"أنا يافا من غزة، أكتب تحت القصف ودبابة العدو قريبة مني، وقد تغيب حروفي عنكم"، هذه الكلمات المؤلمة كانت آخر ما غردت به الشابة الفلسطينية "يافا" على موقع "إكس".
عاتبت العالم
فقد نشر حساب الفتاة صاحبة الكلمات الرقيقة والموجعة عن أحوال وأهوال غزة: "بعد الحمد لله نزف لكم خبر استشهاد صاحبة الحساب (يافا) ذات الوجه الجميل والابتسامة الأجمل، كانت تحب أن تكتب وتسجل صوتها فعاتبت العالم وسألت الله الشهادة".
سنكون أحد ضحاياها؟
وكانت الفتاة الغزية قد تساءلت قبل مقتلها بأيام وكأنها تشعر بدنو الأجل قائلة "هل سنروي قصة الحرب أم سنكون أحد ضحاياها؟".
اتصال من الجيش الإسرائيلي
ويوم 3 ديسمبر كتبت على صفحتها "إمبارح إجاني اتصال من جيش الاحتلال بإخلاء المكان واليوم رموا علينا مناشير"، ونشرت فيديو لمنشورات ألقتها القوات الإسرائيلية على سكان القطاع تطالبهم بإخلاء مناطق جديدة.
واعتادت الفتاة الراحلة أن توثق للمعارك في القطاع المحاصر بطريقة إنسانية وبلغة جذابة منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 17490 بينهم 7870 طفلا و6121 امرأة، وفق آخر إحصاء صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة.
عاتبت العالم
فقد نشر حساب الفتاة صاحبة الكلمات الرقيقة والموجعة عن أحوال وأهوال غزة: "بعد الحمد لله نزف لكم خبر استشهاد صاحبة الحساب (يافا) ذات الوجه الجميل والابتسامة الأجمل، كانت تحب أن تكتب وتسجل صوتها فعاتبت العالم وسألت الله الشهادة".
سنكون أحد ضحاياها؟
وكانت الفتاة الغزية قد تساءلت قبل مقتلها بأيام وكأنها تشعر بدنو الأجل قائلة "هل سنروي قصة الحرب أم سنكون أحد ضحاياها؟".
اتصال من الجيش الإسرائيلي
ويوم 3 ديسمبر كتبت على صفحتها "إمبارح إجاني اتصال من جيش الاحتلال بإخلاء المكان واليوم رموا علينا مناشير"، ونشرت فيديو لمنشورات ألقتها القوات الإسرائيلية على سكان القطاع تطالبهم بإخلاء مناطق جديدة.
واعتادت الفتاة الراحلة أن توثق للمعارك في القطاع المحاصر بطريقة إنسانية وبلغة جذابة منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 17490 بينهم 7870 طفلا و6121 امرأة، وفق آخر إحصاء صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الجمعة.