا المستحيل وأصبحوا مشاريع النجاح، وذلك إيماناً بمبدأ توفير الفرص المتكافئة وتوفير الحياة الكريمة لذوي العزيمة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة المجتمعية باعتبارهم أفراداً مساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030".
وأكدت أن جهود مملكة البحرين الداعمة في مجال ذي العزيمة تترجم الواقع العملي للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة التي تسعى لإعطاء كافة حقوقهم التعليمية والصحية والعمل وحق المشاركة السياسية والمدنية والاجتماعية، بمثابة دليل إرشادي لجميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تضمن معاملة ذوي العزيمة بكرامة واحترام ودمجهم في المجتمع وإزالة العوائق وسهولة الوصول وبناء قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا أشخاصا فعالين في عملية التنمية والتطوير.
وأضافت أن الإعاقة السمعية تعتبر أحد أنواع الإعاقات ويندرج تحتها أنواع منها الصمم وضعف السمع بمختلف مستوياتها، وبحكم خصوصية إعاقة الصم وهي ليست إعاقة ظاهرة يحتاج أشخاص الصم فقط إلى لغة التواصل وهي لغة الإشارة التي باتت ضرورة ملحة لنشرها وتعلمها لتحقيق التمكين الحقيقي ومد جسور التواصل بينه وبين أقرانه الأسوياء، مؤكدة أن مملكة البحرين سباقة في تسخير كافة الجهود لإدماج أشخاص الصم في المجتمع وإطلاق العديد من مبادرات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، التي من شأنها الارتفاع بمستوى الخدمات المقدمة وتحقيق حياة متكاملة لهم إلى جانب ارتفاع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع البحريني تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت سلوم إلى أن من تلك المبادرات الحكومية والخاصة الداعمة لأشخاص الصم التي تستهدف تحسين حياتهم: مبادرة وزارة الداخلية خط الطوارئ المرئي لفئة الصم، ومبادرة شركة زين مركز (تواصل) لخدمة التطبيب المرئي لتحسين حياتهم الصحية، وجهود وزارة الأعلام مشكورة التي سعت دائما توصيل المعلومة من مصادرها الأساسية عن طريق ترجمة نشرات الأخبار والبرامج، معربة عن سعادتها وفخرها بإنجاز وزارة الإعلام بإطلاق أول برنامج اجتماعي نوعي خاص بفئة الصم (إشارة) من تقديم إعلاميين من الصم تركي العجمي وأحمد تقوي باعتبار الأصم شريكاً أساسياً في العمل الإعلامي.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادق 3 من ديسمبر كل عام، حيث أشاد جاسم محمد سيادي رئيس الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، ورئيس الاتحاد البحريني للأشخاص ذوي الإعاقة، وعضو اللجنة العليا للإعاقة بالاهتمام الشامل والمتكامل الذي توليه مملكة البحرين بالأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل دعمهم وتمكينهم لحظوا بفرص عادلة ومشاركة متساوية وفعالة في مختلف الجوانب، منوهاً بجهود وزارة التنمية الاجتماعية التي تسعى دائما إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من جهة ومن الجمعيات المعنية بالإعاقة من الجهة الأخرى.
وأضاف أن مملكة البحرين استطاعت ربط جميع جهود الوزارات والجمعيات الأهلية بأهداف الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سعت الحكومة إلى دمج فئة ذوي الإعاقة في المدارس والمجتمع، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والتشغيل، والكشف المبكر (لتشخيص والتقييم)، وتوفير مراكز التعليم والتأهيل المجانية، وتوسيع الدعم المادي، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة هو يوم لتقييم جميع الأعمال والأنشطة التي وضعت لأجلهم ولبناء استراتيجيات وإطلاق مبادرات جديدة تساهم في تحسين أوضاعهم وتعزيز مكتسباتهم.
وقال سيادي "نتطلع إلى عقد مؤتمرين سنوياً، الأول لبحث أفضل السبل لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس، وللاطلاع على أن لدينا مناهج ملاءمة متطورة وكادر مؤهل من المدرسين والمختصين، وذلك بمشاركة واسعة من المختصين والأهالي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية، والثاني لبحث برامج تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في سوق العمل، بمشاركة المختصين وغرفة التجارة والصناعة والوزارات والمؤسسات الكبيرة بالقطاع الخاص والجهات الداعمة مثل تمكين وغيرها".
