صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهجوم المدمر من قبل إسرائيل خلّف أكثر من 18 ألف قتيل من سكان القطاع من بينهم 7500 طفل في شهرين فقط.
وقالت إن حصيلة الضحايا من الأطفال في غزة خلال الشهرين الأخيرين، تجاوزت أجمالي الضحايا من الأطفال في جميع الصراعات العالمية مجتمعة العام الماضي.
وأضافت: "بينما يدين قادة المنظمات الإنسانية الأعمال المنحرفة وغير المعقولة التي قامت بها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإنهم يؤكدون أن الحق في الدفاع عن النفس لا ينبغي أن يؤدي إلى كابوس إنساني لملايين المدنيين، ولاسيما أن المدنيين في غزة يجدون أنفسهم محاصرين، ويفتقرون إلى أي وسيلة للهروب".
وأوضحت الصحيفة أن المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تؤكد الحاجة إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار، حيث جعل القصف الجوي جهودهم مستحيلة، في حين أدى حجب الموارد الأساسية إلى مستوى هائل من الحاجة.
ودعت الحكومة الأمريكية، ولاسيما إدارة الرئيس جو بايدن، بأن تغير نهجها لمنع المزيد من التدهور، مسلطة الضوء على التدخل الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وعرقلة الدعوات لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى استخدام واشنطن حق النقض، ضد مشروع لوقف إطلاق النار.
وأكدت الصحيفة بأن "تجدد القصف والذي تسبب بنزوح أكثر من 80 % من سكان غزة، يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية"، فيما أدى الحصار كذلك إلى نقص حاد في الغذاء ونقص في الإمدادات الطبية والكهرباء، مما يهدد بانتشار الأمراض، خصوصا في المناطق المكتظة.
وتطرقت إلى المعاناة، وصعوبة توفير الغذاء الأساسي لطفل يتيم جرى إنقاذه من غارة جوية، مشيرة إلى "النقص الحاد في المساعدات التي تصل إلى غزة، فيما أوضحت بأن سلامة الموظفين تتعرض للخطر، مع وجود خيارات يومية بين البقاء مع العائلة أو البحث عن الضروريات الأساسية.
وشددت "نيويورك تايمز" على ضرورة أن تتخذ إدارة بايدن إجراءات ملموسة لتحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني وتقديم المساعدات، حيث قارنت موقف واشنطن بالحرب الأوكرانية، وموقفها إزاء ما يجري في غزة.
وأشارت إلى إدانة وزير الخارجية أنتوني بلينكن السابقة لمثل هذه التكتيكات في أوكرانيا، داعية إلى ممارسة ضغط مماثل لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، محذرة من أن عدم تغير الخطاب الحالي، سيعكس إرثا من اللامبالاة والتحيز والإفلات من العقاب، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي.
وشددت الصحيفة بأنه على الحكومة الأمريكية التحرك فورًا للتحذير من السيناريو المروع في غزة والنضال من أجل الإنسانية في مواجهة معاناة لا توصف.
دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حكومة الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهجوم المدمر من قبل إسرائيل خلّف أكثر من 18 ألف قتيل من سكان القطاع من بينهم 7500 طفل في شهرين فقط.
وقالت إن حصيلة الضحايا من الأطفال في غزة خلال الشهرين الأخيرين، تجاوزت أجمالي الضحايا من الأطفال في جميع الصراعات العالمية مجتمعة العام الماضي.
وأضافت: "بينما يدين قادة المنظمات الإنسانية الأعمال المنحرفة وغير المعقولة التي قامت بها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإنهم يؤكدون أن الحق في الدفاع عن النفس لا ينبغي أن يؤدي إلى كابوس إنساني لملايين المدنيين، ولاسيما أن المدنيين في غزة يجدون أنفسهم محاصرين، ويفتقرون إلى أي وسيلة للهروب".
وأوضحت الصحيفة أن المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تؤكد الحاجة إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار وإنهاء الحصار، حيث جعل القصف الجوي جهودهم مستحيلة، في حين أدى حجب الموارد الأساسية إلى مستوى هائل من الحاجة.
ودعت الحكومة الأمريكية، ولاسيما إدارة الرئيس جو بايدن، بأن تغير نهجها لمنع المزيد من التدهور، مسلطة الضوء على التدخل الدبلوماسي في الأمم المتحدة، وعرقلة الدعوات لوقف إطلاق النار، في إشارة إلى استخدام واشنطن حق النقض، ضد مشروع لوقف إطلاق النار.
وأكدت الصحيفة بأن "تجدد القصف والذي تسبب بنزوح أكثر من 80 % من سكان غزة، يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية"، فيما أدى الحصار كذلك إلى نقص حاد في الغذاء ونقص في الإمدادات الطبية والكهرباء، مما يهدد بانتشار الأمراض، خصوصا في المناطق المكتظة.
وتطرقت إلى المعاناة، وصعوبة توفير الغذاء الأساسي لطفل يتيم جرى إنقاذه من غارة جوية، مشيرة إلى "النقص الحاد في المساعدات التي تصل إلى غزة، فيما أوضحت بأن سلامة الموظفين تتعرض للخطر، مع وجود خيارات يومية بين البقاء مع العائلة أو البحث عن الضروريات الأساسية.
وشددت "نيويورك تايمز" على ضرورة أن تتخذ إدارة بايدن إجراءات ملموسة لتحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني وتقديم المساعدات، حيث قارنت موقف واشنطن بالحرب الأوكرانية، وموقفها إزاء ما يجري في غزة.
وأشارت إلى إدانة وزير الخارجية أنتوني بلينكن السابقة لمثل هذه التكتيكات في أوكرانيا، داعية إلى ممارسة ضغط مماثل لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، محذرة من أن عدم تغير الخطاب الحالي، سيعكس إرثا من اللامبالاة والتحيز والإفلات من العقاب، فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي.
وشددت الصحيفة بأنه على الحكومة الأمريكية التحرك فورًا للتحذير من السيناريو المروع في غزة والنضال من أجل الإنسانية في مواجهة معاناة لا توصف.