حسن علي
يعد البنكرياس أحد الأجهزة الهامة في جسم الإنسان لتحويل الكربوهيدرات المتناولة إلى جلوكوز تستفيد منه خلايا الجسم بواسطة هرمون الأنسولين المفرز من البنكرياس، وأي توقف في الأنسولين أو عدم تواجده بالكمية الكافية يؤدي إلى الإصابة بداء السكري سواء النوع الأول أو الثاني من السكري وهناك نوع آخر يعرف بسكر الحمل ويصيب 2إلى 10٪ من الحوامل.
وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 90إلى 95٪ من الإصابات يستحوذ عليها النوع الثاني من السكري، وأن 80٪ من مرضى السكري تقل أعمارهم عن 65 عاماً، و50٪ من المصابين البالغين بالسكري لا يتم تشخيصهم، أما الأعداد في تزايد مستمر حيث يتم تشخيص شخص واحد بالمرض كل دقيقتين، ويتوقع أن يصاب 578 مليون شخص بالعالم بالسكري بحلول 2030.
أما العوامل المساعدة على الإصابة فهي الوراثة، والسمنة وزيادة الوزن، الطعام غير الصحي، التوتر والعصبية، الخمول وعدم الحركة، التدخين والكحول، والحوامل التي يرتفع لهن السكر أثناء الحمل معرضين أيضاً للنوع الثاني من السكري .
وأعراض السكري هي: كثرة العطش والتبول ونزول الوزن المفاجئ، عدم التئام الجروح بسرعة، الرؤية الضبابية، الإرهاق والتعب.
وما ينصح به للمصابين بالسكري:
- الحد من الكربوهيدرات وتناولها من مصادرها الطبيعية كالخضروات والفواكه بالإضافة لتناول الحبوب الكاملة والأسماك والألبان قليلة الدسم.
- الابتعاد عن الأغذية المصنعة المضاف إليها السكريات والملح والدهون، خصوصاً المشروبات الغازية والحلويات واللحوم المصنعة كالنقانق.
- تناول المكسرات غير المملحة.
- استبدال الاطعمة ذات التحميل الجلاسيمي المرتفع بالمنخفض لضبط نسبة السكر في الدم.
- استبدال سكر القصب «السكروز» بسكر الفواكه «الفراكتوز» بمقدار لا يتجاوز «60 غراماً أي 4 ملاعق طعام كبيرة» بحيث توزع على الوجبات طوال اليوم، أما المحليات الصناعية «كالاسبارتام واستيفيا» تؤخذ بحذر تجنباً للإسهال والاضطرابات المعوية، خصوصاً للحوامل.
- يجب أن تكون نسبة الدهون أقل من 35٪ من السعرات الحرارية في اليوم ، والدهون المشبعة أقل من 7٪ ، وغير المشبعة 10٪ كزيت الزيتون.
- خفض كمية البروتينات وكلما كانت من مصادر نباتية كالبقوليات مثل الحمص والعدس أفضل حتى لا يزيد الضغط على الكلى عند التخلص من الفضلات.
- يتم إنقاص الوزن بشكل تدريجي للبدناء بمعدل 0.5 إلى 1 كيلو غرام خلال أسبوع إلى أسبوعين، أي بمعدل 250إلى500سعرة حرارية ويتم ذلك بتغيير النمط الغذائي وممارسة الرياضة في نفس الوقت.
- تناول الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلا تحت الاستشارة الطبية.
- الفحص الدوري لنسبة السكر والملح والدهون في الدم مع الالتزام بالعلاج الطبي.
ونحن نعيش أصداء اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر ندعو أولياء الأمور ملاحظة أي علامات للسكري تطرأ على أطفالهم مثل نقص الوزن المفاجئ او كثرة التبول فلعلها إصابة للنوع الأول من السكري، ولابد من تشجيع الغذاء الصحي خصوصاً للأطفال وحثهم على الرياضة والحركه، والابتعاد عن الضغوط النفسية.
ويجب بدل كافة الجهود لمساعدة المرضى والحد من الإصابة بالقاتل الصامت.
