أدرجت اليونسكو «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة» طبق «الهريس» الشعبي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بعد أن نجحت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في تسجيل طبق الهريس ضمن القائمة، قد يبدو هذا الخبر غريباً نوعاً ما عند البعض، ولكنه خبر في غاية الأهمية للحفاظ على التراث الثقافي غير المادي بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فهي بالتأكيد جهود مشتركة عظيمة في صون التراث الخليجي والتراث لأي دولة.
التراث الثقافي موضوع في غاية الأهمية ولا بد للأجيال الحالية والقادمة من أن يدركوا أهمية التراث المادي وغير المادي، فالتراث هو الهوية ولبنة من لبنات تكوين المجتمع، وتعد من القضايا الحيوية التي خلفتها المجتمعات السالفة كقيمة تاريخية وحضارية وجذور ممتدة منذ مئات السنين، تثبت كيان هذه المجتمعات في مناطق معينة منها ثقافتنا العربية الأصيلة في مملكة البحرين وعلاقتنا مع دول المنطقة من دول مجلس التعاون والدول العربية والعالم أجمع، والتشابه الكبير في التراث الثقافي مع دول مجلس التعاون الخليجي رابط يعزز من العمل الخليجي في هذا الشأن ويحرص على التمسك بهذا الرابط المتين كدولة واحدة تشترك في روابط عديدة وتوطد هذه العلاقة الأخوية الممتدة منذ زمن بعيد.
طبق «الهريس» من التراث الغذائي تناقلته الأجيال، ووجب الوقوف على أهمية الحفاظ على هذا التراث والحفاظ على الهوية في زمن العولمة وتعدد الثقافات وانصهار المجتمعات فيما بينها في مختلف الدول، والدليل أن طبق الهريس مر بإضافات كثيرة، فبالرغم من أن مكونات الطبق بسيطة جداً يتكون من حب الهريس -قمح مجروش- ولحم، يضاف إليه الماء ويوضع على نار هادئة حتى ينضج اللحم، ثم يهرس بمضرب خشبي خاص، ويضاف على وجه الطبق دهن حيواني أصلي، فإن بعضاً من الناس طوروا هذا الطبق الشعبي بإضافة الطماطم أو الجزر وبعض الأعشاب والبعض يفضله مع الدجاج والزبدة، وهذا حال كثير من الأطباق الخليجية والعربية إلا أن المحافظة عليه من خلال إدراج الطبق الأصلي ضمن قائمة اليونسكو تسهم في الحفاظ على التراث الغذائي بمكوناته الأصلية، وخاصة أن بعضاً من الخضراوات والفواكه وبعض أنواع الأسماك لم تكن متوافرة في معظم دولنا الخليجية في مرحلة من مراحل حضارتنا الحديثة، طبق «الهريس» مهم جداً في زمن بات التراث الثقافي فيه ينسب إلى غير أصحابه، فلنحافظ على هويتنا من خلال التراث الغذائي أيضاً أسوة بالثقافات الأخرى.
التراث الثقافي موضوع في غاية الأهمية ولا بد للأجيال الحالية والقادمة من أن يدركوا أهمية التراث المادي وغير المادي، فالتراث هو الهوية ولبنة من لبنات تكوين المجتمع، وتعد من القضايا الحيوية التي خلفتها المجتمعات السالفة كقيمة تاريخية وحضارية وجذور ممتدة منذ مئات السنين، تثبت كيان هذه المجتمعات في مناطق معينة منها ثقافتنا العربية الأصيلة في مملكة البحرين وعلاقتنا مع دول المنطقة من دول مجلس التعاون والدول العربية والعالم أجمع، والتشابه الكبير في التراث الثقافي مع دول مجلس التعاون الخليجي رابط يعزز من العمل الخليجي في هذا الشأن ويحرص على التمسك بهذا الرابط المتين كدولة واحدة تشترك في روابط عديدة وتوطد هذه العلاقة الأخوية الممتدة منذ زمن بعيد.
طبق «الهريس» من التراث الغذائي تناقلته الأجيال، ووجب الوقوف على أهمية الحفاظ على هذا التراث والحفاظ على الهوية في زمن العولمة وتعدد الثقافات وانصهار المجتمعات فيما بينها في مختلف الدول، والدليل أن طبق الهريس مر بإضافات كثيرة، فبالرغم من أن مكونات الطبق بسيطة جداً يتكون من حب الهريس -قمح مجروش- ولحم، يضاف إليه الماء ويوضع على نار هادئة حتى ينضج اللحم، ثم يهرس بمضرب خشبي خاص، ويضاف على وجه الطبق دهن حيواني أصلي، فإن بعضاً من الناس طوروا هذا الطبق الشعبي بإضافة الطماطم أو الجزر وبعض الأعشاب والبعض يفضله مع الدجاج والزبدة، وهذا حال كثير من الأطباق الخليجية والعربية إلا أن المحافظة عليه من خلال إدراج الطبق الأصلي ضمن قائمة اليونسكو تسهم في الحفاظ على التراث الغذائي بمكوناته الأصلية، وخاصة أن بعضاً من الخضراوات والفواكه وبعض أنواع الأسماك لم تكن متوافرة في معظم دولنا الخليجية في مرحلة من مراحل حضارتنا الحديثة، طبق «الهريس» مهم جداً في زمن بات التراث الثقافي فيه ينسب إلى غير أصحابه، فلنحافظ على هويتنا من خلال التراث الغذائي أيضاً أسوة بالثقافات الأخرى.