تعرَّض الموقع الإلكتروني لأرشيف الدولة في إسرائيل لهجوم إلكتروني، الأمر الذي تسبب بسرقة بيانات وحذف جزء من الأرشيف الذي يضمه، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "المعلومات من العام 2020 فصاعدًا قد تكون في أيدي قراصنة بعد أن تم اختراقها"، مشيرة إلى أنه تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة، وتم حذف الكثير من المعلومات من الموقع، إلا أنه لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية.
هجومان سيبرانيان
ونقلت القناة، عن روثي أبراموفيتز، أمينة خزانة أرشيف الدولة، قولها: "في إطار الهجوم السيبراني، وقع هجومان؛ في أحدهما، تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل التحقيقات العامة لأرشيف الدولة، وفي الثاني، تم اختراق المعلومات، اعتبارًا من العام 2020 فصاعدًا، والتي قد تكون في أيدي المهاجمين".
وأضافت: "توجد في قاعدة بيانات أولئك الذين يتقدمون بطلب إلى أرشيف الدولة بعض المعلومات، مثل اسم مقدم الطلب، وعنوان البريد الإلكتروني، وأحيانًا رقم الهاتف، وطلب المواد الأرشيفية".
وبينت أن "المعلومات يتم تقديمها من قبل من يتقدم للأرشيف، ويتم الاحتفاظ بها لغرض مراقبة عمل الأرشيف، وتحسين الخدمة".
وأشارت إلى أن هيئة حماية الخصوصية والنظام السيبراني، تدرس الموضوع، وبدأت بالفعل بإعادة بعض الخدمات الآلية للعمل، مضيفة: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع تكرار حادث مماثل في المستقبل".
تصعيد متبادل
ويؤكد الخبير في الشأن الأمني، رفيق أبو هاني، أن "الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أرشيف الدولة في إسرائيل لا يمكن فصله عن الحرب في غزة"، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحماس.
وقال أبو هاني، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "الهجوم يمكن اعتباره ردًا من حماس أو حلفاء مقربين منها على تدمير الجيش الإسرائيلي للأرشيف المركزي التابع لبلدية غزة"، والذي جرى تدميره قبل عدة أسابيع وسط المدينة.
وأضاف: "من المعروف أن حماس لديها مجموعات إلكترونية داخل وخارج قطاع غزة، وهي عادة ما تستخدم هذه المجموعات لتنفيذ هجمات سيبرانية ضد إسرائيل"، مبينًا أن استهداف أرشيف الدولة الإسرائيلي ليس من باب الصدفة.
وتابع: "يبدو أن الهجوم الإلكتروني يمثل رسالة من حماس لإسرائيل بأنها ستتعامل معها بالمثل، وأن استهداف المراكز والمنشآت الحيوية بالقطاع سيقابل باستهداف إلكتروني لذات المراكز والمنشآت الإسرائيلية".
وأشار أبو هاني، إلى أن "الهدف الإسرائيلي من الهجوم السيبراني يؤكد سعي حماس إلى فرض قاعدتها الإلكترونية في الحرب ضد إسرائيل"، لافتًا إلى أنه من غير المستبعد أن يتم استهداف المستشفيات والبلديات الإسرائيلية.
شبكة معقدة
وبحسب الخبير الأمني، فإن "حماس تعتمد في مثل هذه الهجمات على شبكة معقدة من الخبراء والمهندسين المرتبطين بها والمتواجدين خارج غزة، وتعتبرهم من أهم وحداتها السرية، وتوفر لها كل الإمكانيات الفنية الممكنة".
وتابع أبو هاني: "كما أن حماس تعتمد بالهجمات الإلكترونية على حلفائها الإقليميين، حيث إن مثل هذا الهجوم قد يكون من قبل مجموعات عراقية أو سورية أو حتى إيرانية، وهو الأمر الذي يسهل مثل هذه المهام".
وزاد: "يبدو أن الحرب الإسرائيلية في غزة بعد الهجوم الإلكتروني على أرشيف الدولة بإسرائيل تأخذ منحنى آخر، وبتقديري ستكثف حماس والجماعات الحليفة لها في المنطقة هجماتها السيبرانية ضد أهداف ومواقع إسرائيلية".
وختم أبو هاني: "سيكون لذلك تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية، وسيدفع تل أبيب للاستعانة بشركائها في العالم من أجل بناء جدار أمني قومي يحول دون انهيار مؤسساتها إلكترونيًا"، مبينًا أن ذلك يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة الإسرائيلية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "المعلومات من العام 2020 فصاعدًا قد تكون في أيدي قراصنة بعد أن تم اختراقها"، مشيرة إلى أنه تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة، وتم حذف الكثير من المعلومات من الموقع، إلا أنه لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية.
هجومان سيبرانيان
ونقلت القناة، عن روثي أبراموفيتز، أمينة خزانة أرشيف الدولة، قولها: "في إطار الهجوم السيبراني، وقع هجومان؛ في أحدهما، تم اختراق قاعدة بيانات تفاصيل التحقيقات العامة لأرشيف الدولة، وفي الثاني، تم اختراق المعلومات، اعتبارًا من العام 2020 فصاعدًا، والتي قد تكون في أيدي المهاجمين".
وأضافت: "توجد في قاعدة بيانات أولئك الذين يتقدمون بطلب إلى أرشيف الدولة بعض المعلومات، مثل اسم مقدم الطلب، وعنوان البريد الإلكتروني، وأحيانًا رقم الهاتف، وطلب المواد الأرشيفية".
وبينت أن "المعلومات يتم تقديمها من قبل من يتقدم للأرشيف، ويتم الاحتفاظ بها لغرض مراقبة عمل الأرشيف، وتحسين الخدمة".
وأشارت إلى أن هيئة حماية الخصوصية والنظام السيبراني، تدرس الموضوع، وبدأت بالفعل بإعادة بعض الخدمات الآلية للعمل، مضيفة: "نحن نبذل قصارى جهدنا لمنع تكرار حادث مماثل في المستقبل".
تصعيد متبادل
ويؤكد الخبير في الشأن الأمني، رفيق أبو هاني، أن "الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أرشيف الدولة في إسرائيل لا يمكن فصله عن الحرب في غزة"، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وحماس.
وقال أبو هاني، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "الهجوم يمكن اعتباره ردًا من حماس أو حلفاء مقربين منها على تدمير الجيش الإسرائيلي للأرشيف المركزي التابع لبلدية غزة"، والذي جرى تدميره قبل عدة أسابيع وسط المدينة.
وأضاف: "من المعروف أن حماس لديها مجموعات إلكترونية داخل وخارج قطاع غزة، وهي عادة ما تستخدم هذه المجموعات لتنفيذ هجمات سيبرانية ضد إسرائيل"، مبينًا أن استهداف أرشيف الدولة الإسرائيلي ليس من باب الصدفة.
وتابع: "يبدو أن الهجوم الإلكتروني يمثل رسالة من حماس لإسرائيل بأنها ستتعامل معها بالمثل، وأن استهداف المراكز والمنشآت الحيوية بالقطاع سيقابل باستهداف إلكتروني لذات المراكز والمنشآت الإسرائيلية".
وأشار أبو هاني، إلى أن "الهدف الإسرائيلي من الهجوم السيبراني يؤكد سعي حماس إلى فرض قاعدتها الإلكترونية في الحرب ضد إسرائيل"، لافتًا إلى أنه من غير المستبعد أن يتم استهداف المستشفيات والبلديات الإسرائيلية.
شبكة معقدة
وبحسب الخبير الأمني، فإن "حماس تعتمد في مثل هذه الهجمات على شبكة معقدة من الخبراء والمهندسين المرتبطين بها والمتواجدين خارج غزة، وتعتبرهم من أهم وحداتها السرية، وتوفر لها كل الإمكانيات الفنية الممكنة".
وتابع أبو هاني: "كما أن حماس تعتمد بالهجمات الإلكترونية على حلفائها الإقليميين، حيث إن مثل هذا الهجوم قد يكون من قبل مجموعات عراقية أو سورية أو حتى إيرانية، وهو الأمر الذي يسهل مثل هذه المهام".
وزاد: "يبدو أن الحرب الإسرائيلية في غزة بعد الهجوم الإلكتروني على أرشيف الدولة بإسرائيل تأخذ منحنى آخر، وبتقديري ستكثف حماس والجماعات الحليفة لها في المنطقة هجماتها السيبرانية ضد أهداف ومواقع إسرائيلية".
وختم أبو هاني: "سيكون لذلك تأثير كبير على الحرب الإسرائيلية، وسيدفع تل أبيب للاستعانة بشركائها في العالم من أجل بناء جدار أمني قومي يحول دون انهيار مؤسساتها إلكترونيًا"، مبينًا أن ذلك يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة الإسرائيلية.