على هامش مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة دبي..
أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ حرص مملكة البحرين على ترسيخ التعاون البيئي مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة من أجل تدعيم جهود المحافظة على البيئة.
جاء ذلك خلال مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين المملكتين الشقيقتين لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب في كافة المجالات البيئية والتي وقعها وزير النفط والبيئة ومن الجانب الأردني الدكتور معاوية خالد الردايدة وزير البيئة، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشاد وزير النفط والبيئة بعمق العلاقات الأخوية الراسخة والوطيدة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم جاءت في إطار تعزيز التعاون البيئي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتحقيق الأمن البيئي بمنهجية علمية وتطوير مصادر استسقاء وجمع المعلومات كرصد جودة الهواء، والانبعاثات ورصد خطط التكيف الوطنية، وبرامج صندوق المناخ الأخضر، بالإضافة لسبل حماية التنوع الحيوي، ودراسة تقويم الأثر البيئي، والإدارة السليمة للمخلفات والعديد من مجالات تبادل المعرفة العلمية والاستثمار في بناء وتطوير الكوادر الوظيفية. وموضحاً أن مذكرة التفاهم جاءت تجسيداً لحرص البلدين الشقيقين على توطيد التعاون والتنسيق في مختلف المجالات البيئية. وإيماناً منهما بأهمية التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في تطوير الحلول المناخية.
من جانبه عبر وزير البيئة الأردني عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، مؤكداً أن ما وصلت إليه هذه العلاقات يعتبر نموذجاً يحتذى به في العلاقات الثنائية بين الدول .
وقد اتفق الجانبان على تعيين منسقين كنقطة اتصال شاملة بين الطرفين للاشراف ومتابعة إعداد خطة العمل التنفيذية وتحديد المهام المنوطة بكل طرف وتقييم التقدم المحرز بشكل دوري، على أن تدخل مذكرة التفاهم حيز التنفيذ بدءاً من تاريخ التوقيع عليها ولمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد التلقائي.