قمة خليجية في الدوحة وسط تصعيد خطير للحرب في غزة
وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إلى الدوحة للمشاركة في القمة الخليجية.
ويترأس ولي العهد السعودي وفد المملكة بالقمة الخليجية والقمة الخليجية التركية.
واستقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ولي العهد السعودي بعد وصوله الدوحة للمشاركة في القمة الخليجية.
ويبحث القادة الخليجيون في قمتهم الـ44 في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، عدداً من القضايا أبرزها تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول المجلس، كما تهيمن الأحداث الدامية في قطاع غزة على أعمال القمة.
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن دول الخليج العربي يمكنها لعب أدوار تسهم في حلّ "التحديات الكبيرة" التي تشهدها المنطقة والعالم، والتخفيف من آثارها.
وقال الأمير تميم في تدوينة على منصة "إكس": "أرحّب بإخواني قادة وممثلي دول مجلس التعاون الشقيقة في بلدهم الثاني قطر، اليوم، للمشاركة في قمتنا الخليجية الـ44". ولفت إلى أن القمة "تنعقد في وقت تشهد فيه منطقتنا والعالم تحديات كبيرة، يمكن لدولنا الخليجية أن تلعب فيها أدوارا تسهم في حلها والتخفيف من آثارها".
وفي السياق، أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توجه إلى الدوحة لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الديوان الملكي القول إن زيارة ولي العهد إلى الدوحة تجيء "بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستجابة للدعوة الموجهة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر".
وأضاف الديوان الملكي أن ولي العهد سيلتقي خلال زيارته أمير قطر لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وعقد مجلس التنسيق السعودي القطري.
وتسعى دول الخليج التي دانت الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في قطاع غزة، إلى وقف الحرب والدفع بعملية سياسية تُنهي الاحتلال وتمكِّن الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة.