إنجازات متعددة الأوجه تعيشها مملكة البحرين وتطال أغلب الجهات والمجالات، لتعكس النمو المطرد وتعطي مثالاً حياً للتطور المنشود، وفق سياسة ونهج حكيم نخطو جميعاً نحو تنفيذ رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي تعمل تدريجياً على تغيير الواقع المعاش إلى مستقبل أفضل نتطلع إليه وكلنا ثقة بربان سفينتا جلالة الملك المعظم ليقودنا خطوة بخطوة نحو البر الذي نأمل والساحل الذي نتطلع إليه.
وبطبيعة الحال فإن أي خطة عمل وبرنامج طموح لا يستقيمان إلا بنهج قويم، نهج يقوم على المحاسبة والتدقيق والمراجعة ومن ثم التقييم والمواصلة، وكل ذلك لن يتأتى إلا بتضافر الجهود الحكومية التي يقود دفتها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي شكل فريقاً أشرك من خلاله كل فرد ومواطن على أرض البحرين تحت مسمى فريق البحرين، هذا الفريق ذو الصبغة المتعددة يعمل ليل نهار كل في مجاله على تنفيذ بنود هذه الاستراتيجية ليقومها ويمهد لها الدرب لتصل إلى الغاية والهدف المنشود.
وإن كنا على قدر كبير من الثقة ولكن لابد أن يكون الحرص موازياً لتلك الثقة، فالتحديات أمر وارد ومتوقع، وهو حال كافة الدول التي تعمل على التطور والتطوير والنمو، وهنا تتجلى كلمات وزير الداخلية التي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، تلك الكلمات التي حملت العديد من المضامين والتي كان أهمها التعاون مع السلطة التشريعية لسن القوانين والتشريعات التي تمكن وزارة الداخلية من أداء واجبها بكل تفانٍ وحرص، ذلك التفاني الذي يعزز من الأمن بكافة أوجهه، وذلك الحرص الذي سيضمن استدامة عجلة التنمية، وذلك الإصرار على النجاح هو الذي قاد وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني لتشييد برنامج وخطة عمل طموحة ومواكبة لأحدث البرامج العالمية، والإحصائيات التي جاء على ذكرها وزير الداخلية في كلمته كانت شاهدة على الجهود الجبارة التي تقوم بها الوزارة في هذا الشأن، فمباشرة التحقيق في 284 قضية خلال عامين تعد بمثابة العمل الجاد والرغبة المؤكدة نحو مكافحة كل أشكال الفساد.
الإشادة يجب أن تكون لمن يستحق، ووزارة الداخلية وجب لها الشكر على تلك الجهود التي لم تقتصر على الشأن المحلي فقط، بل تعداه إلى المستوى الإقليمي والدولي ليؤكد بأن البحرين كبلد حضاري ودولة مؤسسات وقانون هي أيضاً شريكة وفاعلة مع العالم أجمع في القضاء على الفساد الذي من شأنه أن يحافظ على المال العام ويحفظ حق الأجيال القادمة ويؤمن مسيرة التنمية لكي تصل إلى الغاية المنشودة في 2030.
لوزارة الداخلية الشكر، ولمعالي وزيرها الموقر خالص الاحترام والتقدير، ولرجالها المخلصين ألف ألف تحية، فهي الحصن المنيع ضد الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وهي الحارس الأمين على الأمن وعلى المال العام، وتتعدى ذلك لتصل إلى منابع الفساد كيفما كان وتقتلعه من جذوره.
وبطبيعة الحال فإن أي خطة عمل وبرنامج طموح لا يستقيمان إلا بنهج قويم، نهج يقوم على المحاسبة والتدقيق والمراجعة ومن ثم التقييم والمواصلة، وكل ذلك لن يتأتى إلا بتضافر الجهود الحكومية التي يقود دفتها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي شكل فريقاً أشرك من خلاله كل فرد ومواطن على أرض البحرين تحت مسمى فريق البحرين، هذا الفريق ذو الصبغة المتعددة يعمل ليل نهار كل في مجاله على تنفيذ بنود هذه الاستراتيجية ليقومها ويمهد لها الدرب لتصل إلى الغاية والهدف المنشود.
وإن كنا على قدر كبير من الثقة ولكن لابد أن يكون الحرص موازياً لتلك الثقة، فالتحديات أمر وارد ومتوقع، وهو حال كافة الدول التي تعمل على التطور والتطوير والنمو، وهنا تتجلى كلمات وزير الداخلية التي ألقاها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، تلك الكلمات التي حملت العديد من المضامين والتي كان أهمها التعاون مع السلطة التشريعية لسن القوانين والتشريعات التي تمكن وزارة الداخلية من أداء واجبها بكل تفانٍ وحرص، ذلك التفاني الذي يعزز من الأمن بكافة أوجهه، وذلك الحرص الذي سيضمن استدامة عجلة التنمية، وذلك الإصرار على النجاح هو الذي قاد وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني لتشييد برنامج وخطة عمل طموحة ومواكبة لأحدث البرامج العالمية، والإحصائيات التي جاء على ذكرها وزير الداخلية في كلمته كانت شاهدة على الجهود الجبارة التي تقوم بها الوزارة في هذا الشأن، فمباشرة التحقيق في 284 قضية خلال عامين تعد بمثابة العمل الجاد والرغبة المؤكدة نحو مكافحة كل أشكال الفساد.
الإشادة يجب أن تكون لمن يستحق، ووزارة الداخلية وجب لها الشكر على تلك الجهود التي لم تقتصر على الشأن المحلي فقط، بل تعداه إلى المستوى الإقليمي والدولي ليؤكد بأن البحرين كبلد حضاري ودولة مؤسسات وقانون هي أيضاً شريكة وفاعلة مع العالم أجمع في القضاء على الفساد الذي من شأنه أن يحافظ على المال العام ويحفظ حق الأجيال القادمة ويؤمن مسيرة التنمية لكي تصل إلى الغاية المنشودة في 2030.
لوزارة الداخلية الشكر، ولمعالي وزيرها الموقر خالص الاحترام والتقدير، ولرجالها المخلصين ألف ألف تحية، فهي الحصن المنيع ضد الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وهي الحارس الأمين على الأمن وعلى المال العام، وتتعدى ذلك لتصل إلى منابع الفساد كيفما كان وتقتلعه من جذوره.