من جانبها، أكدت شريفة المالكي نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين البحرينية، وعضو المكتب التنفيذي التابع للجمعية الخليجية للإعاقة أن الجمعيات والمراكز للأشخاص ذوي الإعاقة تحتفل في يوم الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث تحرص الجمعيات ومراكز ذوي الإعاقة على إقامة الأنشطة وورش العمل المتنوعة التي تختص بقضايا المعاقين ومطالبهم وحقوقهم وتسيير أمور حياتهم، منوهة إلى أن بعض الجمعيات الخاصة نظمت لقاء مع بعض أعضاء مجلس النواب لتوضيح جزء من قضاياهم.
وقالت إن مملكة البحرين تواصل تحقيق تقدم ملموس في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، حيث تسعى الحكومة بكل إصرار لتوفير الدعم اللازم وخلق بيئة شاملة ومنصات تشاركية لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن التشريعات والإجراءات التي اتخذتها المملكة ساهمت بشكل كبير ومؤثر في وضع سياسات وتنفيذ خطط واستراتيجيات فاعلة تضمن التكامل والتنسيق والشراكة المجتمعية في هذا الخصوص.
بدورها، قالت عبير علي سلوم المدير التنفيذي لمؤسسة إشارة وخبيرة لغة الإشارة،"نحتفل جميعا باليوم الدولي لذوي الإعاقة ونحتفل أيضا بجهود وطنية لخدمة ذوي العزيمة الذين تحدوا المستحيل وأصبحوا مشاريع النجاح، وذلك إيماناً بمبدأ توفير الفرص المتكافئة وتوفير الحياة الكريمة لذوي العزيمة باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة المجتمعية باعتبارهم أفراداً مساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030".
وأكدت أن جهود مملكة البحرين الداعمة في مجال ذي العزيمة تترجم الواقع العملي للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة التي تسعى لإعطاء كافة حقوقهم التعليمية والصحية والعمل وحق المشاركة السياسية والمدنية والاجتماعية، بمثابة دليل إرشادي لجميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تضمن معاملة ذوي العزيمة بكرامة واحترام ودمجهم في المجتمع وإزالة العوائق وسهولة الوصول وبناء قدراتهم ومهاراتهم ليكونوا أشخاصا فعالين في عملية التنمية والتطوير.
وأضافت أن الإعاقة السمعية تعتبر أحد أنواع الإعاقات ويندرج تحتها أنواع منها الصمم وضعف السمع بمختلف مستوياتها، وبحكم خصوصية إعاقة الصم وهي ليست إعاقة ظاهرة يحتاج أشخاص الصم فقط إلى لغة التواصل وهي لغة الإشارة التي باتت ضرورة ملحة لنشرها وتعلمها لتحقيق التمكين الحقيقي ومد جسور التواصل بينه وبين أقرانه الأسوياء، مؤكدة أن مملكة البحرين سباقة في تسخير كافة الجهود لإدماج أشخاص الصم في المجتمع وإطلاق العديد من مبادرات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، التي من شأنها الارتفاع بمستوى الخدمات المقدمة وتحقيق حياة متكاملة لهم إلى جانب ارتفاع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع البحريني تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت سلوم إلى أن من تلك المبادرات الحكومية والخاصة الداعمة لأشخاص الصم التي تستهدف تحسين حياتهم: مبادرة وزارة الداخلية خط الطوارئ المرئي لفئة الصم، ومبادرة شركة زين مركز (تواصل) لخدمة التطبيب المرئي لتحسين حياتهم الصحية، وجهود وزارة الأعلام مشكورة التي سعت دائما توصيل المعلومة من مصادرها الأساسية عن طريق ترجمة نشرات الأخبار والبرامج، معربة عن سعادتها وفخرها بإنجاز وزارة الإعلام بإطلاق أول برنامج اجتماعي نوعي خاص بفئة الصم (إشارة) من تقديم إعلاميين من الصم تركي العجمي وأحمد تقوي باعتبار الأصم شريكاً أساسياً في العمل الإعلامي.