على مدى فترة إقامتي في مملكة البحرين، والممتدّة لأكثر من ربع قرن، كانت رغبة جارفة تتملكني -ومثلي في هذا كملايين المقيمين في دول مجلس التعاون- لزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ورغم ما كان يُبذل من جهود جبارة لتحقيق حلم الملايين؛ فإنها كانت تصطدم بإجراءات واشتراطات لم يكن من السهل تحقيقها على الجميع.
ومؤخراً؛ حملت الزيارة التي قام بها وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إلى مملكة البحرين، بشرى سعيدة لي ولملايين المقيمين، حيث أصبح بإمكان المقيم في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الأخرى، الحصول -بكل يسر وسهولة- على تأشيرة إلكترونية، إما عن موقع وزارة الخارجية، أو عن طريق منصة «نسك» الحكومية، التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة السعودية، بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة، والتي تسعى إلى إثراء رحلة ضيف الرحمن وتسهيل إجراءات حجزه، عبر باقات وبرامج متنوعة، للارتقاء بتجربة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الجميل والمتميز في النظام الجديد للتأشيرات، أنه يراعي ظروف المقيمين؛ فقد أصبحت التأشيرة متعددة الدخول لمدة عام واحد، بمجموع أيام يصل إلى 90 يوماً، ما يعني أنه بإمكاننا، كمقيمين، أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة في أي وقت نشاء، دون ارتباط بأي مواعيد محددة تفرضها الشركات السياحية، كما تتيح هذه التأشيرة للمقيمين، التنقل في مدن المملكة الأخرى؛ للاطلاع على ما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية وإثرائية مختلفة. كذلك أصبح بالإمكان التعامل مباشرة مع مقدمي الخدمات في الحرمين الشريفين؛ من فنادق ووسائل نقل وغير ذلك، ببساطة ويسر، إلى جانب فتح المجال للمقيم للسفر براً باستخدام سياراته الخاصة، وتعرف مختلف مناطق المملكة التي يمر بها الخط السريع، وصولاً للبقاع المقدسة.
كل ذلك يضاف إلى ما قدمته المملكة الشقيقة للمقيمين وعائلاتهم في الدول الخليجية من تسهيلات لدخول السعودية بتأشيرة سياحية إلكترونية، وتأشيرة الزيارة الشخصية لأصدقائهم المواطنين السعوديين، وكذا تمكين المواطنين والمقيمين الراغبين باستضافة أقاربهم المقيمين في مملكة البحرين، من إصدار تأشيرة الزيارة العائلية لدخول المملكة العربية السعودية الشقيقية.
ولأن السعودية اليوم غير؛ فقد عمدت الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، والهيئة السعودية للسياحة، إلى متابعة المبادرة والتعريف بها إقليميًّا ودوليّاً، إيماناً من القيادة السعودية بأن المشاريع الكبيرة تحتاج إلى متابعة واهتمام، وإلا فقدت أهميتها وتحولت إلى مجرد ذكرى أو مناسبة جميلة.
ومن أجل ذلك كانت زيارة معالي وزير الحج والعمرة، إلى مملكة البحرين بداية نوفمبر الماضي، ولقاؤه بكبار الشخصيات، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب لقاء معاليه بأكثر من 250 شريكاً من ممثلي الجهات الرسمية والقطاع الخاص من أصحاب الحملات والشركات السياحية، للتعريف بالخدمات المميزة والتسهيلات المستحدثة لخدمة ضيوف الرحمن. وأخيراً؛ لا يمكن لأي منصف إنكار أو غضّ البصر عمّا حققته المملكة العربية السعودية، خلال السنوات الماضية، من إنجازات دبلوماسية واقتصادية، وعلمية، وتنموية وسياحية.. بفضل رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصه على إطلاق ودعم عديد من المبادرات، ومنها برنامج خدمة ضيوف الرحمن، التي يقودها شباب سعودي؛ آمن بقدراته ووطنه وقيادته، ومن ثمرتها منصة «نسك» الحكومية.
ومؤخراً؛ حملت الزيارة التي قام بها وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إلى مملكة البحرين، بشرى سعيدة لي ولملايين المقيمين، حيث أصبح بإمكان المقيم في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الأخرى، الحصول -بكل يسر وسهولة- على تأشيرة إلكترونية، إما عن موقع وزارة الخارجية، أو عن طريق منصة «نسك» الحكومية، التي أطلقتها وزارة الحج والعمرة السعودية، بالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة، والتي تسعى إلى إثراء رحلة ضيف الرحمن وتسهيل إجراءات حجزه، عبر باقات وبرامج متنوعة، للارتقاء بتجربة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الجميل والمتميز في النظام الجديد للتأشيرات، أنه يراعي ظروف المقيمين؛ فقد أصبحت التأشيرة متعددة الدخول لمدة عام واحد، بمجموع أيام يصل إلى 90 يوماً، ما يعني أنه بإمكاننا، كمقيمين، أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المدينة المنورة في أي وقت نشاء، دون ارتباط بأي مواعيد محددة تفرضها الشركات السياحية، كما تتيح هذه التأشيرة للمقيمين، التنقل في مدن المملكة الأخرى؛ للاطلاع على ما تزخر به من مواقع تاريخية وثقافية وإثرائية مختلفة. كذلك أصبح بالإمكان التعامل مباشرة مع مقدمي الخدمات في الحرمين الشريفين؛ من فنادق ووسائل نقل وغير ذلك، ببساطة ويسر، إلى جانب فتح المجال للمقيم للسفر براً باستخدام سياراته الخاصة، وتعرف مختلف مناطق المملكة التي يمر بها الخط السريع، وصولاً للبقاع المقدسة.
كل ذلك يضاف إلى ما قدمته المملكة الشقيقة للمقيمين وعائلاتهم في الدول الخليجية من تسهيلات لدخول السعودية بتأشيرة سياحية إلكترونية، وتأشيرة الزيارة الشخصية لأصدقائهم المواطنين السعوديين، وكذا تمكين المواطنين والمقيمين الراغبين باستضافة أقاربهم المقيمين في مملكة البحرين، من إصدار تأشيرة الزيارة العائلية لدخول المملكة العربية السعودية الشقيقية.
ولأن السعودية اليوم غير؛ فقد عمدت الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، والهيئة السعودية للسياحة، إلى متابعة المبادرة والتعريف بها إقليميًّا ودوليّاً، إيماناً من القيادة السعودية بأن المشاريع الكبيرة تحتاج إلى متابعة واهتمام، وإلا فقدت أهميتها وتحولت إلى مجرد ذكرى أو مناسبة جميلة.
ومن أجل ذلك كانت زيارة معالي وزير الحج والعمرة، إلى مملكة البحرين بداية نوفمبر الماضي، ولقاؤه بكبار الشخصيات، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب لقاء معاليه بأكثر من 250 شريكاً من ممثلي الجهات الرسمية والقطاع الخاص من أصحاب الحملات والشركات السياحية، للتعريف بالخدمات المميزة والتسهيلات المستحدثة لخدمة ضيوف الرحمن. وأخيراً؛ لا يمكن لأي منصف إنكار أو غضّ البصر عمّا حققته المملكة العربية السعودية، خلال السنوات الماضية، من إنجازات دبلوماسية واقتصادية، وعلمية، وتنموية وسياحية.. بفضل رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصه على إطلاق ودعم عديد من المبادرات، ومنها برنامج خدمة ضيوف الرحمن، التي يقودها شباب سعودي؛ آمن بقدراته ووطنه وقيادته، ومن ثمرتها منصة «نسك» الحكومية.