نعم هو عيدنا الوطني المجيد، وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة ملكنا الغالي حفظه الله، لكنها تظل البحرين التي تحمل رسالة الإنسانية في قلب ملكها وشعبها، وتتمنى دائماً أن تسود السعادة والفرح والحياة الهانئة بحق أشقائها وأصدقائها.
جلالة الملك الإنسان في كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني، ورغم حديثه عن شأننا الوطني وشده من أزر كل بحريني مخلص يجتهد ويعمل لأجل رفعة هذا الوطن الغالي، وتأكيده تعاظم الطموحات الوطنية بشأن مستقبلنا وأن ينعم الله علينا دائماً بالأمن والاستقرار والطمأنينة، وسط كل هذا ذكرنا جميعاً بأشقائنا الشعب الفلسطيني الصابر والصامد في وجه المعاناة. رسالة البحرين وشعبها، مثلما أسماها جلالة الملك المعظم، وفي يوم عيدنا الوطني المجيد، هي موجهة إلى أشقائنا الأبطال، هي دعوة للمولى عز وجل الواحد القهار، بأن ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن تقام دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. وهي الدعوة التي نتوحد كلنا خلف ملكنا في ترديدها برفع الأكف عالياً للمولى القهار أن ينصرهم ويرد كيد المعتدي عنهم.
ورغم الفرح هناك إحساس بالألم حينما تغيب العدالة عن أشقائنا، وحينما يحل الظلم محل الإنصاف، وحينما يكون الاعتداء مدعوماً من قبل أطراف لا تريد السلام للبشر، ولا تريد دعم صاحب الحق، ولا تريد ردع المعتدي والسائر في طريق التهجير والقتل والاعتداء.
وهناك ألم آخر فاجأنا في يوم فرح، معه تأثرت البحرين كلها، فمصاب أشقائنا هو مصابنا، وهنا بتوجيه ملكي من الإنسان القائد تأجلت كل مظاهر الاحتفالات والفرح، فالمصاب جلل، والفقيد إنسان عظيم، صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشخصية المحبوبة، الرجل صاحب اليد البيضاء، الإنسان بأخلاقه وأفعاله، الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي اختاره الله إلى جواره، فرحمة الله عليه وتقبله في أعلى جناته، وألهم أشقاءنا في الكويت الغالية الصبر والسلوان، وحفظ لهم بلادهم وقادتهم.
البحرين لا يمكنها أن تفرح وتحتفي وحدها، فهي مثلما علمنا ملكنا القائد بلد يبادل أشقاءه الفرح والحزن، يتعاضد معهم في كل شيء، مصابهم هو مصابنا، وفرحهم هو فرحنا. وما أعظم أن يكون يوم عيد عندنا، ورغم ذلك نهرع للتضامن ومؤازرة أشقائنا في مصابهم الجلل.
شكراً جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على هذه الدروس الإنسانية، وهي الثوابت التي ربت أجيالاً ومازالت، هي النماذج التي تشكل الإنسان البحريني الأصيل في انتمائه لثوابته وعروبته وتكاتفه مع أشقائه، هي الأسس التي قامت عليها مملكة البحرين منذ قديم الأزمان، بلد الكرام، ومهد السلام.
حفظ الله البحرين ملكاً وقيادةً وشعباً، وحفظ الله أشقاءنا في العروبة والدين، ونصرهم على من اعتدى عليهم، وكتب لهم السعادة والحياة الهانئة وأسبغ عليهم نعمة الأمن والأمان.. اللهم آمين.
جلالة الملك الإنسان في كلمته السامية بمناسبة العيد الوطني، ورغم حديثه عن شأننا الوطني وشده من أزر كل بحريني مخلص يجتهد ويعمل لأجل رفعة هذا الوطن الغالي، وتأكيده تعاظم الطموحات الوطنية بشأن مستقبلنا وأن ينعم الله علينا دائماً بالأمن والاستقرار والطمأنينة، وسط كل هذا ذكرنا جميعاً بأشقائنا الشعب الفلسطيني الصابر والصامد في وجه المعاناة. رسالة البحرين وشعبها، مثلما أسماها جلالة الملك المعظم، وفي يوم عيدنا الوطني المجيد، هي موجهة إلى أشقائنا الأبطال، هي دعوة للمولى عز وجل الواحد القهار، بأن ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن تقام دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. وهي الدعوة التي نتوحد كلنا خلف ملكنا في ترديدها برفع الأكف عالياً للمولى القهار أن ينصرهم ويرد كيد المعتدي عنهم.
ورغم الفرح هناك إحساس بالألم حينما تغيب العدالة عن أشقائنا، وحينما يحل الظلم محل الإنصاف، وحينما يكون الاعتداء مدعوماً من قبل أطراف لا تريد السلام للبشر، ولا تريد دعم صاحب الحق، ولا تريد ردع المعتدي والسائر في طريق التهجير والقتل والاعتداء.
وهناك ألم آخر فاجأنا في يوم فرح، معه تأثرت البحرين كلها، فمصاب أشقائنا هو مصابنا، وهنا بتوجيه ملكي من الإنسان القائد تأجلت كل مظاهر الاحتفالات والفرح، فالمصاب جلل، والفقيد إنسان عظيم، صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشخصية المحبوبة، الرجل صاحب اليد البيضاء، الإنسان بأخلاقه وأفعاله، الشيخ نواف الأحمد الصباح الذي اختاره الله إلى جواره، فرحمة الله عليه وتقبله في أعلى جناته، وألهم أشقاءنا في الكويت الغالية الصبر والسلوان، وحفظ لهم بلادهم وقادتهم.
البحرين لا يمكنها أن تفرح وتحتفي وحدها، فهي مثلما علمنا ملكنا القائد بلد يبادل أشقاءه الفرح والحزن، يتعاضد معهم في كل شيء، مصابهم هو مصابنا، وفرحهم هو فرحنا. وما أعظم أن يكون يوم عيد عندنا، ورغم ذلك نهرع للتضامن ومؤازرة أشقائنا في مصابهم الجلل.
شكراً جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على هذه الدروس الإنسانية، وهي الثوابت التي ربت أجيالاً ومازالت، هي النماذج التي تشكل الإنسان البحريني الأصيل في انتمائه لثوابته وعروبته وتكاتفه مع أشقائه، هي الأسس التي قامت عليها مملكة البحرين منذ قديم الأزمان، بلد الكرام، ومهد السلام.
حفظ الله البحرين ملكاً وقيادةً وشعباً، وحفظ الله أشقاءنا في العروبة والدين، ونصرهم على من اعتدى عليهم، وكتب لهم السعادة والحياة الهانئة وأسبغ عليهم نعمة الأمن والأمان.. اللهم آمين.