شاركت جامعة الخليج العربي في مؤتمر الأطراف 28 (COP28) المنقعد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مثّل الجامعة أستاذ إدارة الموارد المائية ومنسق برنامج إدارة الموارد المائية بكلية الدراسات العليا، الأستاذ الدكتور وليد خليل زباري، ممتحدث رئيس لجسلة خاصة عقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حول قضية "الأمن المائي في دول مجلس التعاون" بعنوان "ترابط أمن المياه والغذاء والطاقة في دول المجلس".
وأوضح الدكتور زباري خلال الجلسة مفهوم الأمن المائي في دول المجلس وأبعاده المختلفة التي تشمل ليس فقط استدامة إمداد المياه بالكمية والنوعية المطلوبة للقطاعات المستهلكة في أوقات الطوارئ وإنما كذلك الأبعاد المتعلقة بكفاءة الإمداد والاستخدام وتقليل الفواقد، والحصول على القيمة المضافة الأعلى من استخدام المياه، وعدم الإضرار بالبيئات المعتمدة على المياه، مستعرضاً اهم التحديات التي تواجه دول المجلس في تحقيق الأمن المائي والمتمثلة في نضوب المياه الجوفية السريع، والتكاليف المالية والاقتصادية والبيئية المتزايدة لتوفير مياه الشرب من خلال الاعتماد على التحلية، والفرص الاقتصادية الضائعة من عدم الاستخدام الكلي لمياه الصرف الصحي المعالجة تحت ظروف الندرة المائية في دول المجلس، والمخاطر التي تتعرض لها محطات التحلية جراء تلوث مياه الخليج العربي، والتأثيرات المتوقعة لتغير المناخ التي ستؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي على دول المجلس.
وأوصى الدكتور زباري بالتركيز على جانب إدارة الطلب والكفاءة والاستثمار في تقنيات التحلية والمعالجة وزيادة القيمة المضافة لها في دول المجلس وتحسين الحوكمة المائية في مجال الإطار المؤسسي والتشريعي، والرصد والمراقبة وبناء القدرات الخليجية في مجال التخطيط المائي المتكامل.
وفي سياق جلسة خاصة خاصة أخرى، تحدث الدكتور وليد زياري حول "حوكمة المياه غير التقليدية في دول مجلس التعاون" حيث كانت الجلسة بعنوان "دور الموارد المائية غير التقليدية للتكيف مع تغير المناخ في دول مجلس التعاون" نظمتها منظمة اليونسكو بالتعاون مع الأمانة العامة في مقر الأمانة العامة في مؤتمر الأطراف 28 (COP28)، يتطرق فيها إلى أهمية المياه غير التقليدية المتمثلة في مياه التحلية ومياه الصرف الصحي المعالجة، في دول المجلس ليس للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ فقط وإنما كمصادر رئيسية سيتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من المستقبل في ظل الندرة المائية الطبيعية في دول المجلس ومعدلات التحضر العالية التي تشهدها.
هذا، ويناقش مفهوم "الاستدامة" لهذه المياه في دول المجلس، والذي يجب أخذه من منظور شامل ينظر إلى استدامة نظام الإدارة لهذه المصادر المائية بحيث يشمل توطينها في المنطقة لزيادة قيمتها المضافة الاقتصادية، تقليل تأثيراتها البيئية، تقليل فواقد الإمداد لها، واستخدامها بالشكل الأمثل من خلال الكفاءة والتدوير وإعادة الاستخدام.
وفي ذات السياق، يدير الدكتور زباري جلسة خاصة تنظمها جامعة الخليج العربي بالتعاون الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 11 ديسمبر الجاري حول "أولويات البحث العلمي حول تغير المناخ في دول مجلس التعاون"، تعقد في المقر ذاته.
وأوضح الدكتور زباري خلال الجلسة مفهوم الأمن المائي في دول المجلس وأبعاده المختلفة التي تشمل ليس فقط استدامة إمداد المياه بالكمية والنوعية المطلوبة للقطاعات المستهلكة في أوقات الطوارئ وإنما كذلك الأبعاد المتعلقة بكفاءة الإمداد والاستخدام وتقليل الفواقد، والحصول على القيمة المضافة الأعلى من استخدام المياه، وعدم الإضرار بالبيئات المعتمدة على المياه، مستعرضاً اهم التحديات التي تواجه دول المجلس في تحقيق الأمن المائي والمتمثلة في نضوب المياه الجوفية السريع، والتكاليف المالية والاقتصادية والبيئية المتزايدة لتوفير مياه الشرب من خلال الاعتماد على التحلية، والفرص الاقتصادية الضائعة من عدم الاستخدام الكلي لمياه الصرف الصحي المعالجة تحت ظروف الندرة المائية في دول المجلس، والمخاطر التي تتعرض لها محطات التحلية جراء تلوث مياه الخليج العربي، والتأثيرات المتوقعة لتغير المناخ التي ستؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي على دول المجلس.
وأوصى الدكتور زباري بالتركيز على جانب إدارة الطلب والكفاءة والاستثمار في تقنيات التحلية والمعالجة وزيادة القيمة المضافة لها في دول المجلس وتحسين الحوكمة المائية في مجال الإطار المؤسسي والتشريعي، والرصد والمراقبة وبناء القدرات الخليجية في مجال التخطيط المائي المتكامل.
وفي سياق جلسة خاصة خاصة أخرى، تحدث الدكتور وليد زياري حول "حوكمة المياه غير التقليدية في دول مجلس التعاون" حيث كانت الجلسة بعنوان "دور الموارد المائية غير التقليدية للتكيف مع تغير المناخ في دول مجلس التعاون" نظمتها منظمة اليونسكو بالتعاون مع الأمانة العامة في مقر الأمانة العامة في مؤتمر الأطراف 28 (COP28)، يتطرق فيها إلى أهمية المياه غير التقليدية المتمثلة في مياه التحلية ومياه الصرف الصحي المعالجة، في دول المجلس ليس للتكيف مع تأثيرات تغير المناخ فقط وإنما كمصادر رئيسية سيتم الاعتماد عليها بشكل أكبر من المستقبل في ظل الندرة المائية الطبيعية في دول المجلس ومعدلات التحضر العالية التي تشهدها.
هذا، ويناقش مفهوم "الاستدامة" لهذه المياه في دول المجلس، والذي يجب أخذه من منظور شامل ينظر إلى استدامة نظام الإدارة لهذه المصادر المائية بحيث يشمل توطينها في المنطقة لزيادة قيمتها المضافة الاقتصادية، تقليل تأثيراتها البيئية، تقليل فواقد الإمداد لها، واستخدامها بالشكل الأمثل من خلال الكفاءة والتدوير وإعادة الاستخدام.
وفي ذات السياق، يدير الدكتور زباري جلسة خاصة تنظمها جامعة الخليج العربي بالتعاون الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 11 ديسمبر الجاري حول "أولويات البحث العلمي حول تغير المناخ في دول مجلس التعاون"، تعقد في المقر ذاته.