كشف استطلاع حديث لمؤسسة "إبسوس" للأبحاث، بتكليف من شركة ويلز فارجو للخدمات المالية، عن إحصائيات مثيرة للقلق، فيما يتعلق بانتشار الاحتيال المالي عبر الإنترنت والجرائم الإلكترونية بين الأمريكيين.
واستحوذ الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة من الـ15 إلى الـ18 من سبتمبر 2023، على آراء 1005 أشخاص، تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، عبر الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وأظهرت النتائج أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أمريكيين (31٪) قد تأثر بشكل مباشر بالاحتيال المالي عبر الإنترنت أو الجرائم الإلكترونية.
كما أوضح أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا أبلغوا عن أعلى نسبة تعرض للاحتيال (36٪)، يليهم مباشرة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق (34٪)، في حين أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا يمثلون 22٪ من الضحايا.
وكان الشكل الأكثر شيوعًا للجرائم الإلكترونية المالية التي أبلغ عنها هو الاحتيال على بطاقات الائتمان، مؤثرًا على ما يقرب من 64% من أولئك الذين وقعوا فريسة للاحتيال عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انتهاكات البيانات (32%)، واختراق الحسابات (31%)، والاحتيال على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت (23%)، ومحاولات التصيد الاحتيالي (14%) كأشكال شائعة من الجرائم الإلكترونية التي يعاني منها الأمريكيون.
ورغم هذه الإحصائيات المثيرة للقلق، فإن آليات الاستجابة تباينت بين المتضررين. ففي حين قام الأغلبية بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم (93%) واتصلوا بمقدمي الخدمات المالية (85%)، فشل جزء كبير منهم باتخاذ تدابير استباقية إضافية.
كما إن ما نسبته 61% فقط منهم وضعوا تنبيهًا بشأن الاحتيال في تقرير الائتمان الخاص بهم. واتصل 44% بمكاتب الائتمان، وأبلغ 34% جهات إنفاذ القانون عن الاحتيال، وقام 26% فقط بفحص معلوماتهم على الويب المظلم.
وكشف الاستطلاع عن ثقة متناقضة بين المشاركين فيما يتعلق بإجراءاتهم الوقائية ضد الاحتيال الإلكتروني، إذ أعرب 73% عن ثقتهم في هذه الإجراءات. ومع ذلك، اعترف ما يقرب من نصف المشاركين (48٪) بوجود مخاوف بشأن التعرض المحتمل للاحتيال في المستقبل.
وسلط الضوء أيضًا على السلوكيات المحفوفة بالمخاطر المتعلقة بتجار التجزئة عبر الإنترنت، إذ اعترف 76% من المشاركين بتخزين معلومات حساباتهم على هذه المنصات من أجل تجربة تسوق مريحة ولتوفير الوقت، رغم الاعتراف بالمخاطر الأمنية المحتملة.
رغم أن استطلاع "إبسوس" يسلط الضوء بشكل حاسم على مدى انتشار الاحتيال المالي عبر الإنترنت وعواقبه، فإنه يقدم رؤى ثمينة عن التجارب والمواقف المتنوعة للأمريكيين تجاه الجرائم الإلكترونية المالية؛ ما يؤكد الحاجة إلى زيادة الانتباه واتخاذ تدابير استباقية لحماية المعلومات المالية الشخصية في مشهد رقمي متزايد.
واستحوذ الاستطلاع، الذي أُجري في الفترة من الـ15 إلى الـ18 من سبتمبر 2023، على آراء 1005 أشخاص، تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، عبر الولايات المتحدة وألاسكا وهاواي. وأظهرت النتائج أن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أمريكيين (31٪) قد تأثر بشكل مباشر بالاحتيال المالي عبر الإنترنت أو الجرائم الإلكترونية.
كما أوضح أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا أبلغوا عن أعلى نسبة تعرض للاحتيال (36٪)، يليهم مباشرة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق (34٪)، في حين أن المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا يمثلون 22٪ من الضحايا.
وكان الشكل الأكثر شيوعًا للجرائم الإلكترونية المالية التي أبلغ عنها هو الاحتيال على بطاقات الائتمان، مؤثرًا على ما يقرب من 64% من أولئك الذين وقعوا فريسة للاحتيال عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ انتهاكات البيانات (32%)، واختراق الحسابات (31%)، والاحتيال على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت (23%)، ومحاولات التصيد الاحتيالي (14%) كأشكال شائعة من الجرائم الإلكترونية التي يعاني منها الأمريكيون.
ورغم هذه الإحصائيات المثيرة للقلق، فإن آليات الاستجابة تباينت بين المتضررين. ففي حين قام الأغلبية بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم (93%) واتصلوا بمقدمي الخدمات المالية (85%)، فشل جزء كبير منهم باتخاذ تدابير استباقية إضافية.
كما إن ما نسبته 61% فقط منهم وضعوا تنبيهًا بشأن الاحتيال في تقرير الائتمان الخاص بهم. واتصل 44% بمكاتب الائتمان، وأبلغ 34% جهات إنفاذ القانون عن الاحتيال، وقام 26% فقط بفحص معلوماتهم على الويب المظلم.
وكشف الاستطلاع عن ثقة متناقضة بين المشاركين فيما يتعلق بإجراءاتهم الوقائية ضد الاحتيال الإلكتروني، إذ أعرب 73% عن ثقتهم في هذه الإجراءات. ومع ذلك، اعترف ما يقرب من نصف المشاركين (48٪) بوجود مخاوف بشأن التعرض المحتمل للاحتيال في المستقبل.
وسلط الضوء أيضًا على السلوكيات المحفوفة بالمخاطر المتعلقة بتجار التجزئة عبر الإنترنت، إذ اعترف 76% من المشاركين بتخزين معلومات حساباتهم على هذه المنصات من أجل تجربة تسوق مريحة ولتوفير الوقت، رغم الاعتراف بالمخاطر الأمنية المحتملة.
رغم أن استطلاع "إبسوس" يسلط الضوء بشكل حاسم على مدى انتشار الاحتيال المالي عبر الإنترنت وعواقبه، فإنه يقدم رؤى ثمينة عن التجارب والمواقف المتنوعة للأمريكيين تجاه الجرائم الإلكترونية المالية؛ ما يؤكد الحاجة إلى زيادة الانتباه واتخاذ تدابير استباقية لحماية المعلومات المالية الشخصية في مشهد رقمي متزايد.