* أخصائي الغذاء والتغذية
يعد البنكرياس أحد الأجهزة الهامة في جسم الإنسان لتحويل الكربوهيدرات المتناولة إلى جلوكوز تستفيد منه خلايا الجسم بواسطة هرمون الأنسولين المفرز من البنكرياس، وأي توقف في الأنسولين أو عدم تواجده بالكمية الكافية يؤدي إلى الإصابة بداء السكري سواء النوع الأول أو الثاني من السكري وهناك نوع آخر يعرف بسكر الحمل ويصيب 2إلى 10٪ من الحوامل.
وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن 90إلى 95٪ من الإصابات يستحوذ عليها النوع الثاني من السكري، وأن 80٪ من مرضى السكري تقل أعمارهم عن 65 عاماً، و50٪ من المصابين البالغين بالسكري لا يتم تشخيصهم، أما الأعداد في تزايد مستمر حيث يتم تشخيص شخص واحد بالمرض كل دقيقتين، ويتوقع أن يصاب 578 مليون شخص بالعالم بالسكري بحلول 2030.
أما العوامل المساعدة على الإصابة فهي الوراثة، والسمنة وزيادة الوزن، الطعام غير الصحي، التوتر والعصبية، الخمول وعدم الحركة، التدخين والكحول، والحوامل التي يرتفع لهن السكر أثناء الحمل معرضين أيضاً للنوع الثاني من السكري .
وأعراض السكري هي: كثرة العطش والتبول ونزول الوزن المفاجئ، عدم التئام الجروح بسرعة، الرؤية الضبابية، الإرهاق والتعب.
وما ينصح به للمصابين بالسكري:
- الحد من الكربوهيدرات وتناولها من مصادرها الطبيعية كالخضروات والفواكه بالإضافة لتناول الحبوب الكاملة والأسماك والألبان قليلة الدسم.
- الابتعاد عن الأغذية المصنعة المضاف إليها السكريات والملح والدهون، خصوصاً المشروبات الغازية والحلويات واللحوم المصنعة كالنقانق.
- تناول المكسرات غير المملحة.
- استبدال الاطعمة ذات التحميل الجلاسيمي المرتفع بالمنخفض لضبط نسبة السكر في الدم.
- استبدال سكر القصب «السكروز» بسكر الفواكه «الفراكتوز» بمقدار لا يتجاوز «60 غراماً أي 4 ملاعق طعام كبيرة» بحيث توزع على الوجبات طوال اليوم، أما المحليات الصناعية «كالاسبارتام واستيفيا» تؤخذ بحذر تجنباً للإسهال والاضطرابات المعوية، خصوصاً للحوامل.
- يجب أن تكون نسبة الدهون أقل من 35٪ من السعرات الحرارية في اليوم ، والدهون المشبعة أقل من 7٪ ، وغير المشبعة 10٪ كزيت الزيتون.
- خفض كمية البروتينات وكلما كانت من مصادر نباتية كالبقوليات مثل الحمص والعدس أفضل حتى لا يزيد الضغط على الكلى عند التخلص من الفضلات.
- يتم إنقاص الوزن بشكل تدريجي للبدناء بمعدل 0.5 إلى 1 كيلو غرام خلال أسبوع إلى أسبوعين، أي بمعدل 250إلى500سعرة حرارية ويتم ذلك بتغيير النمط الغذائي وممارسة الرياضة في نفس الوقت.
- تناول الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية وعدم اللجوء إلى المكملات الغذائية إلا تحت الاستشارة الطبية.
- الفحص الدوري لنسبة السكر والملح والدهون في الدم مع الالتزام بالعلاج الطبي.
ونحن نعيش أصداء اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر ندعو أولياء الأمور ملاحظة أي علامات للسكري تطرأ على أطفالهم مثل نقص الوزن المفاجئ او كثرة التبول فلعلها إصابة للنوع الأول من السكري، ولابد من تشجيع الغذاء الصحي خصوصاً للأطفال وحثهم على الرياضة والحركه، والابتعاد عن الضغوط النفسية.
ويجب بدل كافة الجهود لمساعدة المرضى والحد من الإصابة بالقاتل الصامت.
* أخصائي الغذاء والتغذية