أدّت العملية البرية الإسرائيلية في خانيونس جنوب قطاع غزة إلى موجة نزوح جديدة شملت سكان المناطق الشرقية للمدينة ومن نزحوا إليها من مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب ووسط القطاع "مناطق إنسانية آمنة".
وألقى الجيش الإسرائيلي مناشير تطالب سكان مناطق شرق خانيونس بالخروج من منازلهم باعتبار المدينة منطقة قتال خطيرة، بالتزامن مع عمليات قصف مكثفة طالت مناطق واسعة شرق وغرب المدينة.
وباتت مدينة خانيونس منطقة معزولة بعد أن قطع الجيش الإسرائيلي الطريق الواصل بينها وبين مناطق وسط القطاع؛ ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين للنزوح تجاه مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
وفي شوارع رفح المتاخمة للحدود بين غزة ومصر، سار آلاف الفلسطينيين هائمين على وجوههم بحثًا عن مأوى مع امتلاء مراكز الإيواء، التي تشهد اكتظاظًا كبيرًا، حاملين أمتعتهم على سياراتهم وما تيسر من وسائل نقل بدائية.
وبات العديد من النازحين في العراء مع عدم توفر مأوى، في حين لجأ آخرون إلى خيام أقامها سكان مدينة رفح لإيواء النازحين في مناطق مفتوحة، بعد أن امتلأت بيوتهم بالنازحين الذين توافدوا على المدينة من شمال القطاع خلال الأسابيع الماضية.
وفاقمت برودة الطقس من معاناة النازحين الذين إن حصلوا على مأوى فلن يحصلوا على فراش أو أغطية تقيهم البرد خاصة خلال ساعات الليل، في الوقت الذي يعاني فيه النازحون من نقص الطعام وانعدام أبسط متطلبات الحياة.
وألقى الجيش الإسرائيلي مناشير تطالب سكان مناطق شرق خانيونس بالخروج من منازلهم باعتبار المدينة منطقة قتال خطيرة، بالتزامن مع عمليات قصف مكثفة طالت مناطق واسعة شرق وغرب المدينة.
وباتت مدينة خانيونس منطقة معزولة بعد أن قطع الجيش الإسرائيلي الطريق الواصل بينها وبين مناطق وسط القطاع؛ ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين للنزوح تجاه مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
وفي شوارع رفح المتاخمة للحدود بين غزة ومصر، سار آلاف الفلسطينيين هائمين على وجوههم بحثًا عن مأوى مع امتلاء مراكز الإيواء، التي تشهد اكتظاظًا كبيرًا، حاملين أمتعتهم على سياراتهم وما تيسر من وسائل نقل بدائية.
وبات العديد من النازحين في العراء مع عدم توفر مأوى، في حين لجأ آخرون إلى خيام أقامها سكان مدينة رفح لإيواء النازحين في مناطق مفتوحة، بعد أن امتلأت بيوتهم بالنازحين الذين توافدوا على المدينة من شمال القطاع خلال الأسابيع الماضية.
وفاقمت برودة الطقس من معاناة النازحين الذين إن حصلوا على مأوى فلن يحصلوا على فراش أو أغطية تقيهم البرد خاصة خلال ساعات الليل، في الوقت الذي يعاني فيه النازحون من نقص الطعام وانعدام أبسط متطلبات الحياة.