الأناضول
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2023، على ضرورة "عدم تكرار" إسرائيل لحادثة عرض صور الأسرى الفلسطينيين في غزة بدون ملابس، مشيراً إلى أنه تواصل مع مسؤولين لدى الاحتلال بشأن المسألة.
وقال ميلر إنه تلقَّى جواباً من مسؤولين لدى إسرائيل، يزعم بأن "تجريد الفلسطينيين المعتقلين من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يرتدون سترات ناسفة أو يحملون أسلحة"، وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا لهم أنه لا ينبغي التقاط هذه الصور ونشرها، وأنهم لن يقوموا بمثل هذه الممارسات مرة أخرى.
وشدد ميلر على أنه حتى لو اعتقد الجنود الإسرائيليون أن عليهم القيام بشيء من أجل أمنهم، فإن الإعادة الفورية لملابسهم ستكون المعاملة الإنسانية الأكثر ملاءمة.
والأسبوع الماضي، نشرت هيئة البث العبرية صوراً ومقطعاً مصوراً لعشرات المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، قالت إن "الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عملية شمال قطاع غزة"، مشيرة إلى أنهم "تم اقتيادهم عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية".
ويظهر الفلسطينيون في الصور والمقطع المصور جالسين في شارع بملابسهم الداخلية السفلية، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين، بينما يحاول الأسرى تغطية صدورهم بأيديهم (من البرد).
حصيلة الشهداء ترتفع في غزة
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفاً و608 قتلى و50 ألفاً و594 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدةً أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة وإبادة جماعية خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن خدماتها في القطاع "على شفا الانهيار".
المدير العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، قال إن قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب على وشك الانهيار، بعد استشهاد أكثر من 130 من موظفيها في القطاع، كما أضاف لازاريني: "تعتمد الاستجابة الإنسانية برمتها إلى حد كبير على قدرة الأونروا. إنها الآن على وشك الانهيار".
ويُصعد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمستشفيات القطاع والبنى التحتية، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية بين السكان، خاصةً في محافظة رفح جنوب القطاع، حيث ضاعفت الأمطار معاناة النازحين داخل أحد مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت إلى جانب القتلى والجرحى دماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2023، على ضرورة "عدم تكرار" إسرائيل لحادثة عرض صور الأسرى الفلسطينيين في غزة بدون ملابس، مشيراً إلى أنه تواصل مع مسؤولين لدى الاحتلال بشأن المسألة.
وقال ميلر إنه تلقَّى جواباً من مسؤولين لدى إسرائيل، يزعم بأن "تجريد الفلسطينيين المعتقلين من ملابسهم للتأكد من أنهم لا يرتدون سترات ناسفة أو يحملون أسلحة"، وأضاف متحدث الخارجية الأمريكية أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا لهم أنه لا ينبغي التقاط هذه الصور ونشرها، وأنهم لن يقوموا بمثل هذه الممارسات مرة أخرى.
وشدد ميلر على أنه حتى لو اعتقد الجنود الإسرائيليون أن عليهم القيام بشيء من أجل أمنهم، فإن الإعادة الفورية لملابسهم ستكون المعاملة الإنسانية الأكثر ملاءمة.
والأسبوع الماضي، نشرت هيئة البث العبرية صوراً ومقطعاً مصوراً لعشرات المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، قالت إن "الجيش الإسرائيلي اعتقلهم خلال عملية شمال قطاع غزة"، مشيرة إلى أنهم "تم اقتيادهم عراة في ظل أجواء باردة إلى مراكز اعتقال إسرائيلية".
ويظهر الفلسطينيون في الصور والمقطع المصور جالسين في شارع بملابسهم الداخلية السفلية، وحولهم عدد من الجنود الإسرائيليين، بينما يحاول الأسرى تغطية صدورهم بأيديهم (من البرد).
حصيلة الشهداء ترتفع في غزة
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 18 ألفاً و608 قتلى و50 ألفاً و594 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدةً أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة وإبادة جماعية خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن خدماتها في القطاع "على شفا الانهيار".
المدير العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، قال إن قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب على وشك الانهيار، بعد استشهاد أكثر من 130 من موظفيها في القطاع، كما أضاف لازاريني: "تعتمد الاستجابة الإنسانية برمتها إلى حد كبير على قدرة الأونروا. إنها الآن على وشك الانهيار".
ويُصعد الجيش الإسرائيلي استهدافه لمستشفيات القطاع والبنى التحتية، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية بين السكان، خاصةً في محافظة رفح جنوب القطاع، حيث ضاعفت الأمطار معاناة النازحين داخل أحد مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت إلى جانب القتلى والجرحى دماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.