نال الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب ريال مدريد، جائزة أفضل موهبة شابة في العالم، بعدما انفجرت موهبته مبكرا، وأظهر نضجا كبيرا.
ولم يندهش أحد بفوز بيلينجهام بلقب "الجولدن بوي" أو (الفتى الذهبي) ولا بحصوله على الذهب في تورينو خلال حفل تسليمه الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاما في أوروبا من صحيفة (توتوسبورت) الإيطالية.
ويدرك بيلينجهام نفسه أن القدر قرر له أن يقوم بأمور عظيمة وأن هذه هي البداية فحسب.
وقال اللاعب بحسب وكالة الأنباء الاسبانية : "أنا شخص يحب المنافسة وطموح. لذلك حصلت الآن على (الجولدن بوي) وأود التطور سريعا. أتمنى أن تكون هذه الجائزة قفزة نحو حصد مزيد من الألقاب"، خلال مقابلة مع الصحيفة المنظمة للحفل.
وكان بيلينجهام هو ملك الحفل في تورينو وتعامل معه الجمهور من هذا المنطلق. حتى مؤسس الجائزة؛ الإيطالي ماسيمو فرانشي الذي وصف اللاعب بأنه "يحول كل ما يلمسه إلى ذهب".
ولا يتعلق الأمر بـ15 هدفا سجلها بيلينجهام في 17 مباراة فقط، فهو يتحول إلى علامة كروية ذات شأن كبير تضاعفت قيمتها عدة مرات بعد انتقاله إلى ريال مدريد. يعلم ابن ستوربريدج هذه العوامل كلها جيدا.
لذلك، جاءت نتيجة التصويت كاسحة، بحصوله على 97% من أصوات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة المكونة من 50 شخصا منحه 45 منهم أصواتهم، وجاء ثانيا بالنسبة للخمسة المتبقين.
نتيجة تاريخية تعادل تلك التي حصل عليها الفرنسي كيليان مبابي لكن بعد منافسة مع 20 لاعبا آخرين أقل من بيلينجهام.
بالتالي ستكون الخطوة المقبلة بالنسبة لبيلينجهام هي جائزة الكرة الذهبية، حيث يريد اللاعب السير على نهج ليونيل ميسي، اللاعب الوحيد المتوج بالجائزتين.
إلا أن بيلينجهام لم يتخل عن حذره حتى مع المديح الذي يكال له، وصرح "الاستماع إلى الإشادة لا يصدق، لكني لا أتفق مع كوني الأفضل. ما يهم بالنسبة لي هو تقديم المساعدة، أحاول التطور في كل مباراة وأركز على أن أصير الأفضل رغم أنه لا يزال أمامي عمل كثير لإنجازه".
وأضاف: "ريال مدريد أعظم فريق في العالم واللعب في صفوفه شيء خيالي. لا يستطيع الجميع الوصول لذلك وأشعر بأنني محظوظ. يجب أن تكون الأهداف كبيرة حين تلعب في ريال مدريد وإنجلترا، وأنا فخور بتمثيلهما. سأفعل كل ما بوسعي لا سيما وأن هناك ضغطا كبيرا. سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريقين".
كان بيلينجهام نجم الليلة، وتسلم الجائزة. الأولى بالتأكيد بين ألقاب أخرى عديدة قادمة، حتى لو كان يصر على النفي.
ولم يندهش أحد بفوز بيلينجهام بلقب "الجولدن بوي" أو (الفتى الذهبي) ولا بحصوله على الذهب في تورينو خلال حفل تسليمه الجائزة التي تمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاما في أوروبا من صحيفة (توتوسبورت) الإيطالية.
ويدرك بيلينجهام نفسه أن القدر قرر له أن يقوم بأمور عظيمة وأن هذه هي البداية فحسب.
وقال اللاعب بحسب وكالة الأنباء الاسبانية : "أنا شخص يحب المنافسة وطموح. لذلك حصلت الآن على (الجولدن بوي) وأود التطور سريعا. أتمنى أن تكون هذه الجائزة قفزة نحو حصد مزيد من الألقاب"، خلال مقابلة مع الصحيفة المنظمة للحفل.
وكان بيلينجهام هو ملك الحفل في تورينو وتعامل معه الجمهور من هذا المنطلق. حتى مؤسس الجائزة؛ الإيطالي ماسيمو فرانشي الذي وصف اللاعب بأنه "يحول كل ما يلمسه إلى ذهب".
ولا يتعلق الأمر بـ15 هدفا سجلها بيلينجهام في 17 مباراة فقط، فهو يتحول إلى علامة كروية ذات شأن كبير تضاعفت قيمتها عدة مرات بعد انتقاله إلى ريال مدريد. يعلم ابن ستوربريدج هذه العوامل كلها جيدا.
لذلك، جاءت نتيجة التصويت كاسحة، بحصوله على 97% من أصوات أعضاء لجنة تحكيم الجائزة المكونة من 50 شخصا منحه 45 منهم أصواتهم، وجاء ثانيا بالنسبة للخمسة المتبقين.
نتيجة تاريخية تعادل تلك التي حصل عليها الفرنسي كيليان مبابي لكن بعد منافسة مع 20 لاعبا آخرين أقل من بيلينجهام.
بالتالي ستكون الخطوة المقبلة بالنسبة لبيلينجهام هي جائزة الكرة الذهبية، حيث يريد اللاعب السير على نهج ليونيل ميسي، اللاعب الوحيد المتوج بالجائزتين.
إلا أن بيلينجهام لم يتخل عن حذره حتى مع المديح الذي يكال له، وصرح "الاستماع إلى الإشادة لا يصدق، لكني لا أتفق مع كوني الأفضل. ما يهم بالنسبة لي هو تقديم المساعدة، أحاول التطور في كل مباراة وأركز على أن أصير الأفضل رغم أنه لا يزال أمامي عمل كثير لإنجازه".
وأضاف: "ريال مدريد أعظم فريق في العالم واللعب في صفوفه شيء خيالي. لا يستطيع الجميع الوصول لذلك وأشعر بأنني محظوظ. يجب أن تكون الأهداف كبيرة حين تلعب في ريال مدريد وإنجلترا، وأنا فخور بتمثيلهما. سأفعل كل ما بوسعي لا سيما وأن هناك ضغطا كبيرا. سأبذل قصارى جهدي من أجل الفريقين".
كان بيلينجهام نجم الليلة، وتسلم الجائزة. الأولى بالتأكيد بين ألقاب أخرى عديدة قادمة، حتى لو كان يصر على النفي.