الحرة
انخفضت درجات الحرارة في مناطق بسيبيريا إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، بينما اجتاحت عواصف ثلجية العاصمة الروسية موسكو، مصحوبة بتساقط قياسي للثلوج، مما تسبب في تعطيل رحلات جوية.
وذكرت محطات الأرصاد بالمنطقة، أن درجات الحرارة انخفضت في جمهورية ساخا، الواقعة في شمال شرق سيبيريا، وتضم مدينة ياكوتسك إحدى أبرد مدن العالم، دون 50 درجة مئوية تحت الصفر.
وأدت موجة البرد التي حدثت في فترة مبكرة عن المعتاد في ساخا، إلى انخفاض درجات الحرارة دون 50 درجة مئوية تحت الصفر في عدة مناطق، وهي منطقة شاسعة تقل مساحتها قليلا عن الهند.
وتقع ساخا كلها تقريبا في منطقة متجمدة دائما. وفي عاصمة المنطقة ياكوتسك التي تقع على بعد نحو 5 آلاف كيلومتر شرقي موسكو، تتراوح درجة الحرارة بين 44 درجة مئوية تحت الصفر إلى 48 درجة مئوية تحت الصفر.
وأصبح تراجع درجات الحرارة إلى دون 50 درجة مئوية تحت الصفر أقل شيوعا في السنوات الأخيرة بسبب تغير المناخ، إذ تظهر المنطقة دائمة التجمد مؤشرات متزايدة على الذوبان.
وفي العاصمة الروسية، تسبب تساقط الثلوج الذي يعد من بين أكثر المرات التي يحدث فيها هذا القدر من تساقط الثلوج على الإطلاق، في تأخير الرحلات الجوية في بعض المطارات، الإثنين، حيث غطت الثلوج الكثيفة مدارج الطائرات.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن ما لا يقل عن 54 رحلة جوية تأخرت عن موعدها، وألغيت 5 رحلات أخرى في أكبر 3 مطارات بالعاصمة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في موسكو إلى نحو 18 درجة مئوية تحت الصفر خلال وقت لاحق من هذا الأسبوع.