بسمة عبدالله
الحب ذلك الشعور الخفي الجميل الذي يدغدغ المشاعر ويلامس القلوب ويسيطر على العقول ويغير السلوك والمنطق والتفكير بل يصعد بنا الى السماء أحياناً ويقذف بنا إلى القاع أحياناً أخرى، لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، فقيراً ولا غنياً، الجميع سواسية يصطفون أمام بوابة الحب ينتظرون دورهم للدخول في عوالمه والتنعم بنعيمه. من منا لا يحتاج أن يحب وينحب؟
إنها طبيعة بشرية جبلنا عليها حتى نشعر بأننا مازلنا أحياء.
ورغم ذلك نجد أن هناك الكثير من الأزواج يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم تجاه زوجاتهم داخل الأسرة، تجد الزوج يقوم بواجباته على أكمل وجه ولكن يعجز عن البوح بمشاعره أو التعبير عنها سواء باللمسات أو القبلات أو بالأحضان وكذلك الزوجة تخجل أن تبادل زوجها دفئ المشاعر أمام الأبناء ظناً منهما أنهما يمارسان سلوكيات خارجه عن حدود الأدب والأخلاق أمام أبنائهم، متأثرين بثقافات وأفكار لا أساس لها من الصحة سوى أنها عادات وأفكار خاطئة تربوا عليها منذ الصغر ورثوها من آبائهم وأجدادهم رسخت فيهم صفة الكبت وعدم التنفيس عن مشاعرهم، وكأن التعبير عن المشاعر يكون فقط للتنفيس عن شعور الغضب والحزن والألم أمام الآخرين ويكبت في حالات الفرح والحب والشوق وربما يعتبر خطيئة لا تغتفر، وعلى عكس ما حثتنا عليه شريعتنا السمحاء وأخبرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأهميه البوح عن مشاعرنا الإيجابية تجاه من نحب دون تردد أو خجل «إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه»، وتشير الدراسات النفسية إلى أن إظهار الوالدين الحب لبعضهما وتعبيرهما عن مشاعرهما في إطار عائلي وأمام الأبناء يسعد كلا منهما ويسعد الأبناء وبذلك ينتشر جو عام من الفرح، ويتعلمون كيفية التعبير عن مشاعرهم باحترامهم الآخرين ويتخذون من تصرفات آبائهم مصدراً للثقة بهما وبأنفسهم ويكونون بذلك مثلهم الأعلى في مستقبلهم وفي حياتهم الزوجية ويرون فيهم القدوة الحسنة للحب الطاهر والعفيف في إطاره الشرعي والأخلاقي، وبذلك يستطيعون أن يميزوا بين العلاقات الصحية الناجحة والعلاقات المريضة والفاشلة من خلال ما يشاهدونه من مشاهد وأفلام هابطة تغزو العالم الافتراضي من خلال ما يبث في وسائل التواصل الاجتماعي بطرق خادشة للحياء وخارجة عن الأدب والفطرة السليمة بواقع حقيقي تجسده العلاقة الزوجية الراقية أمام أعينهم وداخل جدران مسكنهم. إذا أدركنا أن تطور المجتمع لابد أن يمر أولاً من خلال قناة الأسرة التي لابد أن تعيش في ظل محيط هادئ مليء بالحب والانسجام باعتبارها الخلية الأولى والأساس لبناء وتقدم المجتمعات، سيسود الترابط والتماسك وتقل نسب الطلاق في المجتمع نتيجة لذلك.
الحب ذلك الشعور الخفي الجميل الذي يدغدغ المشاعر ويلامس القلوب ويسيطر على العقول ويغير السلوك والمنطق والتفكير بل يصعد بنا الى السماء أحياناً ويقذف بنا إلى القاع أحياناً أخرى، لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، فقيراً ولا غنياً، الجميع سواسية يصطفون أمام بوابة الحب ينتظرون دورهم للدخول في عوالمه والتنعم بنعيمه. من منا لا يحتاج أن يحب وينحب؟
إنها طبيعة بشرية جبلنا عليها حتى نشعر بأننا مازلنا أحياء.
ورغم ذلك نجد أن هناك الكثير من الأزواج يواجهون صعوبة في التعبير عن مشاعرهم تجاه زوجاتهم داخل الأسرة، تجد الزوج يقوم بواجباته على أكمل وجه ولكن يعجز عن البوح بمشاعره أو التعبير عنها سواء باللمسات أو القبلات أو بالأحضان وكذلك الزوجة تخجل أن تبادل زوجها دفئ المشاعر أمام الأبناء ظناً منهما أنهما يمارسان سلوكيات خارجه عن حدود الأدب والأخلاق أمام أبنائهم، متأثرين بثقافات وأفكار لا أساس لها من الصحة سوى أنها عادات وأفكار خاطئة تربوا عليها منذ الصغر ورثوها من آبائهم وأجدادهم رسخت فيهم صفة الكبت وعدم التنفيس عن مشاعرهم، وكأن التعبير عن المشاعر يكون فقط للتنفيس عن شعور الغضب والحزن والألم أمام الآخرين ويكبت في حالات الفرح والحب والشوق وربما يعتبر خطيئة لا تغتفر، وعلى عكس ما حثتنا عليه شريعتنا السمحاء وأخبرنا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأهميه البوح عن مشاعرنا الإيجابية تجاه من نحب دون تردد أو خجل «إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه إياه»، وتشير الدراسات النفسية إلى أن إظهار الوالدين الحب لبعضهما وتعبيرهما عن مشاعرهما في إطار عائلي وأمام الأبناء يسعد كلا منهما ويسعد الأبناء وبذلك ينتشر جو عام من الفرح، ويتعلمون كيفية التعبير عن مشاعرهم باحترامهم الآخرين ويتخذون من تصرفات آبائهم مصدراً للثقة بهما وبأنفسهم ويكونون بذلك مثلهم الأعلى في مستقبلهم وفي حياتهم الزوجية ويرون فيهم القدوة الحسنة للحب الطاهر والعفيف في إطاره الشرعي والأخلاقي، وبذلك يستطيعون أن يميزوا بين العلاقات الصحية الناجحة والعلاقات المريضة والفاشلة من خلال ما يشاهدونه من مشاهد وأفلام هابطة تغزو العالم الافتراضي من خلال ما يبث في وسائل التواصل الاجتماعي بطرق خادشة للحياء وخارجة عن الأدب والفطرة السليمة بواقع حقيقي تجسده العلاقة الزوجية الراقية أمام أعينهم وداخل جدران مسكنهم. إذا أدركنا أن تطور المجتمع لابد أن يمر أولاً من خلال قناة الأسرة التي لابد أن تعيش في ظل محيط هادئ مليء بالحب والانسجام باعتبارها الخلية الأولى والأساس لبناء وتقدم المجتمعات، سيسود الترابط والتماسك وتقل نسب الطلاق في المجتمع نتيجة لذلك.