العربية.نت
وصفت دراسة إسرائيلية أن عمليات القتل التي طالت المدنيين في غزة بأنها "غير مسبوقة"، والتي "ارتفعت فيها نسبة الضحايا المدنيين إلى 61%، وهي أعلى بكثير من متوسط عدد القتلى في جميع الصراعات التي جرت حول العالم، والتي كان المدنيون يمثلون فيها نصف القتلى".
وكشفت الدراسة التي أجراها أستاذ علم الاجتماع، ياجيل ليفي، أن نسبة الوفيات بين المدنيين في الغارات السابقة التي كانت تشنها إسرائيل خلال الفترة 2012 وحتى 2022 لم تتجاوز الـ 40%، وانخفضت إلى ما نسبته 33% حملات القصف التي جرت سابقا خلال العام الحالي.
الدراسة إسرائيلية التي نشرتها صحيفة "هآرتس" أشارت إلى أن "حملة القصف الجوي التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي الأكثر عشوائية من حيث سقوط ضحايا مدنيين في السنوات الأخيرة".
وتوصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن "القتل على نطاق واسع للمدنيين لن يساهم في أمن إسرائيل، بل ينطوي على أسس تقوضه.. حيث إن سكان غزة الذين سيخرجون من أنقاض المنازل، وبعد فقدان عائلاتهم سيتجهون للانتقام الذي لن تتمكن أي ترتيبات أمنية من الصمود أمامه".
وأشارت إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين ستجعل المهمة أصعب أمام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي ساهمت في إدخال المساعدات الإنسانية وركزت على تحرير الرهائن، لكنها تواجه انتقادات عالمية لدعمها لإسرائيل وامتناعها عن وقف إطلاق النار، وتمثل ذلك مؤخرا باستخدامها حق النقض "الفيتو"، الجمعة، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي سعى لتحقيق ذلك.
ودخلت الحرب في غزة شهرها الثالث من دون ظهور أي بادرة انفراجة أو هدنة وشيكة، وشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها ضد حركة حماس.
هذا ووجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات حادة لفشل تحرك وقف النار في مجلس الأمن، وعدّت أن مشروع القرار الذي تم إسقاطه كان سيسمح بـ"إعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس للمدنيين، الذين يتعرضون لقصف بلا هوادة.. كانت هذه فرصة لوقف العنف، لكنها ضاعت"، حسب بيان لمنظمات "أنقذوا الأطفال" و"العمل ضد الجوع" و"أوكسفام" و"كير" و"المجلس النرويجي للاجئين".
وقالت المنظمات في بيانها إن "غزة الآن هى أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للمدنيين... لا يوجد فيها موضع آمن"، أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقال على لسان نائب مديره كارل سكاو: "لا يوجد ما يكفي من الطعام (في غزة). الناس يتضورون جوعاً"، مشيراً إلى أن الآلاف من الأشخاص اليائسين والجائعين يتزاحمون عند مراكز توزيع المساعدات.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر /تشرين الأول إلى 17700، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة 48780 آخرين.
وحذرت من أن الجرحى "يُتركون حتى الموت في شمال القطاع، بسبب حصار إسرائيل للمستشفيات".
وصفت دراسة إسرائيلية أن عمليات القتل التي طالت المدنيين في غزة بأنها "غير مسبوقة"، والتي "ارتفعت فيها نسبة الضحايا المدنيين إلى 61%، وهي أعلى بكثير من متوسط عدد القتلى في جميع الصراعات التي جرت حول العالم، والتي كان المدنيون يمثلون فيها نصف القتلى".
وكشفت الدراسة التي أجراها أستاذ علم الاجتماع، ياجيل ليفي، أن نسبة الوفيات بين المدنيين في الغارات السابقة التي كانت تشنها إسرائيل خلال الفترة 2012 وحتى 2022 لم تتجاوز الـ 40%، وانخفضت إلى ما نسبته 33% حملات القصف التي جرت سابقا خلال العام الحالي.
الدراسة إسرائيلية التي نشرتها صحيفة "هآرتس" أشارت إلى أن "حملة القصف الجوي التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هي الأكثر عشوائية من حيث سقوط ضحايا مدنيين في السنوات الأخيرة".
وتوصل الباحث إلى نتيجة مفادها أن "القتل على نطاق واسع للمدنيين لن يساهم في أمن إسرائيل، بل ينطوي على أسس تقوضه.. حيث إن سكان غزة الذين سيخرجون من أنقاض المنازل، وبعد فقدان عائلاتهم سيتجهون للانتقام الذي لن تتمكن أي ترتيبات أمنية من الصمود أمامه".
وأشارت إلى أن ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين ستجعل المهمة أصعب أمام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي ساهمت في إدخال المساعدات الإنسانية وركزت على تحرير الرهائن، لكنها تواجه انتقادات عالمية لدعمها لإسرائيل وامتناعها عن وقف إطلاق النار، وتمثل ذلك مؤخرا باستخدامها حق النقض "الفيتو"، الجمعة، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي سعى لتحقيق ذلك.
ودخلت الحرب في غزة شهرها الثالث من دون ظهور أي بادرة انفراجة أو هدنة وشيكة، وشدد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، قبضته على جنوب غزة، بينما يحاول مئات الآلاف من سكان القطاع حماية أنفسهم من المعارك العنيفة التي يخوضها ضد حركة حماس.
هذا ووجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات حادة لفشل تحرك وقف النار في مجلس الأمن، وعدّت أن مشروع القرار الذي تم إسقاطه كان سيسمح بـ"إعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس للمدنيين، الذين يتعرضون لقصف بلا هوادة.. كانت هذه فرصة لوقف العنف، لكنها ضاعت"، حسب بيان لمنظمات "أنقذوا الأطفال" و"العمل ضد الجوع" و"أوكسفام" و"كير" و"المجلس النرويجي للاجئين".
وقالت المنظمات في بيانها إن "غزة الآن هى أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للمدنيين... لا يوجد فيها موضع آمن"، أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقال على لسان نائب مديره كارل سكاو: "لا يوجد ما يكفي من الطعام (في غزة). الناس يتضورون جوعاً"، مشيراً إلى أن الآلاف من الأشخاص اليائسين والجائعين يتزاحمون عند مراكز توزيع المساعدات.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر /تشرين الأول إلى 17700، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة 48780 آخرين.
وحذرت من أن الجرحى "يُتركون حتى الموت في شمال القطاع، بسبب حصار إسرائيل للمستشفيات".