حتى في مناسبة وطنية هامة كذكرى يومها الوطني الـ52، حافظت على تميزها، واختلافها لتظهر بشكل لا تشبهها دولة أخرى، فبدلاً من الاحتفال، أصرت على العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات، وكأن قدر هذه البلاد أن تسابق الزمن لتحقيق إنجازات رائعة وكبيرة دون كلل أو ملل أو توقف، إنها الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
واللافت أن ذكرى يوم الاتحاد الإماراتي لهذا العام، هو احتضان الإمارات لمنتدى Cop28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية الذي جمع أكثر من 1300 من رؤساء الدول والحكومات وقادة الأعمال التجارية والخيرية ورؤساء المنظمات غير الحكومية، سعياً إلى تسريع وإبراز التقدّم المحرز لتحقيق الأهداف المناخية والانتقال نحو خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية، وهو هدف راقٍ وسامٍ يدل على سمو ورفعة الإمارات الحبيبة التي لم تألُ جهداً في دعم قضايا العالم، والالتفات لمشاكله والعمل مع الآخرين لوضع الحلول المناسبة، حتى وإن جاء ذلك في يومها الوطني، وهي مناسبة تخصصها الدول في العادة للاحتفالات فقط، ولكن لأنها الإمارات فلابد أن تكون مختلفة ومتميزة.
إن الذكرى الـ52 للإمارات الحبيبة جاءت لتشهد على شموخ هذه البلاد برئيسها وشيوخها وشعبها العزيز الذي هو انعكاس جميل لقيادة حكيمة، جعلت من الإمارات ملاذاً آمناً لمن روعه الزمن، وبيتاً آوى إليه المغتربين الذين وجدوا في الإمارات مكاناً للإبداع والابتكار والاجتهاد، فساهموا مع مواطني هذه الأرض الطيبة في بناء الإمارات الحديثة والعصرية والمتطورة، التي جاءت نتيجة رؤى ونظرة ثاقبة للمؤسسين وعلى رأسهم سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
ستبقى الإمارات كشجرة طيبة تؤتي أكلها، وواحة جميلة، يستظل تحت ظلال أشجارها الشرفاء، حتى وإن حاول البعض من الحاقدين رمي ثمارها فلابأس، فقدر الإمارات أن تكون شجرة مثمرة دائماً، ولا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة، ودول خليجنا العربي هي الأشجار المثمرة، أو الواحات التي نبتت في وسط الصحراء، والتي لم تبخل بثمارها على من حولها من الدول، حتى وإن حاول بعض ساكنيها الإساءة لدول خليجنا العربي، رغم إنهم ودولهم أول المستفيدين من تلك الثمار، فلا هم بالذين شكروا، ولا هم بالذين اقتدوا بدولنا وإسهاماتهم المشهودة في الأعمال الخيرية والإنسانية والإغاثية، ولاشك أن الإمارات في مصاف تلك الدول، فهي بحق كما وصفها البعض بأنها «دولة اللامستحيل».. حفظ الله حبيبة البحرينيين الإمارات الحبيبة وأدام عليها وعلى قيادتها الحكيمة وشعبها الحبيب الأمن والاستقرار والازدهار.
واللافت أن ذكرى يوم الاتحاد الإماراتي لهذا العام، هو احتضان الإمارات لمنتدى Cop28 المناخي للأعمال التجارية والخيرية الذي جمع أكثر من 1300 من رؤساء الدول والحكومات وقادة الأعمال التجارية والخيرية ورؤساء المنظمات غير الحكومية، سعياً إلى تسريع وإبراز التقدّم المحرز لتحقيق الأهداف المناخية والانتقال نحو خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية، وهو هدف راقٍ وسامٍ يدل على سمو ورفعة الإمارات الحبيبة التي لم تألُ جهداً في دعم قضايا العالم، والالتفات لمشاكله والعمل مع الآخرين لوضع الحلول المناسبة، حتى وإن جاء ذلك في يومها الوطني، وهي مناسبة تخصصها الدول في العادة للاحتفالات فقط، ولكن لأنها الإمارات فلابد أن تكون مختلفة ومتميزة.
إن الذكرى الـ52 للإمارات الحبيبة جاءت لتشهد على شموخ هذه البلاد برئيسها وشيوخها وشعبها العزيز الذي هو انعكاس جميل لقيادة حكيمة، جعلت من الإمارات ملاذاً آمناً لمن روعه الزمن، وبيتاً آوى إليه المغتربين الذين وجدوا في الإمارات مكاناً للإبداع والابتكار والاجتهاد، فساهموا مع مواطني هذه الأرض الطيبة في بناء الإمارات الحديثة والعصرية والمتطورة، التي جاءت نتيجة رؤى ونظرة ثاقبة للمؤسسين وعلى رأسهم سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
ستبقى الإمارات كشجرة طيبة تؤتي أكلها، وواحة جميلة، يستظل تحت ظلال أشجارها الشرفاء، حتى وإن حاول البعض من الحاقدين رمي ثمارها فلابأس، فقدر الإمارات أن تكون شجرة مثمرة دائماً، ولا ترمى بالأحجار إلا الأشجار المثمرة، ودول خليجنا العربي هي الأشجار المثمرة، أو الواحات التي نبتت في وسط الصحراء، والتي لم تبخل بثمارها على من حولها من الدول، حتى وإن حاول بعض ساكنيها الإساءة لدول خليجنا العربي، رغم إنهم ودولهم أول المستفيدين من تلك الثمار، فلا هم بالذين شكروا، ولا هم بالذين اقتدوا بدولنا وإسهاماتهم المشهودة في الأعمال الخيرية والإنسانية والإغاثية، ولاشك أن الإمارات في مصاف تلك الدول، فهي بحق كما وصفها البعض بأنها «دولة اللامستحيل».. حفظ الله حبيبة البحرينيين الإمارات الحبيبة وأدام عليها وعلى قيادتها الحكيمة وشعبها الحبيب الأمن والاستقرار والازدهار.