تأهل أربعة من أكبر أنديتنا الكروية الجماهيرية إلى دور الثمانية لبطولة أغلى الكؤوس يجعلنا نترقب ونتوقع حضوراً جماهيرياً حاشداً في هذا الدور يعيد لمدرجات كرة القدم البحرينية حيويتها التي مازلنا نفتقدها منذ سنوات طويلة!
هذا إذا كنا نتحدث عن انتماءات جماهيرية صادقة تعشق فرقها وتغير على سمعتها وتاريخها وتحرص على ملاحقتها أينما حلت ورحلت مهما كانت نتائجها إيجابية كانت أم سلبية!
الانتماء والعشق الجماهيري لا يمكن أن يبررهما تذبذب مستوى الفريق وتراجع مستواه ونتائجه، إنما على العكس من ذلك فإن تعزيز هذا الانتماء والعشق من شأنه أن يساعد الفريق كثيراً على العودة إلى التألق من خلال رفع الروح المعنوية والحماسية لدى اللاعبين الذين يشكلون الأداة الرئيسة التي تحدد مستوى الفريق وهنا نتحدث عن مبدأ «معك في الحلوة والمرة « كما نشاهده في كثير من الدوريات العالمية وكيف تزحف الجماهير وراء فرقها بغض النظر عن مستوياتها ونتائجها..
جماهير المحرق – رغم أنها مازالت تشكل الرقم واحد في حجم الحضور الجماهيري – إلا أنها ليست بالحجم الطبيعي والواقعي لجماهير هذا الفريق العريق الذي يسعى للعودة إلى منصات التتويج التي غاب عنها في المواسم الأخيرة على غير عاداته ولذلك فهي مطالبة بتأكيد حبها وانتمائها للفريق في المرحلة المقبلة.
أما جماهير الأهلي التي تشكل قاعدة جماهيرية عريضة وعريقة يعود تاريخ انتمائها إلى هذا النادي «الأصفر» منذ أن كان يحمل مسمى «النسور»، فإنها هي الأخرى مطالبة باستمرارية الحضور والمؤازرة للفريق الكروي أسوة بحضورها المتميز لفرق الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد خصوصاً وأن فريقها الكروي بدأ رحلة العودة إلى التألق ودخول دائرة المنافسة وهو يقف الآن على قمة سلم ترتيب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.
وليست جماهير المنامة ببعيدة عن جماهير المحرق والأهلي فهي الأخرى تمتلك تاريخاً عريقاً سواء في صالات كرة السلة أو في ملاعب كرة القدم والكثيرون منا يتذكرون حجم جماهير فريق «التاج» في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وهذه الجماهير لا مبرر لها بالغياب عن حضور مباريات الفريق الكروي في المسابقات المحلية ومؤازرته أسوة بمؤازرة الفريق السلاوي.
وتبدو جماهير فريق الرفاع هي الملتزمة بالحضور ومؤازرة فريقها المستقر إدارياً وفنياً وهو الأمر الذي يسهم كثيراً في النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق السماوي على المستوى المحلي والقاري وقد سجلت هذه الجماهير تزايداً ملموساً في حجمها العددي وأصبحت منافساً قوياً لبقية الروابط الجماهيرية الكروية على الصعيد المحلي لتعيد إلى أذهاننا تلك الأيام الخوالي التي كان كبير مشجعي البحرين «محمد المطيري» نجمها الأول نسأل الله له الرحمة و المغفرة.
هذه القراءة السريعة لتاريخ جماهير المحرق والأهلي والمنامة والرفاع تجعلنا ننتظر حشوداً جماهيرية في مواجهات دور الثمانية لبطولة كأس جلالة الملك المعظم وأن تستمر لتتواصل في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، كما نتوقع أن يكون لجماهير فرق الخالدية والبسيتين والاتحاد والاتفاق حضور لائق حتى تكتمل المتعة الكروية فوق المدرجات وتنعكس على ماهو فوق المستطيل الأخضر.
هذا إذا كنا نتحدث عن انتماءات جماهيرية صادقة تعشق فرقها وتغير على سمعتها وتاريخها وتحرص على ملاحقتها أينما حلت ورحلت مهما كانت نتائجها إيجابية كانت أم سلبية!
الانتماء والعشق الجماهيري لا يمكن أن يبررهما تذبذب مستوى الفريق وتراجع مستواه ونتائجه، إنما على العكس من ذلك فإن تعزيز هذا الانتماء والعشق من شأنه أن يساعد الفريق كثيراً على العودة إلى التألق من خلال رفع الروح المعنوية والحماسية لدى اللاعبين الذين يشكلون الأداة الرئيسة التي تحدد مستوى الفريق وهنا نتحدث عن مبدأ «معك في الحلوة والمرة « كما نشاهده في كثير من الدوريات العالمية وكيف تزحف الجماهير وراء فرقها بغض النظر عن مستوياتها ونتائجها..
جماهير المحرق – رغم أنها مازالت تشكل الرقم واحد في حجم الحضور الجماهيري – إلا أنها ليست بالحجم الطبيعي والواقعي لجماهير هذا الفريق العريق الذي يسعى للعودة إلى منصات التتويج التي غاب عنها في المواسم الأخيرة على غير عاداته ولذلك فهي مطالبة بتأكيد حبها وانتمائها للفريق في المرحلة المقبلة.
أما جماهير الأهلي التي تشكل قاعدة جماهيرية عريضة وعريقة يعود تاريخ انتمائها إلى هذا النادي «الأصفر» منذ أن كان يحمل مسمى «النسور»، فإنها هي الأخرى مطالبة باستمرارية الحضور والمؤازرة للفريق الكروي أسوة بحضورها المتميز لفرق الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد خصوصاً وأن فريقها الكروي بدأ رحلة العودة إلى التألق ودخول دائرة المنافسة وهو يقف الآن على قمة سلم ترتيب مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز.
وليست جماهير المنامة ببعيدة عن جماهير المحرق والأهلي فهي الأخرى تمتلك تاريخاً عريقاً سواء في صالات كرة السلة أو في ملاعب كرة القدم والكثيرون منا يتذكرون حجم جماهير فريق «التاج» في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وهذه الجماهير لا مبرر لها بالغياب عن حضور مباريات الفريق الكروي في المسابقات المحلية ومؤازرته أسوة بمؤازرة الفريق السلاوي.
وتبدو جماهير فريق الرفاع هي الملتزمة بالحضور ومؤازرة فريقها المستقر إدارياً وفنياً وهو الأمر الذي يسهم كثيراً في النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق السماوي على المستوى المحلي والقاري وقد سجلت هذه الجماهير تزايداً ملموساً في حجمها العددي وأصبحت منافساً قوياً لبقية الروابط الجماهيرية الكروية على الصعيد المحلي لتعيد إلى أذهاننا تلك الأيام الخوالي التي كان كبير مشجعي البحرين «محمد المطيري» نجمها الأول نسأل الله له الرحمة و المغفرة.
هذه القراءة السريعة لتاريخ جماهير المحرق والأهلي والمنامة والرفاع تجعلنا ننتظر حشوداً جماهيرية في مواجهات دور الثمانية لبطولة كأس جلالة الملك المعظم وأن تستمر لتتواصل في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، كما نتوقع أن يكون لجماهير فرق الخالدية والبسيتين والاتحاد والاتفاق حضور لائق حتى تكتمل المتعة الكروية فوق المدرجات وتنعكس على ماهو فوق المستطيل الأخضر.